الجزاريو وقناة الجزيرة
لقد أصبحنا نطلق مصطلح « الجزاريو » عوض « البوليساريو » لأننا ارتأينا أن هذا المسمى هو الأكثر تشخيصا بل الأكثر قربا من تناول الصراع مع الجارة الجزائر. ونعم الجار الشقيق ونعم الشعب الوفي. سؤال يطرح بإلحاح :ألم يحن الوقت للمجتمع السياسي والمدني والإعلامي والأخلاقي أن ينتفض في الجزائر يوما ما معلنا عن تدمره من السياسة مع المغرب فهم شعب المليون ونصف شهيد كما يدعون فليبرهنوا لنا عن بسالة في الرجولة. لا نود التشخيص والتحليل في الصراع المفتعل، إلا أن ما يلفت الإنتباه هو تلك العلاقة الغريبة بين قناة قطر والمغرب، تلك النية المقصودة لجعل المغرب في كثير من المحطات سلبيا وصاحب النقاط السوداء في الوقت ذاته لم تتطرق القناة لقضايا عربية أخرى ولا حتى معالجة حدث انقلاب الأمير على والده سنة 1995، والقبيلة التي سحبت منها جنسياتها والحيف الممارس ضدها لأنها كانت موالية لوالد الأمير. وعن انتهاكات حقوق العمال الصارخة في قطر والتي أتت في تقارير « الإتجار في البشر والدعارة عامي 2006-2008 عن الخارجية الأمريكية.
كل العناصر هاته تضعف من مصداقية القناة التي أصبحت قوة ضاغطة وناطقا رسميا لدولة قطر التي لاتتوانى في الظهور بوجه الوسيط المسالم الخائف عن قضايا العرب( تجدر الإشارة إلى أن قطر يوما ما كانت بصدد تسليح مرتزقة « الجزاريو ».
نعم وحتى لا ننعت بأننا ننظر للنصف الفارغ من الكأس، نعم لقد أحدثت القناة القطرية تغييرا في الحقل الإعلامي العربي نظرا لفراغ في الساحة ولتدفق الأموال مقتبسة معظم برامجها من قناة »بي بي سي » مثل برنامج « كلام ساخن » الذي هو نسخة من « الإتجاه المعاكس ». الغريب في الأمر أن حتى مراسلها من فرنسا لايأتي بمقابلات مع مغاربة بل أغلبهم من الجزائر لأن المراسل جزائري الذي حينما كان يتحدث عن »رشيدة داتي » في بدايتها يقول »من أصل مغاربي » وحينما كثر الحديث عن حملها وعن زوجها المجهول، أصبح يقول » مغربية الأصل ». ليس هناك حديث عن اي منجز يحققه المغرب فلاأحد يسمع عن الدعم والتشييد الذي يباشره المغرب في غزة والقدس، بل المعروض هو مغرب أحياء الصفيح والتشرد والسحر والشعودة وتقديمه بصورة قاتمة. كماأن المراسلين المغاربة لا يتحلون بوطنيتهم وغيرتهم فتجدهم يتلذذون حين جلد المغرب والمغاربة عكس مراسلي دول عربية أخرى كالأردن وسوريا ودول الخليج فهم متحفظين وحذرين مما هم بصدد إرساله. ثم تأتي بعض الجرائدالمغربية التي تحسب أنها مستقلة فترفض أي تعليق عن القناةالتي لديها زبناؤها الخاصون أقصد مجموع من يخطون بل يسترزقون من مآسي الشعوب فتجده يوما :كبير المحللين وفي يوم آخر عضو المركز البريطاني الملكي وتارة أخرى خبيرا استراتيجيا وفي حدث آخر مهتم يقضايا الإرهاب ثم دواليك… هؤلاء أبطال الجزيرة صنعوا أسماءا وسجلوا ارقاما بيع عالية في الجرائد والكتب.
إ
ن المغرب أصبح يزعج الكثير من الدول العربية نتيجة الإنجازات وعلى الرغم من شح إمكاناته فهو المنوه به في المحافل والبلد العقلاني عند الساسة وصاحب الوضع المتقدم مع أروبا.
إن الجزاريو وقناة قطر يفتقدان حس المسؤولية التاريخية التي اثبتت أنه سوف يأتي فيه يوم تنكشف الرؤيا للجميع ولاينفع لاقاسم ولا خديجة
11 Comments
حياك الله يا أخي و أكثر من أمثالك..شكرا على شهادتك وكلامك الجميل . لا تزعج نفسك الكل يعرف أن الجزائر هي محور شر في منطقة المغرب العربي .وحتى وجل قاداتها ناكرين للجميل و لخير المغرب بداية من بوخروبة المعروف ببومدين و حاليا مع الديكتاتور بوتفليقة كلهم عاشوا في بلد أسيادهم المغرب و من علم السياسة التي يتباها بها هذا القزم بوتفليقة لولا فضل ثانوية عبدالمومن بوجدة عليه لما أصبح رئيسا ماكرا ناكرا للجميل لكن لن تنال حكومة الجزائر منا شيء لأن قوتنا تكمن في حبنا لوطننا العزيز و نحن إذا قلنا عاش المغرب هي قولا و فعلا و ليس بالكلام فقط كما هو الشأن عندكم يا خير جار في العالم و كل ما يفعله عدو المغرب الجديد من تلاعبات وإسائة لشعب إحتضنه هو وعائلته بصدر رحب و مودة خالصة نتميز بها نحن أبناء المنطقة الشرقية و المغاربة عامة لكن ما فعله الراحل بومدين في مواطنينا من قبل لازالت الجزائر تدفع الثمن عنه إلى يومنا هذا و ما عانته من تقسيم وفقر و إرهاب رغم مداخيلها الخيالية التي لا علم لأحد منها إلا عصابة ناكر الجميل بوتفليقة خائن الأمانة
صدقت سيدي الفاضل،هذا واقع مؤسف في سلوكنا الوطني نحن المغاربة،فكثيرا ما يحلو لبعضنا الرقص في المآتم على وقع اعلام مغرض يتزين بالموضوعية ويتقنع بالتجرد والحرفية وهو اعجز ما يكون عن تنظيف اقذاره،وتحيز الصحافيين العاملين بقناة الجزيرة لأوطانهم الأصلية أمر لا غبار عليه الا من رحم ربنا.ولعل من اوجب ما يجب علينا كمغاربة ان لا نتوانى في الدفاع عن سمعتنا امام من يدعي السمعة المزيفة ولا شأن للغير بقضايانا الداخلية والتي يجب ان نعالجها بكل شجاعة وديمقراطية ولكن في نطاق بيتنا ويجب على صحافيينا ان لا يخلطوا بين معالجة امور الوطن من زاوية داخلية وبين تشويه سمعة وطنهم لدى اعلام مغرض وغير نزيه
Cette chaîne nous a tous éblouis à ses débuts car nous la comparions à nos deux chaînes nationales qui étaient(et qui sont toujours) d’une médiocrité ahurissante. Mais petit à petit,nous avons découvert qu’Aljazira était tout autant médiocre malgré ses énormes moyens financiers. Quand elle avait un bureau au Maroc,elle jouait le rôle d’un parti d’opposition qui s’opposait à tout. Maintenant qu’elle a été « virée » elle ne lésine sur aucun moyen pour se venger en s’appuyant sur des pseudo- spécialistes algériens qui n’en savent pas plus que le commun des mortels.Et si on suit les interminables bla-bla sue cette chaîne ,on devient de plus en plus bête car la majorité des intervenants vivent et pensent encore avec la mentalité des années 1970.
Mais ,nous sommes aussi responsables de ce qui nous arrive: Un Taj Eddine Alhousseini,par exemple vous expliquera en 10 mns ce que les « spécialistes » d’Al jazira n’arriveraient pas à éclaircir en une semaine, mais ce grand professeur n’est pas mis aux devants de la scène. On lui préfère des « petits »arrivistes qui ne savent pas de quoi ils parlent.
Pour finir,un bon journal sur Médi 1 (radio ou télévision) et cela suffit amplement à s’informer sans se sentir insulté par une chaîne riche,certes,mais toujours sous développée…
يا اخي البارابول فضاح..ان تكلموا عن الديموقراطية فماللشعوب الا ان تقارن ديموقرياتنا مع ديالهم و عيشتنا و ديالهم. الدساتير في دولهم لا تتغير لصالح شعوبهم و انما لصالح المسؤولين المحتكرين لكل شئ في بلادهم .البارحة كانوا يتكلمون عن الوراثة في الحكم وليجيوا ان كانت لهم الجرئة من الدول التي اصبحت لا شغل و لا هم لها الا ان تجد فجوة لتبقى في الحكم مدى الحياة او تهيأ من يرث الحكم و كأن هذه الدول عقمت من انجاب الكفأت…
و الله لقد قلت بسلانك ما نود قوله بألسنتنا جميعا و الغريب أن بعض الصحفيين عندنا كونوا ثروة على ظهور الشعب و دفعوا غرامات على حساب جيوبه و هم يربطون علاقة مع هذه القناة التي تناصبنا العداء و كأنها قناة جزائرية خالصة …فليتنا نعمل على رد الاعتبار لانفسنا بمقاطعة من يقاطع حقنا في توحيد أجزاء وطننا
et encore suite au derniers elections algerienne malgres les differents fraudes et malgres les milliers des reclamations des algeriens surtout au kabylie,la chaine alkhazira etait vraiment abscente.et encore je me demande pourquoi les invites marocains dans le hacade al magharibi sont commes des marionnetes, complexes,frustres…..ils ont que 3 minutes pour participer a cet hacade,or les autres commentataires et surtout les arabes de moyen orient ils ont largement de temps.
انت والله رجل
يعجبن فيك وطنيتك وذكائك فهلا قبلت بالترشيح في حينا لازاري نحن بحاجة الى أمثالك لانقاذنا من التهميش
زشكرا
بكل تاكيد ان قناة الجزيرة وبالرغم من ريادتها الاعلامية فهي منحازة لطروحات خصوم وحدتنا الترابية بل وفي كثير من الاحيان هي بوق دعاية للفكر الصهيوني متسترة تحت شعار الراي والراي الاخر.لكن ومع ذلك فان خير رد مغربي على انحياز القناة القطرية هو خلق اعلام مغربي قوي يشرف المغرب ويعكس حضارته العريقة والتي انطلقت في زمن لم تكن فيه قطر ولا امها الحنون الولايات المتحدة الامريكية.
يقول المثل المغربي « شوف شوف اكثر من ضرب السيوف » .فالدعاية التي تصدر من بعض المنابرالاعلامية و من بعض الالصحفيين المرتزقة تهدف الى تشويه صورة بلادنا .فهناك من يشتري المراسلين و يدفع لهم اموال شعبه لا لشيء الا لاسقاط المغرب و اضعافه.لكن بلادنا لها من التجارب ما يجعلها تعرف كيف تتحدى هذه الدعاية .فمزيدا من اليقاضة ، فندعو جميع الغيورين على هذا البلد الحبيب ان يدافعوا عن بلدهم ،وان يميزوا بين الصراع الداخلي البناء و الصراع الخارجي الهدام.
wahdatouna ln tatahrk mahma fa3alou finana la nabhou bima yaf3loun a3da watanina magharib amn tanja tl lgoura
salam alikoum ya khawatna walah rako ghaltin f chaab les algerienn khatihom gaa wache rakom tkolo choufo wala sakso les hakmin f l blad o matnsawche bali boutaflika wlidkom o zad o kra f oujda