تحركني اشجان قاتلة تهيجني دمعة تمردت عن الاماقي فلفظتها الخدود فما وجدت لها غير
أقبية نياطين الفؤاد المترع بكأس اليأس والاحباط حد الثمالة دون ادمان ولا هوايه……..

يشجيني صوت الناطق الرسمي كلما أراد ايفاءنا حق الاطلاع على ما فصل كفنا لأحلامنا في كواليس الحكومة ذات التبرج والغوايه ………

تدعدعني تهدهدني سذاجة أحلامي المنتظرة يوما قد نقول فيه بلغنا سن الرشد ورفعت عنا الوصايه…….

تحركني لواعج الحنين الى ماض لا امتلك منه غير قرطاس جف منه الحبر
ولم تبق غير خدوش الروايه………

يؤنسني كابوس الفت منه اقلاقي طالما هو صادق في توليد انطباعاتي دون تدجين ولا غوايه……

يضيع الخيط مني تمتلكني رعشة التوجس من ارتجالية قرارات ما تعودنا منها غير العقم
واستلاب الارادة وتدجين الدرايه……

ينبجس صبحي الظليم متسربلا ضبابات السنين المضمخة عطر الموت البطيء فقد ألفنا مرارة الختام رغم=ماكياج=الحكايه……..

أصاب العمش عيني فصرت ضريرا رغم بؤبؤتي العسليتين.اذ كحلتابغبن نبال الصروف
المترعات حزنا بلا نهايه……

الا بالله عليكم ارفعوا عنا ثقل وصايتكم فلسنا حقل تجريب ولا جرذان مختبراتكم العقيمةالأرحام فما ننتظر منكم غير مواليد مشوهة الخلقة والبنايه………’’’’’’’’

ذي هديتي اليكم أبناء الانتظار فما امتلك لكم من امر غيرالمواساة طاما انا وانتم ضياع جياع منتظري حوار الصم امام ايقونة بها =جوكندا=ذات ردف ونهد ونظرة حيرى
للغوايه….للرمايه……لل……….

الشيخ شاطر