وشهد شاهد من اهلها
لا أخفي عنكم أنني ترددت كثيرا و أنا أهم بالكتابة. فمرة تتقززنفسي و يخمد شعوري و أقول،أتركهم و شأنهم،فمن لا يستحيي فليعمل ما يشاء، و لكن سرعان ما تنتابني أنفة غير معتادة و شعور بالمسؤولية الزائدة و أقول، اللهم قدر لايمكن لي السكوت عن هدا التصرف الدي أقحم فيه أناس ليسوا على درجة هدا الفعل و من العيار الثقيل. وفي الأخير و بعد مرور أسبوع و نيف اخترت الكتابة لأوضح ما صال و جال -المهزلة- في حفل قيل عنه تكريم أطر المصالح المادية و المالية المحالين على التقاعد . أكثر ما يقال عنه أنه حفل لباس الكوصطال والتقرب من المسؤولين و استعراض درجات الولاء
أنا لم و لن أسعى أبدا الى الاساءة الى احد على اختلاف درجاتهم و مهامهم أو التشهير بهم , وهنا أثمن على فكرة التكريم و ليس على من قاموا لأجلها,و هنا بيت القصيد, فمن خلال الدردشة التى دارت بيننا أثناء الحفل, كانت هناك مؤاخدات عديدة على الحفل برمته , و سأسرد نقطا كنت واحدا من مؤيديها.
أولا أن الحفل لم يكن في وقته لازمانا و لامكانا, فمن حيث الزمان لوحظ أن من بين المحتفين بهم زميلة وقد ختمت الحياة العملية لما يناهز الخمس مائة يوم , فهل هدا هو التكريم أم كانت خلفيات من وراء دلك , أما من حيث المكان فهل انسدت كل الفضاءات التربوية داخل الاقليم ( ابن خلدون-المركز التربوي الجهوي-مركز تكوين المعلمين-قاعات الاكاديمية-المؤسسات التعليمية…) حتى يستنجد القائمين على هدا التكريم بدار السبتي, علما بأن المدعوين كلهم من أبناء التربية و التكوين, فهل كان فيه لغز أم خلفيات أم تباهي , لأنني و من منطلق معرفتي الغابرة فان المكان عادة ما يخصص لاحتفالات الزواج من أكل و شرب وطبول و هز للبطون
أما الطامة الكبرى في هدا كله , ولربما لم يستشعر أحد به حتى القائمون على حقل التربية و التكوين بالجهة و الاقليم , هو أن من سولت لهم أنفسهم التخطيط لهدا الحفل -اللغم- باسم رابطة أطر المصالح المادية و المالية, أقول لهم و أهمس في آدانهم : انكم قد أحرجتم المدعوين و كدبتم عليهم لأنكم تعرفون بأن مكتب الرابطة قد استنفد مدته القانونية وبالتالي لم يعد قائما, ولمن أراد التيقن فأحيله على أرشيف الكتابة الخاصة بالنيانة أو محضر ممثل السلطة المحلية الدي كان ممثلا لها يوم انعقاد آخر جمع تأسيسي لهده الرابطة أو القانون الأساسي لها, و التي أتمنى من كل أعماق قلبي اعادة ضخ الدم فيها خدمة لهده الأطر و أناشد الزملاء الدين يتشبثون بمواقعهم أن يخلدوا الى الراحة و يفسحون المجال لزملائهم الآخرين . لكن دون أن ينسوا ارسال بطائق كتلك التي أرسلت لأجل الاحتفال بالتكريم لكل اللدين حضروا و يقولون لهم فيها:سامحونا نحن أعضاء مكتب رابطة أطر المصالح المادية و المالية بأن أقحمناكم كرها في هدا الاحتفال رغم علمنا ببطلان عضويتنا لانقضاء فترة انتدابنا لأننا من قوم -كم قضينا من حاجة بتركها- و السلام عليكم
2 Comments
حياك الله لقد استطعت ان تعلق الجرس وتضع الاصبع على الداء دمت و دام من أمثالك حساما في وجه المتملقين
si c’est vraie ce que tu nous apprend c’est trés trés grave , pour la simple raison c’est que à ce que je sache : les cadres des services meteriels et financiers veillent sur l’application des textes de loi et et leurs attachent beaucoup d’importance , si ce n’est pas la cas alors » oudkoure ALLAH katirane wa Ntaderi Assa3a , youhssabou makalouka fi Hassanitike , Amine «