مدير المركب الاجتماعي لحي السمارة يمنع جمعا تأسيسيا لجمعية بالحي
في ظل الحيوية التي يعرفها المجتمع المدني ، فكرت مجموعة من نساء حي السمارة تأسيس جمعية خاصة بهن يمارسن من خلالها أنشطتهن في إطار القانون.لكن رغبتهن اصطدمت بعقلية مدير المركب فمنعهن من عقد الجمع العام بقاعة المركب ضدا على القانون .بعد اتصالهن بالسيد رئيس الدائرة الذي ينوب حاليا عن السيد الباشا وعدهن بأنه سيتصل بالجهات المختصةمن أجل تطبيق القانون .لكن يبدو أن المدير يعتمد على جهة تعتبر نفسها فوق القانون لذلك لا زال يرفض السماح لهن بعقد الجمع العام.
فإذا كان هذا المدير يتلقى تعليمات من رئيس المجلس بصفته المسؤول المباشر عن المركب فإنني ومن خلال منبر وجدة سيتي أدعو السيد الوالي للتدخل من أجل تطبيق القانون ، فالمركب أنشئ في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشريةليكون فضاء لأنشطة سكان الحي بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية و ميولاتهم الانتخابية .
2 Comments
انه شيئ مؤسف أن يكون لبعض المسؤولين مثل هذه السلوكات التي تسيئ الى سمعة الادارة التي من المفروض أن تتقرب من المواطنين بدلا من أن تبتعد عنه.لا أود التذكير بالدور الجمعوي داخل المجتمع لأن الجميع على علم به خاصة المسؤولون ذوي المواطنة الحقة أما البعض من المسؤولين المسلطين على بعض الادارات وعلى رقاب المواطنين فهم ما زالوا متشبثين بأفكار لا تساير التطور الذي عرفته وتعرفه بلادنا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.ومن هذا المنبر أناشد السيد الوالي الذي أعطى الكثير لهذه المدينة على مستوى اصلاح الطرقات والحدائق أن يلتفت الى اصلاح الادارة على مستوى المدينة وخاصة الادارات التي تدخل في اختصاصاته .ومدير من هذا النوع ليس الوحيد فما أكثرهم.ان مصلحة الوطن تقتضي اعفاء مثل هؤلاء المسؤولين لأنهم يقفون في وجه التنمية والتقدم الذي يصبو اليه الجميع.
أخي الكريم أعتقد أن الفترة حرجة كي نتكلم على العقليات و كيفية التسيير خاصة عندما يتعلق الامر بتأسيس جمعية لأنه و بكل بساطة و طبقا لقاون الحريات العامة الخاص بتأسيس الجمعيات و حتى وإن كان مدير المركب لم يرخص لعقد الجمع بالمركب فلا أعتقد أن حمار الشيخ قد وقف في العقبة لأنه وبكل بساطة يمكن عقده في أي مكان عمومي …حتى في المدرسة او بمقر جمعية أخرى …ولاداعي لتدخل الوالي و الاستنجاد به ….إلا إدا كان الامر يتعلق بصراع انتخابي محض …وعليه ادعوا كل غيور على العمل الجمعوي أن يتصدى لتمثل هده المقالا التي أصبحت تسييء الى الجمعيات و إقحامها في المجال السياسي و جعلها طعما بين مختلف الهيئات السياسية …فكان جليا بك أخي الكريم …إن كنت فعلا دو نية حسنة أن تقدم النصح للنسوة بالبحث عن حلول عوض إقحامهن في معارضتك للجهة التي دكرتها بمقالك …وحيث أنك قلت بالحرف
لكن يبدو أن المدير يعتمد على جهة تعتبر نفسها فوق القانون لذلك
بحيث إتضح جليا عدم تأكدك من الجهة المسؤولة وراء رفض المدير بإستعمالك لكلمة …يبدوا….فمقالك مردود للشك و الريبة …
وشكرا