Home»Enseignement»الدكتور عبد القادر بندالي يحاضر بثانوية المهدي بن بركة التاهيلية

الدكتور عبد القادر بندالي يحاضر بثانوية المهدي بن بركة التاهيلية

0
Shares
PinterestGoogle+

الدكتور عبد القادر بندالي يحاضر بثانوية المهدي بن بركة التاهيلية

حنين وعطاء وتجاوب

كان موعد ثانوية المهدي بن بركة التاهيلية / وجدة يوم الخميس 26/02/2009 على الساعة التاسعة صباحا مع محاضرة اكاديمية القاها الدكتور عبد القادر بندالي ، الخبير الاقتصادي الدولي والاستاد بجامعة باريز وجامعة محمد الخامس الى جانب مهام ووظائف دولية اخرى يشغلها 0 فالدكتور بندالي للاشارة من مواليد مدينة وجدة وتلميد سابق بثانوة المهدي بن بركة (الثانوية التقنية سابقا) ابى الاستاد بندالي الا ان يزور ثانويته ويجدد الوصال معها فكان ادن هدا اللقاء واحياء صلة الرحم . زيارته ادن حملت اكثر من دلالة
عنوان المحاضرة توجه نحو اسباب الازمة الاقتصادية العالمية الحالية ومستقبل النظام الاقتصادي الحالي . هدا العنوان استقطب عددا من الاساتدة وجمعية اباء التلاميد للثانوية وكدا مجموعة من تلاميد شعبة الاقتصاد والتدبير المحاسباتي .
نسجت المحاضرة خيوطا جمعت بين اقتصاد القروض وتسليط الاضواء على نمدجة الاقتصاد الامريكي وانعكاسات الازمة داخله ، بل وعلى مسار الاقتصاد العالمي . فالمحاضر ـ يقول ـ ان الوضع الحالي لم يفاجؤه ، بل سبق ان تنبا به قبل عامين ، سواء من خلال محاضراته وتنبيهاته باوروبا او من خلال محاضرة القاها بجامعة محمد الخامس . مما ترك ردود افعال لم تصدق توقعاته , ان بأوروبا او المغرب . ليتأكد تنبؤه بوضوح وبالملموس . المحاضر اعتبر ان البوادر الحالية العالمية ما هي الا البداية , دلك ان ما سيأتي اسوأ واعظم بكثير مما حصل سنة 1929 ، بل ان انظمة كبرى ستنهار وسيعم تردي الوضع الاقتصادي , وستعرف سنة 2009 ازيد من 150000000 عاطل ( في العالم ) .

وبعد تشخيص هدا الوضع وتجلياته وانعكاساته الدولية سواء في المغرب الدي لن يسلم من تداعياته او في جل دول العالم , يرى الدكتور بندالي ان الحل الذي لا مناص منه هو اعتماد نظام الفائدة صفر واعادة النظر في النظام البنكي برمته ( علما بأننا نفتقد في المغرب الى نظام بنكي حقيقي ) .
ان الولايات المتحدة الامريكية – يقول المحاضر –تفتقد الى حل نهائي لتدبير ازمتها , بل وستتخبط خبطات عشواء بين مرحلة ومرحلة وحل مؤقت واخر لانها ايلة – لا محال – الى ازمة ستخنق كيانها بشكل اكبر , ودلك امر حتمي لا شك فيه. و وسيتكسر جدار واشنطن ( أي الدولار ), ولا نستغرب ادا رأينا الامريكيين يبحثون وينقبون في القمامات .
ومما اعطى للمحاضرة قيمة مضافة ، تدخلات بعض الاساتدة الممارسين والمختصين، الى جانب الفضول الكبير والايجابي الدي عبر عنه التلاميد من خلال مناقشتهم واستفساراتهم الدقيقة، خاصة وان الموضوع اثار شغفهم بشكل كبير.
لقد شهد الجميع على اهمية المحاضرة وراهنيتها وطريقة عرضها، خاصة بعض الامثلة والتوظيحات التي اعتمدت السبورة وبلغة سهلة وسلسة ساعدت على الفهم والتحصيل .

نتمنى ان تتكرر مثل هده الورقات والمداخلات، حرصا على تنوير التلميد بالاساس تحفيزه على السبيل الدي يسلكه ,من جهة ، ومن جهة أخرى ننير مداركه ضمن افق معرفي دي دلالة واهمية .
في الاخير وقف الاستاد المحاضر امام الاقسام التي سبق ان درس فيها ايام زمان متدكرا لاساتدته المغاربة والاجانب الدين نهل من معارفهم , مبتهجا بهم وشاهدا على كفاءتهم والعطاء المتميز لهده المؤسسة تاريخيا ، املا ان تحرص هده الاخيرة على نمودجيتها والتوفيق لاطرها وتلاميدتها .

د. خليل غول

r-khalil@hotmail.fr

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. mohammed
    04/03/2009 at 23:24

    bonjour, je demande au responsable de ce site de changer la photo, car ce n’est pas du professeur Bendali

  2. chiker mhammed
    06/03/2009 at 14:35

    أتمنى ان تتكرر مثل هذه المبادرة الطيبة لتعميم الفائدة في صفوف تلاميذة الثانوية ، و لكم جزيل الشكر
    محمد شيكر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *