Home»Régional»كرموا ـ السي عبد الله حموش ـ… فأنه يستحق التكريم

كرموا ـ السي عبد الله حموش ـ… فأنه يستحق التكريم

0
Shares
PinterestGoogle+

قامت جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة،وبتعاون مع إدارة المؤسسة، بتكريم التلاميذ الذين تفوقوا  في الدورة الأولى من السنة الدراسية 2008 ـ 2009، والذين حصلوا على  أعلى المعدلات حسب الشعب،وانطلقت فعالية  حفل التكريم يوم السبت 28 فبراير 2009، حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، بحضور السادة أعضاء مكتب الجمعية، ومدير المؤسسة السيد « حسن ماني » وناظرها الأستاذ « عبد الله حموش »، ولفيف من الأساتذة والأستاذات والتلاميذ المتفوقون.إن جمعية الآباء من خلال قراءتها للميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومن بعده « الخطة الإستعجالية »، رغم تحفظاتها، ترى أن تكريم المتفوقين يلبي مطلبا تربويا وتعليميا ونفسيا واجتماعيا وأُسريا لدى التلاميذ، الذين نري فيهم ثروة وطنية غالية، يجب أن تحاطَ بكلِ مقومات الرعاية والعناية، ومتفوقي القطاع العام، رغم توالي الإصلاحات الفاشلة ومختلف الإكراهات، سلاح معرفي ودعائي نحن بحاجة ماسه إليهم في هذه الظروف لتحصين المدرسة العمومية والدفاع عنها،والوقوف في وجه كل المشاريع التصفوية.
 لقد سبق هذه التظاهرة توزيع « شهادات تقديرية »  على التلاميذ الأوائل داخل أقسامهم ،تحت إشراف السيدان مدير وناظر المؤسسة، اللذان حثا التلاميذ على المزيد من البدل والعطاء،والتفاني في الدراسة وتحصيل العلم، واستغلال الظروف الجديدة التي تعيشها الثانوية ، والتي تتميز بتوفر طاقم تربوي وإداري جادين ونشيطين، يسهران على خدمتهم،في انسجام وتناغم تامين مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، حيث يبدل الجميع الغالي والنفيس من أجل أن يحصل رواد المؤسسة على أحسن تكوين ممكن، وذلك في جو تربوي هادئ وملائم ،قامت الإدارة بتوفيره من خلال سياستها الجديدة والمتمثلة في ضبط الغياب والحد منه، ومحاولات القضاء على ظاهرة التأخرات الإرادية، وجعل حد لمختلف مظاهر الفوضى و التسيب واللامبالاة التي عاشتها المؤسسة في سنوات « الفترة »، كما أشارا إلى أن هذه المبادرة، التي جاءت مباشرة بعد الدورة الأولى ، تهدف إلى استفزاز التلاميذ وتحفيزهم على التنافس النزيه والشريف ،بدل انتظار نهاية السنة الدراسية، ووعد مدير المؤسسة التلاميذ، بجوائز جد قيمة من ماله الخاص لكل تلميذ أو تلميذة حسن معدله بخمس نقط … » وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ».وقبل التكريم وتقديم الجوائز، تناول الكلمة مدير المؤسسة الذي شكر مكتب الجمعية على مبادرته، وأثنى على المجهودات المبذولة من طرف الطاقمين التربوي والإداري ، مما مكن الحصول على هذه المعدلات العالية، وتلاه رئيس الجمعية الأستاذ « محمد النجمي »  الذي طرح كلمة توجيهيه للتلاميذ، أكد فيها على  أن التفوق علامة الجد والمثابرة، وحثهم على الاستمرار في العمل والاجتهاد ، مشيرًا إلى أن النجاح يحتاج إلى المواظبة والاستمرارية، ، موضحًا أن هذا الجيل هو الأمل الذي يحمل راية العلم والتقدم.، مؤكدا على أن التفوق  هو انتصار علمي كبير، تطمح الأمم كافة للوصول إليه، وطالبهم بالمزيد، وبعد ذلك استلم المكرمون جوائزهم ، وهم تسع تلميذات ( 09) وتلميذان(02)، و تجاوز أكبر معدل 18 على20… ومرة أخرى تدلل الفتاة المغربية على قدرتها التنافسية في جميع المجالات، وعلى مكانتها العلمية، وانتصارها على شقيقها الرجل في المجال المعرفي، وقدرتها وإصرارها على البدل والعطاء، كلما سنحت لها الفرصة، وفتح لها المجال…لقد استغرب الحاضرون هذا « التسونامي النسوي »، أما نحن، فكنا دائما نتوقع ذلك،ونراهن عليه، في الوقت الذي ما فتئ البعض يرفض إشراك العنصر النسوي في تدبير الشأن العام، رغم أنه يصرح به رسميا وفي الصالونات والمنتديات ،لكن يرفضه عمليا،  ولنا في تكتيك  سياسة  » ووضع العصي في العجلة »، واستمرار العدوان على السيدة رئيسة جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة مولاي يوسف بوجدة أحسن وأقرب مثال، وما خفي أعظم، وتلك قصة أخرى…
 ومن المفاجاءات السارة والتي أثارت استحسان الحاضرين، تكريم جمعية آباء وأولياء التلاميذ للأستاذ « عبد الله حموش »، ناظر المؤسسة، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول : (ومن أسدى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له ).لقد ثمن الحاضرون هذه الالتفاتة اللطيفة وغير المنتظرة والتي فاجئت « السي عبد الله »،  والذي عادت  » ما يفهمها  وهي  طايرة »، والذي لعب دورا محوريا في السهر على الحفل وتنظيمه، دون أن يعلم أنه أحد فرسان الحفل.لقد كان التأثر باديا على محياه ،وهو يستمع  لمختلف الكلمات،( سواء من طرف مدير المؤسسة ، أو جمعية الآباء، أو الأساتذة) التي  أشادت بخصاله وتواضعه، وإتقانه وتفانيه في عمله، وصرامته وطيبوبته، وجده واجتهاده ، وهي خصال عرف بها، منذ سنوات السبعينات، وهو تلميذ في ثانوية عبد المومن، كما أشار أحد أعضاء مكتب الجمعية في كلمته. إن هذا التكريم لم يكن مجاملة ، وإنما تقديرا واعترافا من الآباء للخدمات الجليلة التي قدمه » السي عبد الله » للتلاميذ والتلميذات، بتواجده الدائم بالمؤسسة، ومعاملته الحسنة والطيبة للتلاميذ والتلميذات،وقدرته العالية على الإنصات وحل المشاكل ، وتضحياته الجسام ، حيث استلم مؤسسة منكوبة تحتضر،مركبة المشاكل قبل حضور المدير الحالي، هذه المؤسسة التي كان يضرب بها المثل في التسيب والفوضى، والنقص في الأطر الإدارية وعدم استقرار الأطر التربوية.وتمكن من وضعها عل سكة النجاة، في انتظار قدوم المدير الجديد، حيث تمكنا بفضل انسجامهم وتضحياتهم من إخراج المارد من قمقمه…
فمبروك للتلاميذ المتفوقين على إنجازاتهم، ونتمنى لهم المزيد. » وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون »,صدق الله العظيم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. وجدي
    02/03/2009 at 13:14

    إن ما يلاحظ على تلاميذ ثانوية عمر ابن عبد العزيز أنهم متفوقون كذالك في الإنحلال الخلقي لذا كان على المدير أو الجمعية تخصيص جوائز توبيخية لهؤلاء علهم يرجعوهم إلى الطريق السوي

  2. و جديمضاد
    03/03/2009 at 00:07

    أقول لهذا الو جدي اتق الله في العباد واترك الفرحة تعم القلوب ، قلوب الاباء والأساتذة والتلاميذ قبل ذلك ، لمادا نقتل الفرحة في مهدها ، لمادا نتلذذ في الهجوم على الآخرين ؟لماذا نقتل بذرة الأمل في المستقبل الزاهر ، لماذا نسمح لأنفسنا لنصف الآخرين بالانحلال الخلقي ونعمم ذلك على كل التلاميذ ؟ هذا ليس دفاعا عن الانحلال لكن المؤسسة التعليمية هي المكان الطبيعي لمعالجة السوكات الشاذة والجمعية والآباء والأساتذة والتلاميذ أنفسهم يعملون من أجل ذلك لأنهم في مجال تربوي ولا يحفدون على أحد,فهنيئا للتلميذات المتفوقات وللتلاميذ أيضا وللطاقم التربوي والإداري وهنيئا للجهة ككل ، وتكريم الستاذ عبد الله في محله يشهد له بذلك في بركان حيث عمل وبوجدة ,

  3. محمد
    03/03/2009 at 12:55

    ما يثير الانتباه في هذا المنبر انه لا ينشر الا لمن يريد و لمن يؤيد صاحب المقال و لو كان مخطئا..ما هكذا عودتنا يا صاحب الموقع…ثانوية عمر لها سلبياتها..واسألوا الأساتذة و التلاميذ..ان كان هذا الموقع مخصصا لكل الآراء فأهلا به ، و ان كان لا ينشر الا الآراء التي يريدها فهو لكم وحدكم.

  4. ANONYME/2/11/
    03/03/2009 at 12:55

    FELICITATION SI ABDELLAH TE LE DIRECTEUR AUSSI ENCORE DES SACRIFICES ET J ESPERE QUE TOUS LES ADMINISTRATEURS FERONT COMME VOUS.

  5. عمر حيمري
    03/03/2009 at 23:35

    إن تكريم سي عبد الله كان فكرةدكية والتفاتة كريمة واعترافا بالمجهودات الكبيرة التي التي يقوم بها السيد حموش عبد الله في صمت لا يريد من ورائها غير وجه الله لأنه لو أراد السمعة والشهرة لقبل منصب الإدارة الذي عرض عليه أكثر من مرة .فهنيئا للأخ عبد الله على هذا التكريم وطابت نفسه به وشكرا للذي كان وراء الفكرة ولكل من ساهم في التكريم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *