Home»Régional»كلمة إلى الإرهابي الأكبر والنازي الفاشي الجديد بوش

كلمة إلى الإرهابي الأكبر والنازي الفاشي الجديد بوش

0
Shares
PinterestGoogle+

كلمة إلى الإرهابي الأكبر والنازي الفاشي الجديد بوش

لا يمكن لراعي البقر المنحدر من براري الجنوب الأمريكي وصحاريه أن يعرف قيمة الإسلام وأن يتمعن منظومة قيمه النبيلة التي بنت حضارة إنسانية سادت الإنسانية جمعاء عدة قرون. انبعثت من رحمها حضارة اليوم الفتاكة والقاتلة للإنسانية في ربوع المعمورة.
لا يمكن لجاهل بقيمة الإنسان أن يدري ما لهذا الإنسان من قيمة وجودية في الدين الإسلامي؛ من حيث هو منبع خلافة الله في أرضه تعميرا وبناء. لكن مع وجود راع بقر ظالم متصهين عنصري، حول العالم منذ اعتلى المسؤولية في شعب لا يهمه من الحياة غير العيش البهيمي؛ إلى عالم يسوده القتل والفتك بالأبرياء في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان وغيرها من بقاع العالم بدءا من أمريكا نفسها التي يضايق على حرية المواطنين فيها بدعوى محاربة الإرهاب، والإرهاب يتربع البيت الأسود به وبزبنائه وعشيرته الوحشية. قلت مع وجود هذا الإرهابي وإرهاب دولته؛ طبيعي أن يتصدى له كل مظلوم مقهور بظلمه وجبروته خاصة إذا كان يعرف قيمة الإنسان والإنسان الذي متعه الله بالحرية والشرف والكرامة والعقل، ومنحه الدفاع عن نفسه تكريما له. حيث هذا الحق المشرع سماويا وأرضيا ينكره صنم الإرهاب بوش، ومن ثم يراه إرهابا متناسيا أن الآخر في موقع الدفاع عن نفسه وليس في موقع الهجوم!
ومن منطلق قيم ومبادئ الراعي الأمين للإرهاب انطلق لسانه البارحة لينعت الإسلام بالفاشية، وهو الأقرب إليها من الإسلام. لو كان متحضرا لاحترم على الأقل هذا الدين وتعلم منه كيف يحترم الأديان الأخرى. ولسنا في وارد تبيان الآيات التي تبين احترام الإسلام للأديان، ولكن نقول له: هيهات أن تنال من الإسلام، فهو نجم في عنان السماء. أمثالك مجرد جناح بعوضة في الوجود كله مقياسا بشرف الإسلام وكرامته.
لا يمكن لكل مسلم يحترم دينه ويقدره أن يسكت على كلام هذا الطاغي الكبير وهذا الفرعون القزم في ملكوت الله على وسمه الإسلام بالفاشي. إن رفع الصوت بإدانة هذا الوصف هو واجب وفرض عين شرعي على كل مسلم فضلا على أن من واجب المسلمين الخروج إلى الشوارع للتنديد بهذا التصريح المشين للإسلام، فهو لن يقل عن الصور المشينة لنبينا عليه الصلاة والسلام.
ومن هذا المنبر أستنكر هذا الوصف للإسلام وأطالب هذا الإرهابي الفاشي النازي التتاري أن يعتذر للمسلمين عن وصفهم بالفاشيين.
إن من واجب المسلمين التصدي إلى كل ما يشين إسلامهم، ومنه فلا مبرر للسكوت بعد الآن. ولنا رب يحمينا وينصرنا ولنا الجنة إن كتبت لنا الشهادة، فلما الخوف من حثالة طاغية لا يفقه في علم الأديان شيئا ولا يعرف للإسلام حرمة. ولا يتورع عن إعلان الحرب على الإسلام!؟
إن الإيمان بالإسلام يوجب شرعا الدفاع عنه أمام خصومه بالكلمة الطيبة مقابل كلمة طيبة، وبكلمة غليظة مقابل كلمة غليظة تقال في حق إسلامنا الحنيف. ولا خوف إلا من الله الخالق الرازق؛ وليذهب كل طاغية إلى جهنم. فكفانا سماع الاتهامات الباطلة دون التصدي لها..!
عبد العزيز قريش
العرائش ـ المغرب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *