جريدة الشرقية / بلاغ صحفي
بـــلاغ صحفي
يتعرض الزميل محمد بنداحة، رئيس تحرير جريدة الشرقية، منذ شهر غشت 2008 لاعتداءات وإجراءات تعسفية ومضايقات في عمله بجماعة وجدة من طرف السيد لخضر حدوش رئيس الجماعة الحضرية لوجدة بسبب الصراع الذي أراد الرئيس المذكور نقله ضد السيد محمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد إلى صفحات الجرائد، إضافة إلى ما تنشره جريدة الشرقية حول خروقات السيد لخضر حدوش رئيس الجماعة والاعتداءات التي يتعرض لها الزميل محمد بنداحة في عمله بوشايات كاذبة من أطراف عدة.
فقد قام رئيس الجماعة المذكور بإعفاء المعني بالأمر من مهامه رغم المردودية الجيدة التي قدمها والكفاءات المهنية التي أبان عنها والتي كان الرئيس نفسه يشيد به ويعتمد عليها في عمله والزيادة في شعبيته، وأنقله بشكل تعسفي إلى مصلحة أخرى يتوخى منها الإذلال والانتقام، واعتدى على المنزل الجماعي الذي يستغله المعني بالأمر بموجب قرار رئاسي وأتلف أثاثه وسلمه لجمعية العائلة لرجال الشرطة المتقاعدين دون اتباع الإجراءا ت الإدارية الجاري بها العمل، وأطلق إشاعات مغرضة على زميلنا الأستاذ محمد بنداحة للنيل من سمعته وكرامته، كما يسعى إلى عرقلة توسية وضعيته الإدارية بعد ترقيه إلى السلم الحادي عشر بناء على شهادة الاستحقاق التي أدلى بها الرئيس نفسه سنة 2007.
وقد تقدم زميلنا المذكور بعدة شكايات إلى السيد رئيس الجماعة الذي لم برد عليها ولم يوليها أي اهتمام ومنها شكايتين ضد الموظفين عبد الحميد بكوش ومحمد الهيلالي، كما يتوصل بمكالمات هاتفية تهدده في سلامته.
ونحن في الشرقية نرى أن الزميل محمد بنداحة في وضع غير آمن، ومعرض في كل وقت وحين إلى اعتداءات نفسية وجسدية ومادية وإدارية…الخ، ونحمل السيد لخضر حدوش رئيس الجماعة كامل المسؤولية لما قد يحصل للزميل بنداحة من مضاعفات على حالته الصحية، ومن اعتداء على حقوقه الإدارية والمالية بالإدارة الجماعية لجماعة وجدة، ومن مس لممتلكاته أو اعتداء جسدي أو مادي عليه وعلى أسرته، ونوجه نداءنا إلى السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وإلى السطات القضائية والأمنية لحماية زميلنا المذكور، ونهيب بكل القوى الحية والنيات الحسنة بالبلاد لمؤازرة زميلنا في محنته بما يتماشى مع المشروع الديمقراطي الحداثي الذي يقوده بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
echarquiya@gmail.com
echarquiya@gmail.com
وجدة في: 17 فبراير 2009
Loading...
3 Comments
لا يسعني إلا أن أعبر للأخ الكريم محمد بنداحة عن تضامني المطلق واللا مشروط ، وأندد بشدة بما يتعرض له من مضايقات واستفزازات انتقاما منه من طرف رئيس المجلس البلدي على ما قام به آخرون. كما أذكر الأخ بنداحة أنه، بثقافته وبمستواه الجامعي، هو الذي صنع شخصية الرئيس عندما كان كاتبه الخاص ومحرر خطبه وموجهه، ولم يخطر يوما بباله أنه سيتحول ذلك الرئيس إلى عدوه اللذوذ رغم أن محمد بنداحة عانى الأمرين من أجل الرئيس واتُّهِم بشتى التهم…وكان على الرئيس من باب الاعتراف بالجميل أن يكرمه أو على الأقل يحميه أو يتجنب إذايته وذلك أضعف الإيمان وهو الذي يقول أنه يسهر على الشأن المحلي للمواطنين الذين انتخبوه بصفة دموقراطية… إنها مناسبة للزملاء، رجال ونساء الإعلام، أن يقوموا وقفة رجل واحد للتنديد بهذه الأشكال الانتقامية التي تطال زملاءهم والتي ولَّى زمانها وذهب ريحها، قبل أن يذهب ريحهم. تحية قوية مني لك يا أخي بنداحة.
من هذا المنبرالمحترم وجدة سيتي أساند و أدعم الزميل محمد بنداحة ضد هذه الإستفزازات و التهديدات التي ليست موجهة ضد جريدة الشرقية فحسب و إنَّما إلى جميع الأقلام الحرَّة و النزيهة التي تعَرِّي عن مكامن الفساد و الجراثيم التي تمخر التسيير لدى بعض المسؤولين غير الغيورين على وطنهم و مصالح المواطنين و همهم الوحيد استغلال السلطة من أجل جمع المال العام . و أملي كبير في السيد والي الجهة الشرقية السيدالمحترم الإبراهيمي من التدخل من أجل حماية الزميل بنداحة
حرام عليكم كل هذا التحامل على السيد محمد بنداحة. ففي الوقت التي يحتاج فيه هذا الأخير إلى تضامن ومؤازرة، أو على الاقل تحليل الموقف نحليلا منطقيا والسعي إلى معرفة الحقيقة، نهاجم الموظف المذكور بعبارات ساقطة. ننسى الأهم والمهم ونمارس إسقاطاتنا عليه.
فالسيدمحمد بنداحة،وإن اختلفت معه سياسيا، يعدم الأطر الذي يجب أن تعتز بهم جماعةوجدة إن لم أقل الإدارة المغربية. ومن لم يعمل معه لايمكن ان يعي ما أقول
يتعامل مع الجميع باحترام وخاصة الموظفين والابتسامة لاتغيب عن وجهه(وهي ليست ابتسامة صفراء، بل صدقة في وجه الآخرين).كما أنه لم يسجل عليه أي تعسف ضدأي موظف أومواطن كما أنه ساهم في تأسيس الصورة الحقيقية للموظف الجماعي الذي يرفض الركوع لأهواء المستشارين والرؤساء وإن كان عمله بالكتابة الخاصة أعطى عليه انطباعا سلبيا بسبب نماذج قبيحة تولت وتتولى هذه المهمة في إدارات مختلفة
لماذا لايتم التركيز على تصرف السيد لخضر حدوش رئيس الجماعة الذي تنكر لمجموعة من أصدقائه ومساعديه
وماهو المشكل الحقيقي بين بنداحة وبكوش والهيلالي. لقد أعطى لنا فرصة جد ثمينة لتقييم تجربة المجلس الحالي ونحن لم نعرف كيف نستثمرها
ماهو دور الهيلالي بالجماعة؟ولماذا لم يستطع الرئيس إبعاده رغم احتجاجات جل المستشارين؟ ولماذا هذا التقارب الكاثوليكي بين الرئيس وبكوش؟وأين يعمل ابنا حدوش: توفيق وبنيونس؟وماهي الخدمات التي يقدمونها للجماعة،وماهي المناصب التي استفادت منها عائلة حدوش واصهاره؟ومن هم الصحافيون الذين سماهم بنداحة بـ « جماعة الشكيمة »ولماذا هجم حدوش على المنزل الجماعي الذي يستغله بنداحة؟ولماذا تم إعفاؤه من مهام مدير الفضاء الأمريكي وعين مكانه ابن إطار يعمل في قسم الشؤون العامة بالولاية؟ إنها مؤامرة كبيرة لايعرفها إلا محيط صغير من حاشية الرئيس، فابحثوا جيدا،والوالي يعرف أدق التفاصيل ويتتبع الموضوع بعناية فلاتفوتوا علينا فرصة كشف خيوط المؤامرة،وإذا ماشرعتم في النبش في الموضوع سنوافيكم،نحن مجموعة من موظفي الجماعة، بمعطيات دقيقة نريد فضحها