صحافة خسيسة
« صحافة خسيسة »
عاتبني بعض الأصدقاء الذي يقاطعون إحدى « الصحف » الجهوية التي يرون أنها لا تمت إلى أخلاقيات الصحافة بصلة،وهم يرون مقالاتي المنشورة بجريدة الصباح أو بالصحف الالكترونية الجهوية، أو التي كنت نشرتها سابقا بجريدة الصباحية ،يعاد نشرها وبدون إذني ،في هذه « الجريدة « مع فرق بسيط وخسيس في نفس الوقت ،وهو حذف اسمي من هذه المقالات.
وقد دأبت هذه » »الجريدة على هذا السلوك منذ مدة ليست يسيرة،وخصوصا بعدما غادرها الجميع وأصبح مصدرها الوحيد هو السطو على مايكتب بالجرائد الالكترونيةالجهوية والصحف الوطنية،والذي هو ملك معنوي واعتباري لكتاب هذه المقالات.
ولذا أخبر أصدقائي وكل الغيورين على أخلاقيات الصحافة أنه لاعـــلاقة لي بهذا » الجسم « ؟.؟؟والغريب عن الصحافة الجهوية النبيلة ،سواء الورقية أو الالكترونية التي أعتز بمتابعتها والتعاون مع زملائي بها،كما أدعو الزملاء الذين يعانون من جراء هذا السلوك الخسيس إلى التنسيق قصد إعادة الاعتبار ب وضع حد لكل ما يخسس من العمل الصحفي بالجهة وحسبي الله ونعم الوكيل.
1 Comment
من سخرية القدر في زمن العهارةالإعلامية القذرة التطاول على الكتابة الصحافية من حثالة منبوذين يفتقرون لكل قيمة نبيلة .محمد المرابطي أخ وفي لقيمه وأخلاقه جرأته ونضاليته جعلته يغوص في اليم الصحافي يوم كان الإقتراب من ساحله يشكل خطورة عواقب نتائجها يعلمها علام الغيوب.محمد كان مراسلا لجريدة وطنية كان مجرد متصفحها يعرض نفسه للمساءلة وبنكران ذات قل نظيره كان محمد نعم المراسل لنعم الصحيفة.فكل من تعرف على محمد لا يمكن أن يشك قيد أنملة في وفاء محمد وتشبثه بالدروس التي ارتوى بها من معين السي عمر المرابطي أطال الله عمره.