المجلس الوطني

بـــيـــان

الــربـــاط في08/02/2009

أتم المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم يوم 08/02/2009 بالرباط دورته المفتوحة منذ 09 نونبر 2008،، و بعد قراءة الفاتحة ترحما على شهداء غزة وأرواح الزملاء المفتشين الذين وافتهم المنية مؤخرا، و الاستماع إلى تقرير المكتب الوطني، و تقارير المؤتمرات الجهوية الاستثنائية ناقش بروح الجدية والمسؤولية جدول أعماله و قرر ما يلي:

1 تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتنديده الشديد بالهمجية الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي تقترفها في حق شعب أعزل، ومطالبته المجتمع الدولي والإسلامي والعربي بتحمل مسؤولياته التاريخية إزاء ما يجري،
2 مطالبته و بإلحاح الرفع من قيمة التعويض التكميلي عن التفتيش بقدر يليق بمستوى وأهمية الهيئة وباحترام لهرمية المهنة و تراتبيتها.

3 تذكيره السيد وزير التربية الوطنية ( مرة أخرى ) بطلبات المقابلة المودعة لديه، منذ مدة و يجدد مطالبته بفتح باب الحوار مع النقابة لتدارس أولويات ملفها المطلبي المفتوح منذ سنوات، كما يجدد دعوته الملحة للوزارة قصد إشراك النقابة في تدبير كل الملفات ذات الصلة بهيئة الـتـفـتـيـش وبسير عملها و يوجه نداء عاجلا للوزير الأول من أجل الضغط على وزير التربية الوطنية لفتح باب الحوار الذي وجه المكتب الوطني في شأنه عدة رسائل.
4

مناداته بضرورة إصلاح المنظومة التربوية، و يحمل وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما سيؤول إليه المخطط الاستعجالي من فشل تلوح بوادره في الأفق نظرا لما سجلته النقابة عليه من اختلالات علمية و منهجية و إدارية، كما يحملها مسؤولية تهميش المفتش من المخطط نفسه.
5 حثه المفتشات و المفتشين للحضور بكثافة للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم جهويا أُثناء انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات، و تفويضه للمكتب الوطني تصريف باقي عناصر البرنامج النضالي المسطر، و اعتبار أيام الوقفات الاحتجاجية أيام إضراب بالنسبة لكل المفتشين العاملين بالإدارات.

6 دعوته الوزارة : إلى تمكين مفتشات ومفتشي التوجيه والتخطيط التربويين من مزاولة اختصاصاتهم المنصوص عليها في مرسوم 10 فبراير2003، و إزالة الحيف الذي ألحقته المادة 92 من المرسوم رقم 2.02.854 التي حرمت مفتشات ومفتشات التعليم الابتدائي من تسيير المؤسسات التعليمية، و التدخل من أجل السماح للمفتشين و المفتشات بالتدريس في بمؤسسات التعليم العالي و التعليم الخصوصي.

7 تسجيله بارتياح السلوكات الحضارية والموضوعية التي عبر عنها بعض مسؤولي الوزارة، الجهويين والإقليميين، و تنديده بالتضييق الذي تمارسه أكاديمية الرباط ضد أعضاء نقابة مفتشي التعليم، و بالطريقة التي تنهجها في تدبير الغلاف المالي المخصص لهيأة التفتيش. و شجبه كل أساليب التآمر التي يقودها بعض نواب الجهة الشرقية ضد نقابة مفتشي التعليم، و سطو نيابة تارودانت على تعويضات التنقل للمفتشين برسم الموسم 2008؛
8

دعمه الموقف المبدئي للفرع الجهوي للنقابة بجهة مراكش تانسيفت الحوز في الدفاع عن المنظومة التربوية و فضح سوء تسيير الموارد البشرية بالجهة، و يطالب الوزارة بفتح تحقيق جدي فيما يتداول في الساحة التعليمية بمراكش من شبهات حول عدم شفافية الحركة الانتقالية ، و يدين الأسلوب غير التربوي والقذف الذي تضمنه بيان بعض النقابات بمراكش في حق نقابة مفتشي التعليم- المفروض تصديها للخروقات التدبيرية عوض التغطية عنها- و يتأسف عن المنزلق الخطير الذي وقع فيه مدبجو ذلك البيان.

9 شجبه بشدة عدم احترام الوزارة للمذكرات المنظمة لاختيار النواب الإقليميين و مديري الأكاديميات، مما يضرب في الصميم اعتماد مبدأ الشفافية و تكافؤ الفرص في التباري و يفتح الباب أمام الزبونية و المحسوبية دون اعتبار لمقتضيات الإصلاح على مستوى القيادة والتدبير.

10 تثمينه فتح مركز تكوين مفتشي التعليم، و مطالبته وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في مرسوم رقم 2.08.521 بتاريخ 18/12/2008، لما شابه من حيف في حق فئة عريضة من رجال و نساء التعليم، و يعلن استياءه من العدد المحدود الذي سيتم قبوله، كما يطالب الإدارة بتحديد مشترك لمعايير شبكة الانتقاء الأولي للطلبة المفتشين، درءا لكل تصرف غير ديمقراطي.

11 موافقته على انضمام نقابة مفتشي التعليم إلى »التنسيقية الوطنية للنقابات المستقلة بالمغرب » مع الحفاظ على استقلالية النقابة.

12 دعوته كافة المفتشات و المفتشين لتأجيل تعبئة شبكات التنقيط المرسلة من طرف الوزارة، و مطالبة الوزارة بفتح نقاش في هذا الشأن مع نقابة مفتشي التعليم، وبالتنسيق مع المفتشية العامة في أقرب الآجال تفاديا لأي تأخير في الترقية.
وفي الأخير فإن المجلس الوطني يدعو جميع فئات التفتيش إلى مزيد من التعبئة والاستعداد للدفاع عن المنظومة التربوية
في ظل أفق الاستقلالية الوظيفية، وإحقاق حقوق الهيئة مركزيا و جهويا وإقليميا.