Home»National»ها أنتم تساءلون الناس….فمن الذي يسائلكم؟؟

ها أنتم تساءلون الناس….فمن الذي يسائلكم؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد أن فشلت الجهوية في حل الكثير من المشاكل الإدارية التي يعاني منها سكان الأطراف، اغتنمت مناسبة عطلة نهاية الدورة الأولى للتوجه للرباط قصد زيارة إحدى الوزارات ، وفي إطار  » حجة وزيارة » اصطحبت معي أفراد أسرتي ليتعرفون على المآثر التاريخية الموجودة في الرباط والتي لم يسبق لهم أن شاهدوها من قبل ، ومناسبة للتعرف على مختلف الإدارات المركزية ومختلف المرافق السياسية و الثقافية والاجتماعية للعاصمة… لقد وجدنا صعوبة كبيرة في إيجاد مكان مناسب لركن سيارتنا بسبب الأشغال الجارية في العاصمة لتمرير  » الترام »، مما تطلب منا جهدا كبيرا ووقتا طويلا… وبعد خروجنا من مسرح محمد الخامس وأمام الباب الشمالية  لولاية جهة الرباط – سلا – زمور- زعير، وقف شخصيان يحملان لافتة ورقية كتب عليها بخط غليظ  » هذا ما تبقى من حملة الرسائل الملكية السامية « ، ونظرا لغرابة الموقف بالنسبة لأبنائي، اضطررت للعب دور المعلم ، والقيام بعملية الشرح والتوضيح، بينما تجمع أمام  الباب الرئيسية  للولاية حوالي 200 متظاهر ومتظاهرة ، من حملة الشواهد العليا، وقد ربطوا رؤوسهم بأشرطة صفراء، وأمامهم اصطف طابور من القوات المساعدة، يمنعهم من الدخول إلى مقر الولاية أو محاولة عرقلة أو التحرش بزوارها، واكتفى المتظاهرون والمتظاهرات بترديد شعارات نددوا من خلالها بالسياسة التعليمية والسياسة الحكومية بصفة عامة، وطالبوا بحقهم في الشغل، كحق يضمنه لهم دستور البلاد، بعد أن حصلوا على شواهد عليا كلفتهم وكلفت ذويهم مجهودات مادية ومعنوية جمة… وسارت الأمور في إطار حضاري منظم ، مارس فيها المتظاهرون حقهم في التعبير،ولما حاول المتظاهرون قطع الطريق المار أمام الولاية ، تدخلت قوات الأمن لتطارد المتظاهرين الذي تفرقوا في مختلف الشوارع المجاورة للولاية، و من خلال تكتيك  » القط والفأر » الذي أتقنه المعطلون، يظهر أنهم تعودوا على مثل هذه السلوكيات، وهم يعلمون علم اليقين، أن القوات المساعدة لا يمكنها تعقبهم في شوارع الرباط، لما قد ينتج عن ذلك من عرقلة للسير والحوادث التي يمكن أن تقع في صفوف المارة والذين لا علاقة لهم بالتظاهر، وبعد تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن مقر ولاية الرباط سلا، زمور، زعير، التفت يمينا ويسارا، ولم أجد لا ولدا ولا بنتا ولا زوجة…لقد هربوا مذعورين مع الهاربين …وهكذا  » ذهبت أسعى وهملت تسعة ».اضطررت للبقاء أمام القنصليتين الألمانية والإسبانية ، وتحت أنظار كاميراتهما، وتجهم وجوه حراسها، في انتظار عودة أفراد العائلة الذين هاموا على وجوههم في شوارع الرباط، وهم القادمون من الأطراف، ولا خبرة لهم بما يحدث في  » الغرب ». لقد أسعفني المحمول في لم أفراد عائلتي، الذين قرروا بالإجماع قطع زيارتهم للعاصمة والعودة إلى « شرقهم الهادئ »، لقد وجدت صعوبة في تهدئ روعهم خاصة بعد أن مروا أمام البرلمان ، وشهدوا تجمعا آخرا للمعطلين الذين كانوا قد دخلوا يومهم التاسع في الإضراب عن الطعام والاعتصام أمام البرلمان ، وصادف ذلك اليوم الأربعاء 28 يناير2009 ، وزاد خوفهم ورعبهم لما شاهدوا مختلف مظاهر العسكرة،و سيارات قوات الأمن المرابطة أمام مقر اتصالات المغرب على أهبة التدخل…لقد كان يوما مشهودا، راجعنا تفاصيله طيلة الطريق الرابط بين الرباط ووجدة،وتجدر الإشارة إلى أن زوجتي وأبناءها زاروا  » سيدي أحمد التونسي »،بعد عودتهم سالمين إلى ديارهم، في انتظار شراء « فروج » أسود لا شية فيه ، قصد ذبحه على عتبة  » سيدي ميمون »، دفعا لكل ما يمكن أن يكون قد بقي من « خلعة أرباط ».

لقد تناقلت وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة، الوطنية والدولية، قصة أستاذ اللغة العربية بثانوية الأمام مالك الإعدادية بخريبكة الذي « زعبو » الله، وتحمل مسؤولية اقتراح موضوع مادة اللغة العربية للامتحان الموحد لأقسام الثوالث إعدادي،نيابة وبموافقة أساتذة أقسام الثوالث بالمؤسسة، هذا الموضوع الذي لم يثر أي جدل أو خلاف داخل المؤسسة، باعتباره تناول قضية قومية كانت موضوع الساعة، بينما تفتقت عبقرية « الوزارة الجهوية »،و اعتبرته مصادر من الأكاديمية  » تطرفا ودعوة صريحة للاقتتال »، واعتبر السيد محمد زكي مدير أكاديمية جهة الشاوية ورديغة ، تضمين نص امتحان دراسي  » مواقف شخصية معادية لدولة إسرائيل » ب « التطرف الشديد »، وحسب بعض المواقع الإلكترونية،رجح السيد المدير أن يكون أستاذ اللغة العربية الذي صاغ نص الامتحان المذكور « يعاني خللا نفسيا »…

إنني كرجل تعليم أعبر تضامني المطلق واللامشروط مع الأستاذ، وأعبر عن احتجاجي الشديد على هذه التصريحات، واعتبرها  انفعالية و »لا مسؤولة »،أملتها حضور الكاميرا، تستهدف إرضاء جهة معينة ،فأين مراقبتكم القبلية؟ وأين دور المجالس التربوية؟ وأين المراقبة التربوية؟ ولا  » طاحت الصومعة علقو الحجام »… ومها بلغت سلطات السيد مدير الأكاديمية ، فهو ليس فوق القانون ،وليس من حقه أن ينصب نفسه خصما وحكما وطبيبا نفسيا، وينسى أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وأن تصريحاته الموثقة شكل من أشكال التأثير على القضاء أو ما يسمى « لجان التحقيق »، أو أي جهة أخرى، وتحريضا واستعداء للمحيط ضد زميلنا الذي لم يقم إلا بواجبه، واجتهد،في وقت كان العدو يمارس محرقة حقيقية على الفلسطينيين في قطاع غزة…يمكن أن لا نتفق  مع صاحب النص المقترح ، ويمكن أن نلومه و نحاسبه ، لكن بطرق تربوية ، وداخل مؤسستنا، ولم يكن هناك داع لكل هذا التهويل ، وهذا التهديد والتخويف، والحمد لله الذي تم ذلك خلال العطلة، وإلا ساهمت هذه التصريحات في تهديد الأمن التربوي، وشرعنت للمزيد من الاحتجاجات، وفي جميع الأحوال فالأستاذ لم يرتكب جريمة ضد الإنسانية…إنهم يسيؤون إلى أنبياءنا، ويدنسون قرآننا، ويسبون ملتنا، ويصفوننا بالإرهابيين ، وينعتوننا بكل الأوصاف، ويعتبر ساستهم وحكامهم كل ذلك  » حرية فكرية »… كنا نتمنى من السيد مدير الأكاديمية أن يكون حليما، ويعامل أستاذه معاملة  المتوكل العباسي للشاعر « علي بن الجهم »، ويحسن الظن به، ولا يشكك في حسن قصده ، وحسن نواياه، وينوه بقوميته ودفاعه عن مقدساته ، وتضامنه مع شعبه في قطاع غزة، الذي كان يباد بكل الأسلحة المحرمة دوليا،أمام مرأى العالم، كان بالإمكان أن نلوم الأستاذ ، ونقف ضده، لو أنه كتب ما كتب في حق شعب آخر من الشعوب الصديقة أو الشقيقة، التي تحترم الشرعية والمواثيق والمعاهدات الدولية ،والأديان السماوية وحسب علمي، فالمغرب ملكا وحكومة وشعبا لازالوا يعتبرون الكيان الصهيوني كيانا غاصبا، ومعتديا وعنصريا، ولا زلنا نعتبره، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، كيانا عنصريا، اغتصب الأرض عن طريق الإرهاب والعنف،وسياسة الأرض المحروقة… وأحيل سيادته  على الكتب المدرسية  لمادة التاريخ لأقسام الثالثة ثانوي أدب وعلو م إنسانية، لمعرفة التاريخ  الأسود لهؤلاء الذين تريد سيادته، أن تشنق زميلنا من أجلهم، وأحيلكم على القرآن الكريم للتعرف على المزيد من صفاتهم ،أم سنلغي هذه الدروس من مقرراتنا إرضاء لهم ؟؟

إننا نستغرب صمت النقابات و فيدرالية جمعيات آباء وأولياء تلاميذ خريبكة وعلى رأسها الأستاذ « مصطفى صاين » ، عضو المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية مما جرى، ولم نرى بلاغاتهم، وأقول لزملاء الأستاذ المثل الشعبي  » أكلت يوم أكل الثور الأبيض ».كما نقول لوزارة التربية الوطنية إن تشكيكها في « حسن نية الأستاذ » الذي صاغ نص » طفيليون أغراب » الذي أثار الجدل هو تشكيك في نية جميع المدرسين، ولن نسمح لها أن تتعامل معنا بسوء النية وتشكك في مصداقيتنا، وتحاكم نوايانا، إنها  بكل بساطة ،عودة لمحاكم التفتيش، والتضييق على الممارسة الصفية والتدخل فيها لتقليص ما تبقى من الهامش الضيق من الحريات.

إن وزارتنا الموقرة تتحدث عن « الخطأ الكبير  » في حديثها عن النازلة،وهو تقييم  قابل للنقاش، ونغتنم المناسبة لنسألها،هل تعليم أبناء المغاربة ومنحهم شاهدات تؤهلهم فقط  للاعتصام أمام البرلمان، والتعرض لهروات القوات المساعدة، بدل من الحصول على الشغل، خطأ كبير أم صغير ؟ إننا نتوفرعلى14 جامعة، يدرس بها حوالي 300 ألف طالب، وتقدم لسوق البطالة 25.575 خريجًا سنويًّا، فمن يتحمل سياسة تفريخ الإصلاحات الفاشلة للمنظومة التربوية مند الاستقلال حتى الآن ؟ ومن يحاسب هؤلاء الذين أوصلوا البلاد إلى هذا المنعطف الخطير؟ ولا أظن أن أستاذ اللغة العربية  بمدينة خريبكة هو المسؤول ،وما هو تقييم الوزارة لحرمان تلاميذ إحدى المدارس بنيابة ورزازت من  حقهم الدستوري في التعليم لمدة 06 أشهر، بشهادة القناة الثانية ،بعد أن أدوا جميع مصاريف التسجيل، رغم فقرهم المدقع،ولجوء الفتيان إلى فقيه الدوار لاستكمال سنتهم الدراسية، أما الفتيات فعدن للأعمال المنزلية في انتظار استكمال السيد النائب الإقليمي لمفاوضاته مع النقابات، حتى تقبل بتكليف أستاذ بدل الأستاذة التي تلجأ إلى الشهادات الطبية حتى لا تلتحق بمقر عملها، ومن الذي يحمي هذه الأستاذة؟و من الذي يحاسب من منح كل هذه الصلاحيات للنقابات لتحرم أبناء القرى والبوادي من الدراسة؟هل سقوط سقوف المؤسسات التعليمية على رؤوس فلذات أكبادنا ، وقتلهم في نيابة الناظور قضاء وقدر؟ فمن الذي يتحمل مسؤولية هذه الأرواح البريئة ؟ألا يعتبر تشتيت و ترحيل تلامذتنا وسط السنة الدراسية من ثانوية عبد الله كنون بوجدة ورميهم في مدرسة الإمام مالك بحي لازاري على بعد عدة كليموترات، دون استشارة جمعية الآباء أو التفكير قبليا في المشاكل الاجتماعية واللوجستيكية التي يمكن أن تنتج عن التنقيل الاضطراري، خطأ كبيرا؟ فاعلموا أن الكثير من الفتيات اضطررن لمغادرة الدراسة بسبب هذا الإجراء الذي تم تمرريه بالقوة ودون استشارة أحد، بسبب عدم توفر وسائل المواصلات، كما أن الأوضاع المادية المزرية لسكان » حي الأكراد » وحي » سيدي يحي » والأحياء المجاورة لهما لا تسمح لهم المزيد من المصاريف خاصة أنها لم تكن متوقعة، إن مثل هذه الأمثلة وغيرها مما يدمي القلب، هي التي تجعل من رجل التعليم صاحب مهنة يتكسب منها، وليس صاحب قضية يعيش لها، فاعلموا أننا ،رغم كل آلامنا وأحزاننا الشخصية والوطنية والقومية، لا زلنا أصحاب قضايا نعيش من أجلها، ومقدسات ندود عنها، ولسنا  » أقنان » أحد، و إذا خيرنا بين مبادئنا ومقدساتنا، فسوف ننحاز إلى المقدسات دون تردد…,إذا كانت خطتكم الاستعجالية هذه هي بشائرها، فكيف ستكون أواسطها ونهايتها؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. تلميذة متضررة من عبد الله كنون
    07/02/2009 at 22:12

    شكرا لكم السيد حومين على مقالكم الذي تضمن مشكاتنا.
    نعم لقد أرغمنا على مغادرة عبد الله كنون وكنا ننتظر ان يطلع علينا أحد المسؤولين ليشرح لنا ما وقع ولو على الأنترنيت ولكن لا حياة لمن تنادي.
    ان ما وقع لنا السيد حومين لا يمكن أن يحدث في البلدان الدمقراطية والتي تحترم نفسها وشعبها . اننا نعاني من القهر أو الحكرة لأننا لم نجد من يتكلم باسمنا فلا جمعية الآباء ولا السيد النائب كونه المسؤول الأول عن التعليم بوجدة وهو الذي يجب أن يجد لنا حلا والا لماذا هو مسؤول ،.
    اننا نتوجه الى الله الذي سيأخذ لنا حقناونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
    لم يكلف أحد نفسه بايجاد حل لمشكل النقل وحسب ما أبلغنا به فان جزء من الطريق الرابط بين سيدي يحي ولزاري غير معبد ولا يمكن للشركة أن ترسل حافلة لتسير فوق هذا الطريق.
    سبحان الله أصبحت عجلة الحافلة أغلى وأهم من التعليم ومن الانسان.
    للعلم أن الحافلة 13 تمرعبر هذا الطريق رغم عدم صلاحيتها،أضف الى ذلك أننا لسنا مسؤولين عن ضياع الطريق وعن عدم تزفيتها.فليطلبوا من الجهات المسؤولة تزفيتها ،أم أن ذلك الجزء من الطريق غير خاضع للتقطيع الانتخابي حتى يزفته من بيده زفت المدينة وقد فعل في مناطق تكثر فيها الأصوات الموالية له،وفي جميع الخالات فهذا لا يهمنا فنحن مغربيات نريد أبسط حقوقنا وهو التعليم ،لقد علمونا أنه من حق الطفل التعليم.
    السيد حومين نشكرك على تعاطفك معنا ونتمنى أن لو كنت مسؤولا ختى تلتفت الينا أو عضوا لجمعيتنا التي لم نسمع لها أثرا في مشكاتنا.
    السيد حومين لننا لا نريد مراقص ولا حفلات الراي التي تخسر عليها الملايين ولا نطلب مخدرات اننا فقط نريد التعليم ولكن حرمونا منه .
    .
    انهم لم يفكروا أثناء قرارهم بترحيلنا الا في المكان أما الجوانب السلبية كالنقل فلم يفكروا فيه ولو كنت مكان السيد النائب لرفضت التحويل حتى أدرس المشكل من جميع جوانبه.

  2. نائب الوزارة
    08/02/2009 at 21:03

    توضيح : عرفت بناية ثانوية عبد الله كنون التأهيلية منذ سنوات تشققات وتصدعات دفعت بإدارة المؤسسة وجمعية آبائها إلى مراسلة النيابة مرات متعددة. وحين عرض علي المشكل قمت بواجبي وعرضت الأمر على السيد مدير الأكاديمية، ونهاية السنة الماضية أجرى مكتب للدراسات التقنية خبرة على بنية المؤسسة ورصدت الأكاديمية اعتمادات لإصلاحها وخلال شهر أكتوبر الماضي تم تفويت صفقة الأشغال إلى مقاولة. وبينما نحن بصدد كل هده الإجراءات حضرت القناة الثانية إلى المؤسسة بطلب من البعض وتم تهويل القضية. واجتمعت شخصيا بمعية رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية بالأكاديمية مع العاملين بالمؤسسة ومع ممثلي جمعية الآباء وأوضحنا لهم أنه بناء على تقرير الخبرة ليس هناك أي خطر محذق وأننا نقوم بما يمليه علينا الواجب. بعد ذلك قمنا بدراسة إشكالية ترحيل التلاميذ وطرحنا جميع الخيارات وأشركنا معنا إدارة المؤسسة وممثلي جمعية الآباء وطرحنا مشكل النقل مع السيد الوالي على خلفية إبعاد التلاميذ عن مقرات سكناهم ومازال المشكل قيد الدرس. إلا أن أمطار الخير الأخيرة أجبرتنا على التعجيل بترحيل التلاميذ لأن أجنحة أخرى من المؤسسة عرفت تصدعات جديدة ومن باب المسؤولية وخوفا من انهيار أجزاء من المؤسسة وتعريض حياة أبنائنا للمخاطر قررنا إغلاق المؤسسة من أجل الإصلاح. فإن كان ما يسميه كاتب المقال « تقلا اضراريا » خطأ كبيرا فماذا كان يمكن أن يسمي سقوط الثانوية على رؤوس التلاميذ ؟ أو لم يكتب « هل سقوط سقوف المؤسسات التعليمية على رؤوس فلذات أكبادنا ، وقتلهم في نيابة الناظور قضاء وقدر؟ فمن الذي يتحمل مسؤولية هذه الأرواح البريئة ؟ » هل &#160
    3;ان علينا أن ننتظر حتى يقع ما وقع بالناظور ليطرح علينا نفس الأسئلة ويحملنا المسؤولية ؟ أما القول بأن الكثير من الفتيات اضطررن لمغادرة الدراسة بسبب هذا الإجراء، فهذا غير صحيح فالدراسة حسب مدير المؤسسة تسير بشكل عاد وحالات الغياب لا تخرج عن المألوف ويمكن لأي كان أن يتأكد من ذلك. وعلى أي فالخيار بين المغامرة بحياة التلاميذ أو ترحيلهم مع ما يترتب عن ذلك من مشاكل أو مصاريف إضافية للأسر أمر واضح وضوح الشمس لا لبس فيه وحياة أبنائنا غير قابلة لمثل هذه الطروحات.

  3. جمال ا لرابون
    08/02/2009 at 21:10

    ونحن بدورنا نسألكم أين كنتم عندما اتخذ قرار هدم إعدادية باسنور؟ وأين كنتم يوم تم ترحيل طاقمها دون مراعاة لأي حس تربوي أو إنساني ؟

  4. التلميذة المتضررة
    09/02/2009 at 13:26

    أرجو أن تتأكدوا بنفسكم السيد النائب لتعرفوا هل الغياب عادي وأن ليس هناك من انقطعت عن الدراسة.
    ثانيا لم نتحدث عن المصاريف بل عن عدم وجود النقل بين عبد الله كنون وسيدي يحي.
    وحتى لغير المنقطعين ألا تحسون بعذاب هؤلاء عندما يتنقلون طول هذه المسافة على أرجلهم.
    نطلب منكم أن تتدخلوا لدى شركة الحافلات ليواصل رقم 13 مساره من عبد الله كنون الى التكوين المهني قرب التعاونية الحسنية ثم يدور عبر الطريق الرئيسية لسيدي يحي التي ليس فيها مشكل ثم نعطف قرب تجزئة بنميمون حتى مقهى أنناس ويدور الى لزاري وهكذا تكون الحافلة قد تجنبت الطريق الصعب الغير معبد.
    اننا لا نطلب خطا جديدا وانما المصلحة العليا تقتضي مواصلة مسار الحافلة.

  5. أستاذة من وجدة
    09/02/2009 at 23:58

    الله يعطيك الصحة يا أجي
    مقالك بالرغم من أنه طويل الا أنه مشوق بل ممتع
    وكما يقول المثل الشعبي « كثرة الهم تضحك
    أولا حمدا لله على عودتك لمدينتك وعائلتك بخير ونتمنى أن تخلف لهم هذه الزيارة في ظروف أحسن ان شاء الله
    أما عن تنقل التلاميذ من مؤسسة الى أخرى في منتصف السنة الدراسية فهو حل سيأثر لا محالة على نفسية
    التلاميذ وعلى مردوديتهم وهنا يأتي دور جمعية الآباء على الآباء أن يتكتلوا ويدافعوا عن حقوق أبنائهم
    أما عن الأستاد الذي اتهم بأنه مريض نفسيا لأنه عبر بحرية عن رأيه فأنا بدوري أعبر عن مساندتي له
    وأطالب بتدخل النقابات و المنظمات الحقوقية للدفاع عنه وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *