أردوجان حامل الطيب وبيريز نافخ الكير
أرد وجان حامل الطيب وبيريز نافخ الكير
بكى أرد وجان من هول ما شاهد بمستشفى الشفاء، على أطفال دمر الفسفور الأبيض أجسادهم ,وأحرق الأورانيوم المستنفد أطرافهم ، من دون أي ذنب فعلوه ، أو جرم ارتكبوه . لقد بكى أرد وجان، لحال أطفال غزة ،لأنه طيب ،يحمل طيبا ، ويملك قلبا حنونا لا حقودا ،محب للخير، والعدل، والسلام ، كاره للشر، والظلم .للنفس البشرية عنده حرمة ، لا تضاهيها ولا تساويها أية حرمة . أما بيريز وعصابته، فالقتل عندهم قاعدة ، و عبادة ،وقصف البيوت من الجو على من فيها من أطفال،ونساء ،وشيوخ عجزة، أحكام تبيحها التوراة، ويباركها الحاخام آفي رونسكي ،ومردخاي إلياهو وغيرهما كثير …إن كل القتل، والتدمير الذي أحدثه بيريز وعصابته في غزة ،والذي لم تعرفه الإنسانية في تاريخها، لم يشف غليله فطار إلى منتدى دافوس الاقتصادي ليطلب المزيد، حاملا معه الكير الذي نفخ فيه على غزة لينفخ فيه مرة أخرى نارا ، ودخانا، وروائح كريهة … على جلسائه ،معتقدا أن أنوفهم مزكومة .لم يكن بيريز مخطئا في ضنه ، فهناك العديد من جلسائه العرب ، والمسلمين ،لا يحملون أنوفا أصلا ،فأنى لهم أن يشموا ما ينفخه بيريز من روائح كريهة ، وبغيضة ، اعتادوا عليها ،من كثرة جلوسهم على نفس المنصة ، أو الطاولة ، التي يعلوها بيريز للنفخ في وجههم ،كلما كان هناك منتدى عالمي، أو لقاء جانبي ، أو حفل عشاء ، أو مناسبة اجتماعية .. .وكذلك الخنفساء ، ينعشها الخبث ،ويميتها الطيب .لم ينكر أي من المسؤولين العرب المشاركين بصفة دائمة ، في منتدى دافوس ،على نفخ بيريز. وربما صفقوا له تأييدا، عندما صرح أنه وعصابته مرتاحون، لما أنجزوه في غزة من دمار، وإراقة دماء، وسفك للأرواح، وإزهاق للأنفس… لأنهم يحملون أنفسا مريضة، تتمتع، وترتاح، لمشاهدة الأيدي المبتورة، والأرجل المقطوعة، والأشلاء المنثورة، والمساكن المهدمة… لكن رجب الطيب، من دون غيره ، استهجن الروائح الكريهة ، التي كانت تنطلق من كير بيريز، لأن أنفه الشامخ الأشم ،لم يتعود إلا على المسك ،وطيب العنبر . فانتفض غاضبا ، غضبة اهتزت لها قوائم بيريز ومن والاه ، متصديا لكسر الكير والأكاذيب ، معلنا للعالم أن للأطفال حرمة ، وهم محل الرحمة ، وزينة الحياة الدنيا ، وأن العدل والحق يعلوا ولا يعلى عليه ، وأن نصرة المظلوم واجبة ، ونار المقاومة لا ، ولن تخبوا ما دام هناك رجال يغضبون للحق . كبديع الزمان سعيد النورسي ، ومصطفى صبري التوقادي ورجب طيب أردوجان … غادر رجب طيب فأحرج الغرب ،وأرغم بيريز على الاعتذار،واستقبلته الدنيا استقبال الأبطال ، وتمنى كل منا أن يكون رجب طيب . ولكن مسؤولينا ما غادروا ، ولا ردوا ، ولا دافعوا ،ولا كفوا عن استنشاق ما ينفخ في وجوههم من كير عدوهم . فاحترقوا ،وصدق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم :{ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .قال : قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم » مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ، ونافخ الكير . فحامل المسك إما أن يهديك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه رائحة طيبة . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ,وإما أن تجد منه رائحة خبيثة « }(متفق عليه
8 Comments
bravo!!!!ils sont tres peu qui peuvent le faire de nos jours memes parmi nous l musulmans..coup de chapeau monsieur!!!!
اوردوغان اشجع الشجعان
ربي ينصر به الاسلام والمسلمين
ويرجع على يده دولة تركيا الى حضن الاسلام وزوال العلمانية يا رب
اردوغان رجل عن ألف رجل حاكم ربي ينصره وينصر به الاسلام والمسلمين ويجعل زوال العلمانية على يديه
ويحفظه من كيد الخونة والاعداء
bravo
ni3ma rijal أردوجان
وددت ان رزقني الله سبحانه و تعالى ولدا لسميته
اردوغان
bravo un sujet bien touchant
tous mes respects
Mr Edoughan est un homme sincère. C’est aussi un homme libre. Il est également un homme épris de justice et d’équité. c’est pour toutes ces raisons qu’il a remis le voyou à sa place. Amr moussa s’est monté un nain devant ce responsable turc. Il est à la hauteur des responsables arabes qui ne sont ni libres, ni honnêtes ni justes. En la personne de cet individu, pour ne pas dire plus, on se rend compte de l’abîme dans lequel se trouve le monde arabe.