معرضان علميان حول الحواس الست ومشاهدة الأرض من أعلى
جمعية طبيعة وتراث بوجدة
معرضان علميان حول الحواس الست ومشاهدة الأرض من أعلى
إسهاما منها في نشر الثقافة العلمية والبيئية، تنظم جمعية طبيعة وتراث معرضين علميين إلى آخر شهر يناير الجاري حول « 6 حواس من أجل الحياة » بمقرها الكائن بخزانة الساورة الكائنة بشارع محمد السادس، والثاني حول « مشاهدة الأرض من أعلى » بكلية العلوم بوجدة، وذلك بشراكة مع المعهد الفرنسي بالشرق و كلية العلوم.
المعرضان مفتوحان للعموم وخاصة للتلاميذ والطلبة يهدفان إلى نشر وتكريس التربية والثقافة العلمية المعتبر ضبطهما ركيزة أساسية في التنمية وثقافة ضرورية في الحياة اليومية والعائلية والمهنية للشخص.
المعرض الأول « 6 حواس من أجل الحياة » يعرف بالحواس الخمس المعروفة وبدورها ومهمتها والأخطار التي تهددها وكيفية تطويرها كما يعرفنا باكتشاف الحاسة السادسة عند الإنسان والتي لاعلاقة لها بالحدس كما هو متدوال بين الناس. فالحاسة السادسة تتعلق بالتوازن لدى الإنسان وهي حاسة عضوية نترك للزائرين اكتشافها والتعرف على مكوناتها وكيفية اشتغالها.
كما يوضح المعرض للمتلقي كيفية التعامل الجيد مع الحواس التي لانعير اهتماما بالكثير من المخاطر اليومية التي تحدق بنا، كما يبين المعرض كيفية تطوير الحواس وتأثير الثقافات والوسط المعيشي على حدتها وتدنيها.
المعرض الثاني « مشاهدة الأرض من أعلى » بكلية العلوم يعطي نظرة مستفيضة على كل التقنيات المستعملة في الفضاء لخدمة الإنسان في عدة مجالات: الرصد الجوي، الاتصالات الهاتفية، الأنترنيت، البث التلفزي، التجارة، دراسة الارض … بعد أن كانت هذه التقنية حكرا على الجيوش والعلماء.
هكذا يتعرف الزائر على التقنيات المستعملة لفهم التغيرات المناخية ونتائجها على البيئة الحيوية، وكيف تمكن المراقبة بواسطة الأقمار الاصطناعية من دراسة مختلف آليات التطور على كوكبنا بسرعة اكبر وبدقة متزايدة، والأساليب المستعملة لفهم تأثير الأنشطة الإنسانية على البيئة، كما يتعرف الزائر على كيفية تدخل التكنولوجيا الفضائية في مجال الصحة: معرفة مختلف الأوبئة، أماكن انبعاثها وانتشارها والوقاية منها، إضافة إلى تدخل هذه التقنيات الفضائية في الأمن الغذائي.
المعرضان يستعملان وسائل إيضاح غير معقدة توصل المعلومة للمتلقي بشكل مفهوم ومفيد لكل المستويات، كما يجد الزائر أعضاء الجمعية من طلبة جامعيين و أساتذة في استقبالهم للمزيد من التوضيح.
ويعرف المعرض توافد العديد من الزوار من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية، كما قامت بعض المؤسسات التعليمية بتنظيم زيارات لفائدة تلاميذتها الذين تجاوبوا بشكل غير مسبوق مع محتويات المعرضين، كما عبر مرافقوهم من الأساتذة عن إعجابهم بالمعرضين واستفادتهم من مضمونهما وبالطريقة المستعملة لتقديمهما.
جمعية طبيعة وثراث سبق لها أن نظمت العديد من المعارض العلمية سواء بمقرها أو ببعض المؤسسات وبعض المدن بالجهة الشرقية نذكر منها على سبيل المثال:
*العلوم بالجنوب
*عندما تكلم العلم بالعربية
*أصول الحياة
*مجتمع الإعلام
*السماء مرآة الثقافات
*الأرض بين أيدينا
*المفلاك
*المحيطات والمناخ
*العلوم التفاعلية
رئيس جمعية طبيعة وتراث
الحسن الطالبي
Aucun commentaire