Home»National»البطل المغربي في رياضة بناء وكمال الأجسام شكيب بوهلال يتألق في البطولة الإيطالية

البطل المغربي في رياضة بناء وكمال الأجسام شكيب بوهلال يتألق في البطولة الإيطالية

1
Shares
PinterestGoogle+

البطل المغربي في رياضة بناء وكمال الأجسام
شكيب بوهلال يتألق في البطولة الإيطالية
حاوره  : عزيز باكوش
   يواصل البطل المغربي الواعد شكيب بوهلال الحامل للجنسية الإيطالية تألقه في رياضة بناء وكمال الأجسام، حيث شارك في البطولة الوطنية الإيطالية سنة 2008 التي أقيمت مؤخرا، وأحرز على ترتيب مشرف ضمن أبطال لهم شهرة دولية في هذه الرياضة، الشيء الذي دفعه لمواصلة تداريبه الجدية والقاسية تحت إشراف مدربه البطل الإيطالي في هذه الرياضة السيد روبيرطو، وذلك استعدادا  للمشاركة في البطولة الإيطالية لسنة 2009 ، شكيب بوهلال يبدو كله  أمل وطموح في  واحتلال أحد الرتب الأولى. حوارنا مع البطل شكيب بوهلال جاء عفويا ، على هامش اتصال له بأسرته بفاس نقدمه  لقرائنا راجين  له المزيد من التألق في رياضته.
      بداية ..من هو  شكيب بوهلال  الإنسان قبل البطل ؟
 
    شكيب : شكيب من مواليد فاس المغربية 16/7/1980، حيث نشأت وترعرعت ، وعشقت رياضتي المفضلة ،  سبق وأن تلقيت تداريبي الأولى في نادي « الالمبيا الفاسي » لا اعلم أن كان ما يزال نشيطا أم توقف  ،   وشاركت بذلك  إلى جانب  نخبة من الأبطال المغاربة المعروفين في مباريات وطنية  » كأس العرش » 1997″ أبطال ،  لا شك أن التاريخ الرياضي الفاسي والوطني  يذكرهم بكل فخر ، لقد كانوا أساتذتنا ونماذجنا المفضلة ، إذ حققوا الفوز،  وحملوا الكأس الى فاس ذات موسم ، كما شاركت  في البطولة الوطنية المغربية لهذه الرياضة سنة 1998″  وحققت  مع النادي المذكور  نتائج جد مشرفة .
  كما تعلمون ، هاجرت  إلى  الديار الإيطالية  لأسباب تتعلق بالبحث عن أفق متسع لطموحي   وعمري لا يتجاوز 18 سنة.
  وماذا عن محبيك وعشاق رياضة كمال الأجسام بالمغرب ؟
     من هذا الجانب ، علاقتي لم تنقطع أبدا ، فتواصلي مع العائلة مستمر الى حدود اللحظة ،  لدي الاستعداد التام  لإجراء المباريات الاستعراضية أو تأطيرية وغيرها سواء في مدينتي الأصيلة فاس،  أو في المغرب بلدي الحبيب ، مستعد لرهن إمكانياتي ومؤهلاتي لخدمة وطني ، ولا شك أنني سوف  لن أتردد ،  متى  توصلت  باستدعاء من أحد المنظمين بالمغرب. ولعل ذلك سيسعدني بالتأكيد.
  كيف تفسر عدم اهتمام بعض الشباب المغاربة اليوم بهذه الرياضة؟
 شكيب : ليس الشباب المغربي الذي لا يهتم …بل سياسة البلد في مجال الرياضة هي التي تجعل من بعض الرياضات النبيلة والذكية  في أسفل الاهتمامات ..أو هكذا  يبدو لي على الأقل ..
 من ناحية ثانية ،  أحب أن أقول  بخصوص  هذه الرياضة   أن بعض لاعبي وهواة كمال الأجسام  من شباب هذه الأيام  يغترون بالشكل ،  ينظرون إلى المظهر،  و ليس  الى الجوهر. 
  إن هذه الرياضة  الرائعة لها عشاقها ومحبيها من العيار الثقيل ،   ثم إن الجسد نعمة و أعضاء الجسد  أمانة في عنق الفرد ، ويمكن للفرد أن يسأل نفسه ،  هل ساعدت مظلوما يوما ؟ هل ظلمت يوما أحدا بعضلاتي ؟
مالذي يمكن أن تحققه  رياضة مثل هذه تعتمد على القوة لشاب طموح ؟
 
   من فوائد الرياضة عموما الرشاقة والمحافظة على حيوية ما للجسد ، لكن لهذه الرياضة ميزة إضافية ،  أنها تجعل الجسد  في حالة متابعة التمارين بشكل جيد متناسق و غير مشوه،  و من مزايا رياضة كمال الأجسام كذلك ،  أنها تجدد خلايا الدم المفقودة أثناء التمرين ، و تقوى الألياف و العضلات  مما يجعل الجسد  أكثر تحملا للضغط الجسدي و الذهني و كما يقولون  » العقل السليم في الجسم السليم. » 
 

 إنشاء قاعة مجهزة لتطوير هذا النوع الرياضي ونشره في أوساط الشباب فكرة تراودك أليس كذلك ؟

      في تقديري يجب التفكير بهدوء في الأمر ،  ذلك ، لان الاستثمار في هذا المجال الرائد في المجتمعات المتقدمة يحتاج الى قدر كبير من المسؤولية ، رياضة كمال الأجسام تحتاج الى تجهيزات متطورة وليس الى أدوات تفتقد الدقة ومنتجة محليا أو معدلة على نحو غير صحيح ، كما أنها تحتاج أيضا الى شباب يعشق التدريب المكثف والمتواصل ، والانضباط  أثناء    التدريب الذي ينبغي أن يتم في وبهدوء .  إن عدم التسرع في الفكرة ينبني في الأساس على نصيحة هامة تؤمن بها الرياضة نفسها  »  عدم التسرع سواء في  أداء الحركات  ، عدم التسرع بحمل وزن زائد ،  لذلك ،  علينا أن ندرك أن المثابرة  الى جانب  التدريب المتدرج في الأوزان ،  وحدهما يصنعان البطل .
  لذلك يبدو أنه من الخطأ،  و كل الخطأ تحميل العضلة فوق طاقتها في أول التدريب،  لأن العضلات تكون في أقصى حالات الشد العضلي.

 بعض الشباب العاشق لهذه الرياضة يضطر الى ابتكار وسائل ذاتية » إسمنت ..جبس .. ورفعها ، ماهي خطورة ذلك جسديا ونفسيا؟
      طبعا هناك خطورة ،  لذلك نرى أن القيام بوضع خطة و برنامج للأوزان الخاصة بكل جسم ،  يجعل الأمور تسير  على شكل صحيح .هناك نصائح أساسية على  هؤلاء الشباب العاشق لهذه الرياضة النبيلة إتباعها  : مثلا  عندما  يقوم برفعة أو تمرينة , عليه أن يفكر في الجزء المعين في جسده الذي يحاول تحفيزه , فعلى سبيل المثال إذا كان الشاب  يعانى ضعفاً في الجزء الخلفي من عضلة الكتف ، فإن عليه  أن يركز جيداً  كيف يجعلها تشارك في التمرين أثناء قيامه بتدريب عضلات الكتف بشكل عام .  هناك أيضا تطوير العلاقة بين العقل والعضلة ،  كما يؤكد على ذلك المتخصصون  ، فإن الوزن يحفز النمو , ولكن يجب استخدامه بشكل مؤثر لتطوير جزء معين في الجسم .  وبتشجيع العلاقة بين العقل والعضلة , فإن المزاول  سوف يتغلب على مشاكل الكتف  بشكل أفضل , أما  مفتاح العملية واهم ما في الأمر ،  هو أن لا يفكر المزاول  أبداً في الوزن , ولكن عليه أن يركز دائماً على انبساط وانقباض العضلة المستهدفة . وهذا هو جوهر العلاقة بين العقل والعضلة . النصيحة الهامة أيضا،  الراحة الجيدة مع التغذية الجيدة والمتوازنة كما تفضلت  ، سوف تساعد الجسد على زيادة الوزن و الحجم العضلي دون شك .  بخصوص  التغذية : لا يهم الكم، و لكن يهم المحتوى.
مهم جداً  أيضا شراء حزام شد الظهر و جوانتى المعصم  و الشدادات ، لن تتمكن من زيادة الأزوان بدونهم . كما أن على المزاول أن لا يذهب للتمرين إذا كانت حالته  النفسية سيئة ، و إلا سوف يكره التدريب نهائياً.

  شكيب..هل تثق بمدربك الايطالي ….؟
  طبعا …إنه يجعلني أقوم  بمعرفة تداريبي على نحو صحيح  فبل الذهاب الى الحصة التدريبية ،  و أحفظه حتى لا أهدر أي وقت زائد فى معرفة تمرين قادم ،   أنا لا أجرؤ على طرح  سؤال على   أي شخص آخر غير مدربي.  فهو أعلم بما يفيدني ،  و أنا متأكد  انه لن يضرني  أبدا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. رضوان
    11/07/2011 at 19:50

    شكرن بثوفيق

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *