نداء للشباب المغربي
نداء للشباب المغربي
تحقيق مطالبك رهين بمشاركتك السياسية
فبادر بتسجيل نفسك في اللوائح الانتخابية
ب
اسم المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ندعوك أيها الشاب المغربي البالغ من العمر 18 سنة لتسجيل نفسك ضمن اللوائح الانتخابية بغية المشاركة الفعالة في الانتخابات الجماعية المقبلة، فتسجيلك هو من أجل
إسماع صوتك و المطالبة بحقوقك المشروعة و صيانتها من أيادي المفسدين الدين امتلأت بهم الجماعات المحلية.
إسهامك الفعال في رسم صورة جديدة للاستحقاقات المقبلة كتمرين ديمقراطي نناضل أن يكون مختلفا عن التجارب الماضية.
لفت انتباه الأحزاب السياسية لتغييب مطالب الشباب المغربي من برامجها الانتخابية و النضال من أجل تخصيص اعتمادات خاصة في الميزانيات المختلفة للجماعات المحلية لهده المطالب.
مشاركتك من اجل المجانية للشاب المغربي في النقل و التعليم و التغطية الصحية و تحقيق مطلب الشغل كحق من الحقوق الدستورية.
مشاركتك من أجل نسبة في الترشيح لتحمل مسؤولية التدبير الجماعي في مختلف البلديات و القرويات كحد أدنى للتغيرات الديمغرافية التي يعرفها المغرب.
مشاركتك لمحاصرة و فضح كل أشكال التمييع للعمليات الانتخابية من خلال استعمال المال غير المشروع و تقديم الوعود الزائفة و استغلال النفوذ بكل أشكاله
مشاركتك من أجل الإسهام في بناء الديمقراطية بكل أبعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في أفق تحقيق المشروع اليساري الديمقراطي التقدمي الطامح للقضاء على كل أشكال التمييز و الإقصاء و التهميش .
عن المكتب الوطني
2 Comments
العديد من الأحزاب السياسية تبحث عن خطاباتها و أشرطتها التي وضعتها في رفوف النسيان مباشرة بعد نهاية كل إنتخابات برلمانية أو جماعية و تقوم بإزالة الغبار عليها لتعيد قراءتها و نشرها عند بداية كل إنتحابات و أقول لكل هؤلاء كفى من هذه الوعود الكاذبة فالشباب المغربي بدأ ينضج و يعرف الحقائق . فكل المرشحين يبحثون فقط عن تحقيق كل طموحاتهم المادية الشخصية لا غير و التمتع باموال الدولة و بسيارات الدولة المليئة ببنزيل الدولة و التمتع بها حتى أيام السبت و الأحد و خارج المدار الحضري للمدينة و غالبا ما نرى سيارات الدولة المرقمة بالألحمر في مدينة السعيدية و تركبها عائلات انعم الله عليها.
كيف نطالب بالدمقراطية و نحن نستغل أموال الدولة و لا أحد يتكلم لقد مضت أكثر من نصف قرن على الإستقلال و مع ذالك ما زالنا لم نتقدم و لو خطوة واحدة رغم كل الإمكانات المتوفرة لدينا و رغم كل الجهود المبذولة لا نريد لا التسجيل و لا المشاركة في إنتخابات مثل سابقاتها …..
يا شباب المغرب: اصنعوا مستقبلكم
فإن ضعف المشاركة مطلب قوي للوبي المتحكم في الانتخابات،
الشباب أغلبية مطلقة في المجتمع المغربي، ليصبح لهذه الغلبة العددية معنى سياسي، يقول أبو حيان التوحيدي « الشباب شعلة من الجنون »، عار أن تنطفئ هذه الشعلة بسبب الانتظار وقوارب الموت واليأس والمخدرات… لينضم الذين يشتكون إلى المعركة، لتزدد الكتلة الناخبة بكثافة بحيث تضمن الالتفاف على المقالب الاحتياطية التي اتخذها قانون الانتخابات.
ليتسجل الشبان في اللوائح الانتخابية، ليفتحوا نقاشا على الإنترنيت وفي الأحياء المهمشة وقرى المغرب العميق، ليختاروا الحزب الذي يلائمهم في كل دائرة، ليسطروا برامج محلية ويحشدوا لها الساكنة،