لا يخفى على المتتبع للشأن التربوي أهمية و دور جمعية الآباء في العملية التعليمية التعلمية ، وذلك من خلال مساهمتها في الأنشطة الداعمة لها .لذلك اعتبر وجودها بمجلس تدبير المؤسسة ضروريا ممثلة برئيسها .إلا أن جمعية آباء ثانوية السلام تمثل استثناء لهذه القاعدة بحيث أن رئيس الجمعية و أغلب أعضاء المكتب المنتهية ولايته لم تكن تربطهم بالثانوية سنة 2003 أي رابطة إلا مئارب يعرفونها دون غيرهم.لذلك فإن الرئيس لم يحضر لأي اجتماع لمجلس التدبير ، وهذا ما دفعني شخصيا للإنسحاب منه لأن شخصا آخر كان يحضره بصفة مزدوجة كإداري وكممثل للجمعية ضدا على القانون ،وبتواطئ مع المدير السابق .ومع انتهاء المدة القانونية للمكتب المسير في يناير 2006 نبهنا كأساتذة السيد المدير إلى مراسلة الجهات المعنية من أجل عقد جمع عام لانتخاب مكتب جديد، إلا أن الأمر بقي على ماهو عليه إلى أن جاء المدير الجديدفي السنة الماضية.مجموعة من الإشارات أطلقها المدير الجديد فاستبشرنا خيرا ، فلفتنا نظره إلى وضعية الجمعية فأكد لنا بأنه سيعمل بأسرع وقت ممكن لتجديد المكتب.لكن لحد كتابة هذه السطورشيئ من ذلك لم يحدث رغم أن مجلس التدبير المنعقد يوم21/11/2009 قد أكد مرة أخرى على ذلك ووعد السيد المدير بالدعوة إلى جمع عام في الأسبوع الموالي.وبعد مرور شهرين كاملين قررت أن أكتب في الموضوع حتى يعرف المسؤولون و الرأي العام ما تعرفه الثانوية من خروقات .للإشارة فقد تكلمت في الموضوع مع السيد النائب السنة الماضية ووعدني بأنه سينبه المدير للدعوة لجمع عام لانتخاب مكتب جديد.
ومن حقي أن أتسائل : »هل لأن رئيس الجمعية هو رئيس المجلس البلدي و النائب البرلماني لذلك لا حاجة لتجديد المكتب ؟
هل وكيل الجمعية بالمؤسسة يستفيد بامتيازات ماديةومعنويةلدى الرئيس
هل الرئيس قدم للمؤسسة خدمات يجهلها العاملون بهايستحق من أجلها أن يبقى رئيسا مدى الحياة؟
هل استفاد المدير السابق ويستفيد المدير الحالي بامتيازات تجعله غير قادر على تطبيق القانون؟