لمولودية الوجدية تعيش وضعية الرجل المريض
المولودية الوجدية لكرة القدم تعيش وضعية « الرجل المريض »
تكاد تتشابه التعابير و الأساليب في وصف حال فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، مادامت مواسم الأخير تحمل عناوين واحدة وهي الأزمة تلو الأزمة..لكن أزمة هذا الموسم تكاد تختلف عن سابقاتها لكن في الاتجاه السلبي..فإذا كانت المواسم الماضية تسجل إخفاقات على مستوى النتائج والانتدابات.. فالموسم الجاري يبدو أنه يسير على نفس خطى سابقيه إن لم يتم تدارك ما فات كما أصبح ذلك في حكم المعتاد.
نتائج الشطر الأول من مرحلة ذهاب بطولة المجموعة الوطنية الأولى يعلمها الجميع، و لاتحتاج إلى تعاليق أكثر من القول إنها هزيلة، و لغة الأرقام وحدها الحكم الفصل (3 انتصارات و تعادلان اثنان و9 هزائم في انتظار مباراة الفريق المؤجلة ضد الوداد بوجدة ).
عقب الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق المولودية، في مباراة مؤجلة بفاس أمام المغرب الفاسي (1-4) صرح مدرب الفريق الوجدي، لمبعوث القناة الرياضية أن 6 لاعبين من المولودية (خاصهم يمشيو فحالهم)..تصريح عجيب و غريب تعجب و استغرب له الجميع.. ففي قراءة سريعة لهذا التصريح..نقول إن الأمر يعني نصف التشكيلة، و عدد 6 سيصل لا محالة حتى من يعتقد أنهم من ركائز الفريق.. و العدد المذكور يرج بنيان الفريق رجا و يوحي بأن المولودية لا تتوفر على فريق حتى في حده الأدنى لمواجهة أعاصير البطولة..و نتساءل أيضا كيف سيكون وقع هذا التصريح على نفسية اللاعبين..ألم يكن أجدر بالمدرب القول بأن الفريق في حاجة لتدعيم صفوفه و كفى، ألم يكن المدرب على علم بمستوى لاعبيه عندما عاد ليشرف مجددا على الإدارة التقنية للفريق..كم يجب أن ننتظر من الوقت حتى ينسجم الوافدون الجدد مع الفريق وهو يمر بحالة ضيق و كل مبارياته شبيه بسد منيع إنها مجرد أسئلة؟؟؟…
سفينة المولودية هذا الموسم تبدو و كأنها تسير بلا ربابنة .. بمعنى أن انسحاب مجموعة من الأعضاء (لاتهم المصطلحات سواء أكانت استقالة أو ابتعاد أو تجميد عضوية) ترك فراغا كبيرا في الفريق، و هذا بشهادة بعض لاعبي الفريق ممن التقيناهم، فالأجواء باتت باردة يقول أحدهم، و لا وجود لمن تستشير معه، أو يقدم لك خدمة أو يفرج عنك غمة يقول لاعب آخر.
فإلى عهد قريب، كانت نقطة قوة الفريق تكمن في تلاحم أعضاء مكتبه المسير، و هذا معطى لم يكن ظاهرا للجميع و لكن تفطن له المتربصون بالفريق، و شهد به خصوم المكتب و من يختلفون معهم في طريقة تدبير شؤون الفريق..أما وقد ابتعد الأعضاء الفاعلون، فالوضع أصبح في نظرنا شبيها بما قرأناه في كتب التاريخ، حول وضع الدولة العثمانية و هي تعيش آخر أيامها، حين شبهت من طرف القوى الإمبريالية ب » الرجل المريض »، الذي ينتظر ورثته انقضاء أجله لاقتسام تركته…فالمولودية تعيش هذا الموسم وضعا مشابها إلى حد ما، مادام أن انشقاقا حدث في بنيان المكتب..وهو ما فتح الباب أمام الطامعين للبحث كل حسب موقعه و طموحه و نيته، عن الثغرة التي ينسل منها داخل الفريق، فهناك من ينتظر اندحار الفريق للعودة من الباب، باسم التجديد و إعادة ترتيب البيت الداخلي و غيرها من التعابير التمويهية، للجلوس في المكان الذي لا تشوبه شبهة، لكنه يعرف من أين تأكل الكتف…أما البعض الآخر فيسير وفق ما تدعو إليه قاعدة « خير البر عاجله »، و قرأ على مواقف و مبادئ و تصريحات زمان السلام، لأنه بكل بساطة، أينما وجدت مصلحته فثم مكانه…
أسئلة كثيرة و مشروعة يطرحها الرأي العام، و خصوصا المهتمون بشؤون الفريق، على المختلفين مع رئيس المولودية منها على الخصوص، ماذا تغير في لحمامي حتى يغير زملاءه بالأمس مواقفهم اتجاهه وهم الذي اشتغلوا معه عقد أو يزيد من الزمن؟ ولماذا لم يغيروا واقع الحال بما يخوله لهم القانون؟
تساؤلان نقلناهما بأمانة لبعض المعنيين، فرد أحدهم مفضلا عدم الكشف عن هويته، لم نعد نطيق الاستمرار في العمل بجانب رئيس انفرد بتدبير كل شيء، و فوت على الفريق مكاسب مهمة، فلقد بلغ السيل الزبى، مضيفا ماذا عسانا أن نفعل أكثر من هذا، و ماذا لو كنا قبلنا بالوضع وواصلنا المشوار مع الرئيس، لنعتنا إذا بأننا متواطؤون معه، و أضاف ذات المصدر أنه هو و زملاؤه المنسحبون/ المبتعدون، اتخذوا عهدا على أنفسهم بألا يتخذوا أي موقف تكون عواقبه سلبية على مسيرة الفريق، و زاد قائلا: » أو لم يصرح مدرب الفريق بأنه يعمل في أجواء مريحة ، فلماذا سنتدخل نحن بما يعكر هذه الأجواء..ما نرجوه من باقي الإخوان العاملين حاليا بجانب لحمامي و في الإدارة التقنية، هو أن تتوحد صفوفهم و أن ينشغلوا بما هو أفيد للفريق، حتى ينقذوا المولودية من الاندحار ودعواتنا لهم بالتوفيق، و سنكون سعداء إذا حافظ الفريق على مكانته ضمن أندية الصفوة، وهذا هو أمل كل الغيورين على الفريق » على حد تعبير المصدر ذاته.
وكشف مصدر آخر من نفس التركيبة المنسحبة، و فضل هو الآخر عدم ذكر اسمه، أنهم كانوا فعلا يعتزمون تفعيل ما يخوله لهم القانون من صلاحيات من أجل تغيير الرئيس مع حفظ ماء وجه الأخير، لكن الأشخاص المعنيين بمنصب الرئاسة، يضيف مصدرنا، تراجعوا عن الإقدام على هذه الخطوة، تخوفا من أن تحسب عليهم أخطاء الرئيس الحالي، و أجلوا رغبتهم في قيادة الفريق، إلى حين توفر ظروف ملائمة للعمل، يتحملون فيها كامل مسؤولياتهم و صلاحياتهم.
يحزننا الطريق الذي تسير فيه المولودية، و من البديهي أن ندعو إلى تظافر الجهود خدمة لمصالح الفريق…لكن بالله عليكم هل أخطأ كل هؤلاء: اعمارة، بنعبيد، بنعيسى، حامدي، ركاد، اسليسلي، كركور، اتريكي، و معهم المدير التقني السابق احميدة بلحيوان و أصاب لحمامي لوحده؟؟؟ لا تجتمع أمتي على ضلالة.
متتبع للفريق
7 Comments
Mr,SVP cocernant ceux qui sont partis,si on supprime de cette liste mr benabid et triki les autres à rejeter,tu ose dire que belhiwane etait directeur technique,quand est ce que ?est ce qu’il etait là pour cette fonction ou autres!!!!aussi toute un groupe est resté au pres de lahmami:mrs hadouchi,mustapha,bakhti,bouhali,zegay,jamal…est ce que ces gens st mauvais et benaissa,ragad,karkour,belhiwane ou amara st bons a ton avis.
Ce qu’il faut a notre MCO ni le groupe amara,ni le groupe lahmami,il faut un sang nouveau avec un entraineur respensable qui sait ce qu’il dit
رغم ان المهمة هي جد صعبةللمولودية لتفادي النزول الى القسم الثاني الا ان الامل لا زال موجودا فقط يجب ان تتكاتف الجهود وتتظافر ونسيان كل الخلافات كماانه في حالة ما ادا تمكن الفريق من النجاة فعلى المسؤولين ان يستفيدوا من اخطاء هذه السنة والسنوات الفارطة وان يحرموا انفسهم من سباتهم العميق خلال فصل الصيف
l entraineur ne peux rien faire mon frere il a trouvé le mco en dernier il a raison quand il a dit 6 joueurs doivent partir parce que il prenent de l argant sans rien faire ils jouent pas pour le maillot méme le public oujdis voulais pas ces jouers qu ils restent
HAL L MOULOUDIA YASTAD3I MORAJA3AT L AORAK OI JALB KALB HOJOM MITL KOKO KABLA FAOIT LAWAN OI JALB HARISSE FI L MOSTAOI
Vraiment Le M.C.O Est une équipe Très Malade Il lui Manque Les ressources,L’encadrement Efficace
Et le Suivi !!!
صراحة أتأسف كثيرا لتعليقات التي أقرئها في صفحات الجرائد الإلكترونية التي تهتم بالشأن الكروي لفريق المولودية الوجدية و التي يتضح من خلالها أن الكل يحاول أن « يصفي حسابته » و يحمل مسؤولية الحالة التي عليها الفريق إلى هذا الطرف أو ذاك ………….
لنعد قليلا إلى بداية الموسم عندما أعلن المكتب المسير بشكل متأخر عن المدرب الجديد لفريق المولودية الوجدية السيد مصطفى بسكري لتنطلق التداريب هي الأخرى بشكل متأخر هي الأخرى و بخصاص كبير على مستوى اللاعبين المؤهلين للعب للفريق الأول و بما أن السيد بسكري لم يكن بمعرفة باللاعبين فقد تطلب منه وقت حتى يقوم بتقييم إمكانية كل لاعب على حدى و بعد معسكر الدار البيضاء كان صريحا مع المكتب المسير و قال بالحرف أن التشكيلة الحالية محدودة و لا يمكن أن تساير البطولة و طلب بانتذاب 4 لاعبين بشكل مستعجل حارس مرمى احتياطي للأزهري و سط ميدان يساري , مدافع متقدم يساري و مهاجم قتاص لكن شيئا من ذلك لم يحدث………………
بعد مرور الدورات اتضح أن الفريق يعاني في المقابلات و أن إمكانيات اللاعبين محدودة خصوصا على مستوى الهجون في غياب النجاعة الهجومية بعد ذلك غادر بسكري و عاد المدرب عزيز كركاش و اشترط أن يقبل تدريب الفريق مقابل تدعيم الفريق بلاعبين في فنرة الإنتقالات الشتوية لسد الخصاص الذي يعاني منه الفريق على مستوى اللاعبين و فق ما طالب به بسكري في بداية الموسم و الأن قام بانتداب لاعبين جدد و الإستغناء عن لاعبين كانوا في الفريق » اللاعبين نفسهم هم الذين طالبوا بأوراقهم »
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدموا اللاعبين الذين غادروا الفريق قبل مجيء عزيز كركاش؟ السؤال و اضح لا شيء
خوي في نهاية مشواره الكروي و قد تدخل المدرب كركاش و بعض الغيورين على الفريق لتسهيل عملية خروجه من الفريق الوجدي و احترافه بأحد الفرق البحرينية دون أن يستفيد الفريق الوجدي ماديا من انتقاله اعترافا للخدمات التي قدمها للفريق و حتى يستفيد ماديا
الحل الوحيد كان واضحا هو محاولة ضخ دماء جديدة و انتداب لاعبين جدد من أجل إعطاء نفس جديد للفريق و قد اتضح ذلك جليا خلال المقابلتين الأولتين من الإياب و الإضافة التي قدمها كل من اللاعبين الجدد الشيخ ديانغ و شوقي بنعيش و جمال الدين عماري……… و الأداء الجيد للدفاع.
بالنسبة لمقابلة المولودية الوجدية مع شباب المحمدية ليس من سهل أن تلعب بدون مهاجمين و في غياب لبهيج و الرحماني و بشير و تقدم أداء كبيرا و مع ذ لك فقد تمكن الفريق الوجدي بخروج من هذه المباراة بأقل الأضرار.
هذا ليس وقت الحساب و لكن وقت الدعم و الوقوف بجانب الفريق و أظن أن كركاش يقوم بمجهود كبير رفقة الطاقم التقني المرافق له وقد اتخذو القرارات الصائبة.
دعوا كركاش يشتغل و كفى من التشويش لقد استطاع أن يحرز في 8 مقابلات لعبها مغ الفريق الوجدي في ظروف صعبة 8 نقاط من الدورة 10 إلى الدورة 2 من الإياب.
السنة الماضية من الدورة 10 إلى الدورة 2 من الإياب لم يستطع الفريق حصد سوى 3 نقط من 3 تعادلات.
إذا كفاكم أيها الوجديين من الإنتقذات و دعوا المدرب كركاش في شأنه هكذا يجزى المدرب الذي ترك عروض كبيرة لتدريب فرق و طنية و عربية بحوافز مالية مضاعفة لما يتقضاه هنا في وجدة و لبى نداء فريقه الأم,,,,,,,,,,,,,,؟
Oui le MCO souffre beaucoup cette année surtout dans le compartiment défensif y compris le gardien, d’ailleurs c’était le cas lors des dernières années où l’équipe avait tjs encaissé le max de buts.A mon avis il faut des défenseurs dotés de réflexes et beaucoup d’agressivité à l’image de Mustapha Tahiri qui faisait peur à tous les attaquants du Maroc.il faut renforcer l’équipe par un bon gardien de but quite à le chercher dans les divisions d’honneur comme un oiseau rare, quel est le rôle de l’entraineur des gardiens de but et qu’est ce qu’il fait dans l’équipe?