Home»Régional»وجدة : استفحال ظاهرة الذبيحة السرية وغياب المراقبة والزجر

وجدة : استفحال ظاهرة الذبيحة السرية وغياب المراقبة والزجر

0
Shares
PinterestGoogle+

من يحمي من ؟ إستفحال ظاهرة الذبيحة السرية وغياب المراقبة والزجر يمس بسلامة صحة المواطن

في إطار الحملات الموسمية التي تقوم بها السلطات المحلية بولاية وجدة خصوصا على مستوى باب سيدي عبد الوهاب ومحيطه دشنت لجنة المقاطعة الحضرية الأولى مدعومة بالقوة العمومية وطبيب بيطري بداية الأسبوع الجاري حملة موسعة شملت سوق السمك والدكاكين المجاورة حيث وقفت على عدة خروقات تمس سلامة وصحة المواطن وفي هذا الإطار تم حجزحوالي مائة وثلاثون كيلوغرام من لحم البقر لدى أحد الجزارين غير خاضعة للمراقبة البيطرية و18 كلغ من النقانق الفاسدة والملوثة و17 كلغ من اللحم المفروم والذي هو الأخر لا يخضع للجودة حيث يتم خلطه ببقايا الذبائح وحسب أحد أعضاء اللجنة يتم بيع اللحوم المفرومة أو ما يسمى  » الكفتة  » إلى جل المطاعم ومحلات السندويش بثمن مشكوك فيه فكيف يعقل لحم البقر يتعدى 80 درهم للكيلوغرام ويباع لدى الجزارين بباب سيدي عبد الوهاب ب : 40 درهم للكلغ .
وقد تم تحرير محضر معاينة من طرف الطبيب البيطري الذي يرى أن اللحم المحجوز يدخل في إطار الذبيحة السرية فيما يرى أخرون عاينوا عملية الحجز أن لحم البقرة الذي كان معلق للبيع لونه يدل على أنها  » جيفة  » خصوصا والجزار المعني بالأمر له سوابق في ميدان الذبيحة السرية وقد سبق أن حررت له محاضر من طرف السلطة المحلية ليطرح السؤال مرة أخرى كيف يمكن لجزار معروف بالذبيحة السرية والمس بسلامة وصحة المواطنين في حالة العود يحرر في حقه محضر عادي ؟ .
من جهة أخرى لم تستثن اللجنة مراقبة سوق السمك والذي يعرف فوضى عارمة وهو عبارة عن مزبلة شارك في إنشاءها المجلس البلدي الذي لم يف بما جاء به دفتر التحملات والذي يفرض وجود ثلاجة لحفظ السمك من الثلوث حيث شوهد ما من مرة القطط والفئران تأكل من السمك وفي غياب وسائل التبريد تغطى صناديق السمك بالملابس المستعملة واللحاف المبللة إضافة إلى إستعمال دكاكين مجاورة يباع فيها مواد خطيرة وسامة لتخزين السمك . وأمام هذا الوضع الخطير والذي سبق لعدة جرائد جهوية ووطنية أن عالجت الموضوع ودقت ناقوس الخطر الصحي والبيئي الذي يهدد سلامة المواطن يبقى دور السلطة المحلية محدودا في تدخلاته على شكل حملات موسمية لحجز عدد من الصناديق فحين وجب تحميل المسؤولية للجماعة الحضرية التي تستفيذ من مداخيل السوق ويستفيد مستشاريها من بروصة المداولة .
إلى ذلك تم إبعاد عدد من بائعي السمك الذين لايتوفرون على رخص البيع بالسوق وتم حجز ما لا يقل عن عشرين صندوق من السمك والذي غالبيته فاسد حسب مصادر من اللجنة .
وصلة بالموضوع قامت اللجنة بحجز عدد كبير من الطاولات والسلع التي تعرقل السير داخل سوق باب سيدي عبد الوهاب وشملت كل من ساحة العطارين وزنقة الشرشارة وشارع المغرب العربي وشارع محمد الخامس الذي عرف هو الأخر حملة ضد إحتلال الملك العمومي وقد تم وضع المحجوزات بالمحجز البلدي وفضاء المقاطعة الأولى مقابل وصل عن كل محجوز .
عبد الرزاق بونشوشن

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. observateur
    13/01/2009 at 12:48

    من يدري؟ اننا نستهلك لحوم القطط والكلاب أما لحوم الحمير أصبحت تباع بكل حريةالى جانب لحوم البقر المريضة أو الطاعنة في السن.

  2. مولودي
    19/01/2009 at 00:04

    كيف يمكن مراقبة 300مليون نسمة؟؟؟
    نعيب الزمان و العيب فينا.و ما لزماننا عيب سوانا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *