Home»Correspondants»و.م.ع : جلسلت الاستماع العمومية لضحايا الاعتقالات :السيدة ماريا الزويني تقول انه لم يتم احترام خصوصيتها كامرأة في كل مراحل اعتقالها

و.م.ع : جلسلت الاستماع العمومية لضحايا الاعتقالات :السيدة ماريا الزويني تقول انه لم يتم احترام خصوصيتها كامرأة في كل مراحل اعتقالها

0
Shares
PinterestGoogle+

الرباط 23 – 12 – 2004 قالت السيدة مارية الزويني التي تعرضت للاعتقال التعسفي إن خصوصياتها كامرأة لم يتم احترامها في كل مراحل اعتقالها، إذ خضعت بمعية أخريات لتعسفات وممارسات مهينة ناهيك عن كل أساليب الترهيب والإذلال .

وأضافت السيدة الزويني ، التي تم الاستماع إلىشهادتها مساء أمس الأربعاء في ثاني جلسة عمومية من جلسات الاستماع التي تنظمها هيئة الانصاف والمصالحة والتى بثت مباشرة على شاشة القناة الاولى للتلفزة الوطنية ، أن شهادتها تعكس معاناة المرأة المغربية في السجن من خلال التركيز على اللواتي مررن من نفس تجربتها وقاسمنها المعاناة .

وأوضحت السيدة الزويني ،التي ازدادت في22 ابريل1955 بمراكش ، أنها عانت كل أشكال التعذيب المعنوي والاذلال والاهانة بمعية معتقلات أخريات تتراوح أعمارهن

 أعمارهن مابين18 و22 سنة ، منهن لطيفة الجبابدي وخديجة البخاري، ووداد البواب ، وفاطنة البيه ، ونغية بودة .

وأكدت السيدة الزويني ، التي اعتقلت أول مرة في ثامن يونيو1977 من بيت عائلتها بمراكش بعد حملة اعتقالات داخل الأحياء الجامعية والمنازل بحثا عن الطلبة المضربين ، أن من بين مظاهر عدم احترام خصوصيات النساء داخل مراكز الشرطة والمعتقلات سواء في مراكش والدار البيضاء ومكناس هو تعرضهن للتحرش الجنسي والترهيب ، إضافة إلىانتزاع الحق في هويتهن كفتيات ، حيث تم تغيير أسمائهن إلىأسماء ذكورية موضحة أن الحراس كانوا يسمونها ( عبدالمنعم ) ، ولطيفة الجبابدي : ( سعيد) ، وخديجة البخاري : ( عبدالله) ، وداد البواب : ( حميد) ، وفاطنة :( رشيد).

وأضافت السيدة الزويني ، ، أن الدواء لم يكن يقدم سوى لمن تشرف من المعتقلات على الموت ، أما الأكل فكان توضع فيه الحشرات بشكل متعمد ، كما كن يرغمن على الإمضاء على المحاضر تحت الاكراه .

وتحدثت أيضا عن غياب النظافة بالنسبة للنساء خاصة في أوقات العادة الشهرية ، حيث تمتزج دماء الجراح التي تصل إلىدرجة من التعفن لاتطاق علاوة على اللجؤ إلىأساليب من التهديد المستمر بالاغتصاب .

وذكرت السيدة الزويني بأنها اعتقلت أول مرة في مراكش بمعية أخيها رشيد في فترة الامتحانات على يد أشخاص بلباس مدني داهموا منزلهم ، وقاموا بتفتيشه بشكل هستيري ، وزجوا بها بعد ذلك في مركز الامن بجامع الفنا بمراكش.

وأضافت السيدة الزويني أنها اعتقلت من أجل نشاطها في إطار اليسار الماركسي، مشيرة إلىانها قضت ليلة واحدة في مركز الامن اقتيدت بعدها مقيدة اليدين معصوبة العينين إلىمعتقل درب مولاي الشريف الذي قضت فيه مدة ستة أشهر .

وقد كان للزمن بالنسبة للزويني وقعه الخاص في نفسها ، حيث كانت – كما تقول – تعد الساعات وتطمح لمعانقة الحرية لمتابعة دراستها التي قالت عنها إن أباها تحدى العائلة ببادية سيدي الزوين ناحية مراكش لكي يرسلها لتتابع دراستها بمراكش أولا ثم الرباط ثانيا حيث التحقت بكلية الطب .

وفي معرض تطرقها لمحاكمتها في3 يناير1977 ، قالت إن هذه المحاكمة شابتها خروقات أدت بها إلىخوض إضراب بمعية معتقلات أخريات من12 يناير الى5 فبراير 1977 حيث توفيت سعيدة المنبهي يوم11 دجنبر من السنة نفسها .

وقالت السيدة الزويني ، التي استحضرت فترة الاعتقالات في السبعينات التي شملت العديد من المناضلين ، إنها نقلت بعد ذلك إلىالسجن المدني بمكناس ، ليتم تقديمها للمحاكمة بمعية معتقلات أخريات بعد أن تعرضن لمختلف الإهانات من سب وشتم من طرف الحراس مشيرة إلىأنها لم تحاكم واطلق سراحها بعدم المتابعة .

وخلصت إلىالقول ِأن شهادتها تهدف إلىالحفاظ على الذاكرة حتى لايتكرر ماجرى بالنسب ة للأجيال اللاحقة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *