Home»Régional»الانتخابات المهزلة لممثلي جمعيات الآباء بالمجلس الإداري نيابة وجدة أنجاد مثلا

الانتخابات المهزلة لممثلي جمعيات الآباء بالمجلس الإداري نيابة وجدة أنجاد مثلا

0
Shares
PinterestGoogle+

الانتخابات المهزلة لممثلي جمعيات الآباء بالمجلس الإداري نيابة وجدة أنجاد مثلا
أبو علي : غيور عن جمعيات أباء وأمهات تلاميذ نيابة وجدة

يا لها من مهزلة ويا له من خزي وعار سيظل يلاحق بعض النماذج المستحوذة على بعض الجمعيات من أجل تحصين مصالحها ومكتسباتها دون محاسبة أو رقابة والتي سطروها منذ أمد بعيد واستعملوا ولا زالوا يستعملون كل الوسائل الملتوية والتحايل والكذب والتملق من أجل ضمان مراكزهم بهده الجمعيات (أكثر من جمعية) .
ومن سمحت له الفرصة والظروف لتتبع العملية المهزلة ليوم السبت 3/1/2009 بمدرسة المعلمين سيصاب باليأس والإحباط لاسيما لما يتعلق الأمر بنماذج, يصنفون ضمن رجال التربية والتكوين والمأمول فيهم إعطاء المثل وتلقين دروس الأخلاق واحترام الآخر ونكران الذات ومفاهيم الديمقراطية و النزاهة والابتعاد عن الكولسة والسرية, لكن المثل صريح في هدا الباب  » إن لم تستح فافعل ما شئت ».
فلا بأس إن كنت حضرت كمنتدب وكملاحظ ومتتبع للعديد من القضايا مند انطلاق العملية إلى حدود إعلان نتائجها لأنقل لأعضاء الجمعيات المعنية بالأمر والى الرأي العام المحلي و الجهوي وبكل أمانة ما عرفته العملية الانتخابية من شبهات وممارسات مشينة لا تشرف جمعيات الآباء والأمهات بوجدة. إنه يوم مشهود أثار العديد من الشرفاء وحز في نفسهم ما رأوه وما سمعوه فاستنكروا بعض السلوكات لبعض الانتهازيين (المدى الحياتيين) الذين سوف لن يبعدهم عن هده الجمعيات إلا المرض أو الموت شانهم في دلك شان العديد من القياديين في مختلف الهيئات. وكان السؤال الكبير والعريض الذي ردده الجميع لمادا كل هده التحركات والاتصالات والاستنجاد بدوي النفوذ والسلطة من أجل صوت بئيس لضمان مقعد بئيس بل وصل الأمر إلى التزوير بحيث تمت توقيعات تفويض لينوب عضو آخر عن منتدبين متغيبين. وهذا في حد ذاته ضرب لمصداقية عمل اللجنة والعملية الانتخابية برمتها فكيف ندعو المجالس والمؤسسات والحكومات والإدارات إلى احترام القوانين والتزام الحياد ونحن نضم في صفوفنا مثل هذه النماذج الذين يفسدون ويزورون ويتحايلون من أجل ضمان مقعد يتيم لا يسمن ولا يغني من جوع بالمجلس الإداري للأكاديمية وسوف أسرد بعض الملاحظات التي كانت مثار تساؤل ونقاش بين مندوبي الجمعيات
1-استنكار أعضاء الجمعيات للفترة الزمنية التي صدرت فيها المذكرة المنظمة للعملية والتي لم تسمح للعديد من الجمعيات من عقد اجتماعاتها واختيار منتدبيها في ظروف عادية…
2-غياب العديد من الجمعيات إما لتزامن المذكرة مع انتهاء صلاحياتها أو لوصولها متأخرة أو لعدم إخبار أعضائها من طرف المستحوذين عليها حتى لا يجدوا منافسة …
3- العدد الهائل للمرشحين في كل سلك تعليمي والذي وصل أرقاما قياسية لم تعرفها أية انتخابات لا جمعوية ولا جماعية ولا تشريعية وهو أمر مثير للسخرية والشفقة وإذا ما استثنينا التعليم الابتدائي الذي أبان منتدبيه عن نوع من نضج بالاتفاق على عضوين نجد الانحطاط والدونية والمصلحة الخاصة تطغى في السلكين الإعدادي والثانوي وهنا بيت القصيد ولربما يعلم الجميع من كان السبب في ذلك وشرح الواضحات من المفضوحات
4-هناك من ظل بدون أكل ولا شرب ملازما ومداوما ذهابا وإيابا لمدرسة المعلمين وفي حالة هستيرية بالاتصال مرة مباشرة بالمنتدبين وطرق أبوابهم أو عبر الهاتف أو طلب النجدة من دوي الجاه والنفوذ للتدخل الفوري.. بل كادت الأمور أن تنزلق أحيانا إلى ما لا يحمد عقباه بين المرشحين لولا تدخل بعض الأطراف لتهدئة الأوضاع…
وأخيرا أجد نفسي ومن باب المسؤولية مجبرا لتنبيه الأخوة المنتدبين على صعيد الجهة بالأكاديمية ألا يسقطوا في نفس الفخ وان يبتعدوا عن تزكية الذات أو الانصياع للضغوطات والتدخلات والاتصالات من هنا وهناك وان يكونوا في مستوى المرحلة واختيار الممثل المناسب في المكان المناسب. فجمعيات الآباء والأمهات تراهن على من ينقل همومها وانشغالاتها للمسئولين بكل أمانة ولنا فيكم الثقة الكاملة …
أبو علي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. ح ش
    07/01/2009 at 22:36

    اشكرك اخي ابو علي على مقالك الذى كشف على كل الخروقات التى عرفتها عملية الانتخابات لقد حمدت الله لعدم حظوري للمهزلة علما انني قدمت ترشيحي ولم يتم ادراج اسمي بالمرة ضمن اللائحة وزيادة على ماقلته لماذا جرت الانتخابات يوم عطلة ولماذا فاز نفس الاشخاص ووو ولماذا قيل لائحة الفائزين وكانهم يتحدثون عن الانتخابات بمجلس النواب الرلمانيين

  2. أبو أمين
    07/01/2009 at 23:41

    صدقت ايها الاخ العزيز أبو غلي.ان ما دكرته في مقالك أصبح شيئ عادي في مجال انتخاب جمعيات اولياء وآباء التلاميد.انه شيئ مؤسف أن يكون مصدر هدا السلوك أناس من الطبقة المثقفة وينتمون الى سلك التربية والتعليم. ان العمل الجمعوي تكليف وليس بتشريف.حان الوقت أن تفكر الجموع العامة في بند فريد وهو تحديد عدد فترات الرئاسة الدي لا يجب أن يتعدى فترتين. ان بعض الجمعيات والوداديات حكمها رؤسائها لسنين طويلة.هؤلاء قوم يصدق فيهم قول الشاعر. يقولون الزمان به فسدا وهم فسدوا وما فسد الزمان.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *