Home»Régional»العدوان الرباعي على حزب الله

العدوان الرباعي على حزب الله

0
Shares
PinterestGoogle+

إن كان التاريخ العربي الحديث يؤرخ لعدوان ثلاثي على مصر سنة 1956 .. فإننا نشهد هذه الأيام عدوانا رباعيا , في مكان وزمان مختلفين .. إن لبنان بلد الصمود الدائم , ومعقل الأشاوس الأكابر في الثغور المقدسة .. يتعرض لهجمة شرسة بكل المقاييس البشعة .. إن الكيان الصهيوني وجد في اسر حزب الله لجنديين , وقتله ثمانية فرصة لتفعيل بعض الأهداف التي كانت مسطرة في أجندة الكيان .. و إن عملية الوعد الصادق تبرهن من جديد على قدرة المقاومة في بلوغ أهدافها بكل دقة لقد.. وعد نصر الله وصدق وعده , ووسط ذهول العدو وتخبطه كان الرد وحشي من الطرف الصهيوني .. لقد بادر بقصف همجي للبنى التحتية للبنانية , والقرى المدنية واسقط عشرات المدنيين يتم هذا بمباركة أمريكية صريحة .
حزب الله أو كما اسميه مخلص الأمة من أغلال الصهاينة .. أمطر المستوطنات , والمدن الإسرائيلية بوابل من الصواريخ .. وهذا كرد على همجية العدو .. فالسن بالسن, والعين بالعين .. والمضحك , أو العجيب في الأمر أن العدو الصهيوني لم يكن في حسبانه أن قدرة حزب الله ستصل إلى هذه الدرجة , وهذه نقطة قوة للحزب بحد ذاتها , وزادت مفاجئات الحزب عند قصف مدينة حيفا التي تبعد بأكثر من خمسين كيلومتر عن الحدود اللبنانية. خلاصة القول هنا ان الحزب يملك امتيازات تتجلى في جهل العدو الإسرائيلي قدرات الحزب العسكرية , وذلك راجع إلى التنظيم الذي يتمتع به الحزب , من سرية ,وإتقان , وعدم قدرة الاستخبارات الصهيونية اختراق جدرانه .
..وانتقالا لبعض الانتقادات التي وجهتها بعض الحكومات العربية لحزب الله وأعماله العسكرية سأطرح هذه الانتقادات قصد النقاش والتوضيح ..
ولنبدأ من الموقف السعودي الذي يقول – المملكة إذ تستعرض بقلق بالغ الإحداث المؤلمة الدامية التي تدور ألان في لبنان وفلسطين وتود أن تعلن بوضوح انه لابد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات الغير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن دون رجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها وبدون تشاور ولا تنسيق مع الدول العربية – في حقيقة الأمر هذا الكلام مضحك .. هل يعقل ان نقول بان هذه عملية غير محسوبة ؟ والمقاومة هي التي أمضت شهورا من التخطيط , والاستعداد الدائم ..عن أي تنسيق يتحدثون مع الدول العربية ؟ لو افترضنا ان هذا التنسيق تم. ألن يكون الخبر في إسرائيل قبل بدء العملية ؟ اليست الساحة العربية مليئة بالجواسيس والخونة ؟ثم إن حزب الله في حرب مفتوحة فجزء من الاراضي اللبنانية تحت الاستعمار الإسرائيلي – مزارع شبعه- فكيف يطلب من المقاومة أن تخبر الحكومة اللبنانية بعملية عسكرية تستوجب كل الحذر والدقة ..اليس من العيب والعار علينا ان نترك أسرانا لأكثر من ربع قرن في سجون العدو؟ لو لا هذه العملية التي ستحي امل عودتهم فمن سيطلق سراحهم ؟ حكومات العرب؟؟؟ ان المقاومة الشريفة قامت بعمل جبار رفع رأسنا من جديد , وعلى الجميع ان يهب لمساعدة المقاومة مع انها ليست بحاجة لمساعدة احد كما يؤكد ذلك الامين العام لحزب الله ..ان الصمت الذي يشوب الوسط العربي والذي لم يسبقه له صمت كهذا.. فان هذا دليل واضح على التبعية لأمريكا, وقسم على الدستور الأمريكي المتصهين باستمرار الولاء حتى تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تجددت أماله بعد سقوطه في بغداد ..طبعا شعوبنا تعلم بان هذه المشاريع لن تتحقق بوجود المقاومة الإسلامية في فلسطين, والعراق, ولبنان , وبعض الأنظمة المرابطة والحكيمة , والصامدة في وجه التهديدات اليومية من عظماء الدنيا .
موقف مصر والاردن الذي طعن المقاومة من الخلف ياتي وسط تعزيز وتطبيع يكاد ان يكون صريحا مع الكيان الصهيوني وياتي ايضا كمحافظ على العلاقات المتميزة بامريكا وكهدية عرفان بقبول التطبيع ..
ان الدور على هذه الدول قادم لا محالة من ذلك لكن العيب ان هذه الأنظمة لا تدرك ذلك وتعتقد ان علاقاتها هي كما يصور لها مميزة وجيدة لا يعلمون ان دورهم يطبخ على نار هادئة ويوما ما سنرى انقلابا كليا في هذه العلاقات ليحين الدور .
ان السبيل في هذا الوقت الراهن لحل الازمة بين اسرائيل وحزب الله هو وقف إطلاق النار ’ وعدم المجازفة والقيام بمغامرات إسرائيلية غير محسوبة لاجتياح لبنان لان خسائرها ستكون حينها اكبر بكثير ..ثم الدخول في مفاوضات غير مباشرة لتبادل الأسرى .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عبد العزيز قريش
    21/07/2006 at 22:35

    أخي الكريم إن من تهون عليه نفسه يهون عليه كل شيء! وإن أصدقاء إسرائيل وأمريكا من العرب يعملون بنقيض أمر الله إليهم أن لا يتخذوا أعداء الله أولياء. فاتركهم في غفلتهم يتمرغون.

  2. Abou Ahmad
    22/07/2006 at 10:09

    Le parti de dieu seront les gagnants, c’est ainsi ecrit dans le coran. Mais pour la victoire finale et définitive contre l’entité sioniste, il faut que tous les musulmans y participent.

  3. ibn oujda
    22/07/2006 at 14:55

    جازاك الله خيرا اخي عبد المجيد عن غيرتك عن الاسلام والمسلمين,اقول في البداية لا لانتهاك حرماتنا و سفك دمائنا سواء في فلسطين او في لبنان,ولكنك ذكرت اخي ان حزب الله هو مخلص الامة فاين باقي الحركات الجهادية؟ا تعرف كم عدد اسرى الحزب لدى الصهاينة؟لماذا تحرك الحزب في هذه اللحظة بالضبط؟لماذا لا يمد الحزب حماس باسلحته المتطورة؟لماذا وصف نصر الله المقاومة العراقية بالارهابية؟هلا اجبتني اخي عبد المجيد عن الاسئلة التي تحيرني ؟,لماذا يغتال احمد ياسين و الرنتيسي و اعضاء حماس بينما يلقي حسن نصر الله الخطابات في قلب بيروت؟لماذا يلاحق بن لادن و يغتال الزرقاوي ويختطف المجاهدون الى غياهيب غوانتانامو؟لماذا يستعمر العراق لمجرد الشك بوجود اسلحة نووية بحوزته بينما تعلن ايران امتلاكها وتحاور دبلوماسيا للتخلي عنها؟اذا كانت امريكا عدوة ايران حقا فلماذا نصبت حكومة شيعية موالية لايران محل صدام؟فلتقرؤا مذكرات شارون اللعين ص 583 عندما قال انه زود شيعة لبنان بالاسلحة وانه لا يرا فيهم العدو وعلى المدى البعيد.فلنقرا التاريخ و نرى لماذا سقطت بغداد في ايدي التتار ؟اخوانيو انني لا اقصد بكلامي هذا تفرقة الصف ولكن فليكن في علمكم ان الصف لا يبنى على اساس مختل. وعودوا الى كلام حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق عندما قال بصريح العبارة ان ما يزيد عن 100000 سني اغتيلوا علي ايدي الميلشيات الشيعية المدعومة من ايران.و ارجوكم ان تبحثوا في الموضوع قبل الرد.وشكرا

  4. aboumoss3ab
    22/07/2006 at 14:56

    سيخرج علينا بعض الأكثر ملكيين من الملوك أنفسهم ، وتحديداً من بعض مثقفي السنة المتعاطفين حزب الله والسياسة الإيرانية بشكل عام ، سيخرج علينا هؤلاء ليدللوا على ما دبجوه وسودوا صحائفهم سابقاً من أن حزب الله يقف صامداً في وجه الصهيونية وغيرها من الألفاظ التي سئمت شعوبنا الإصغاء لها ، بينما نرى ونسمع ما يجري في عاصمة الرشيد ، ونسمع ما يقوله ويصرح به رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري ، طبعاً للتأكيد الضاري ليس عضواً أو زعيماً في تنظيم القاعدة أو الزرقاوي ، فالضاري شخصية اعتبارية ، صمتت طويلاً حتى جهرت وكشفت عن تورط إيراني في قتل مائة ألف من السنة في العراق .

    هذا الكلام ترافق مع تصريحات صالح المطلق من جبهة التوافق السنية ، إذ أكد على أن الدور الإيراني في العراق أكبر وأخطر من دور قوات الاحتلال الأميركية ، وناشد دول الجوار إلى التدخل المباشر والفوري قبل أن يلتهم الحريق الجميع ، بالتأكيد مثل هذه التحذيرات تترافق مع مجزرة قامت بها مليشيات الصدر ، وتقوم بها بشكل يومي مليشيات بدر ، وتهديدات بدأت تتسرب عن جعل بغداد شيعية مائة بالمئة ، بطرد أهل السنة منها ، ومثل هذا لم يعد خافياً ، في ظل تحذيرات قوى سنية فاعلة ومعتدلة من مخطط جهنمي لتهجير أهل السنة من بغداد .

    إذن ما الذي يريده حزب الله اللبناني الذي صمت طويلاً أولاً على عدم شن هجمات على الإسرائيليين ، وهو الذي تحفظ حتى الآن على إدانة الاحتلال الأميركي للعراق، وكأن الأمر لا يعنيه ، بل دأب في كل مناسبة وغير مناسبة على النيل من المقاومة بطريقة أو بأخرى، وكأن المقاومة حكراً وماركة مسجلة له ولأشباهه فقط .

    الذي دفع حزب الله للقيام بمثل هذه الهجمات والأعمال ، هو ما تتعرض له سوريا وإيران، وما يبغيانه من المساومة مع القوى الدولية أولاً ، وأميركا ثانياً في ملفات أخرى، وإلا فكيف نفسر ما نقله صبحي الحديدي قبل أيام عن أحد المسئولين الإسرائيلين السابقين في مقال له نشره في القدس العربي ؛ إذ نقل عن المسئول الإسرائيلي السابق، على إسرائيل إيجاد نصر الله في غزة للتعامل معه .

  5. fallujah
    22/07/2006 at 14:57

    إن حزب الله، والشيعة وإيران بشكل عام يرون أنفسهم يخسرون على مستوى العالم الإسلامي في ظل الاتهامات الموجهة إليهم لما يجري في العراق وأفغانستان، وغيرها من مناطق العالم الإسلامي ، وبالتالي لا بد من مفرقعات في بعض الأحيان تنقذ ماء الوجه أولاً، وتنقذ السياسة الأميركية في العراق وأفغانستان، وتعيد إلى الواجهة الصراع العربي أو الإسلامي – الصهيوني، والابتعاد عن حقيقة الصراع والمواجهة بين الأميركيين والعالم الإسلامي، خصوصاً في ظل الدعم الإيراني والشيعي اللامحدود للاحتلال الأميركي في كل من العراق وأفغانستان، وإلا فكيف نفسر أيضاً ، تراجع التهديدات الإسرائيلية في الهجوم على غزة بسبب خطف الجندي الإسرائيلي على أيدي المجاهدين هناك ، إننا نفسره على توجيه الغضبة السنية والإسلامية من غضب على الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان، إلى الغضب على إسرائيل والصهيونية ، وهذا ما يفسر إقدام حزب الله على قتل وخطف جنود إسرائيليين في هذا الوقت بالذات الذي يواجه فيه المشروع الأميركي حالة انسداد حقيقية ، كما لا يخفى أن ذلك جاء بعد توقيع اتفاق عسكري إيراني ـ سوري ، أزعج السعودية ومصر .

  6. slah eddine
    22/07/2006 at 14:58

    pourquoi a fete hisbollah et les chi3a en iraque et en libanon la mort du grand moujahid aboumouss3ab? pourquoi il ne font pas des attentas en israel?pourquoi iran a aide USA en afghanistan et en irak?pourquoi organise l´iran des masacres contres les sunni en irak ?pourquoi l´arabie saudite a dit que cette operation de hisbollah c pas de la resistance parcontre celle du hamass et une opration resistive?je suis contre les masacres en palestine et en libanon mais je suis contre les interventions illegale d´iran en irak et les propanganda d´´ahmadi nejad contre israel parceque je suis sur qu´il parle seulement mais il ne fait rien pour aider les moujahidin en palestine et en irak .mes freres et mes soeures il faut etre attentif et il faut cherche dans l´histoir et chercher dans al 2a9ida d´iran et hisbollah.je suis pas contre la resistance contre israel mais je suis contre la resistance spontanee ,c t a dire la resistance seulement pour changer le jeu politique .je vous le jure que je suis de mon coeur avec les moujahidin mais ceux qui resiste pour que la religion et char3 allah soit le premier , comme l´rak et hamass et les freres en afghanistan et kachmir et chichan .merci a tous

  7. أمياي عبد المجيد
    22/07/2006 at 19:12

    علقت هنا للتوضيح والتفرقة فقط وليس ردا على التعليقات فالتعليقات اولا بدون اسمائها الحقيقية انا اود ان اخبر القارئ الكريم بان هناك توافق في القتال بين حماس وحزب الله اظن ان من يتتبع الاحداث قد سمع بضم الاسرى الاسرائليين ليشكلو عملية واحدة من اجل استرجاع الاسرى العرب في السجون الاسرائلية ثم ان ربط المقاومة اللبنانية بما يجري في العراق يعتبر خطئا كبيرا فاذا كانت ايران تساند فيلق بدر فان حزب الله هو يحتاج الى مساعدة فلا يجوز ان نربط عنف الارهاب في العراق بالمقاومة الشريفة في لبنان ايران تفعل ذلك في العراق من اجل مصالحها .. لقد تحدث احدهم وقال لماذا حسن نصر الله يلقي خطابه في قلب بيروت ولا يستهدف ساقول بان حزب الله احكم سيطرته على الجنوب والمخابرات الاسرائلية لا تستطيع اختراق الجدار المقاومتي للحزب عكس فلسطين التي تعيش حالة احتلال اظن ان الفرق بين وواضح انا مع المقاومة كمقاومة ..ساسال هنا سؤال سبق وان طرحته ..حزب الله والعرب لديهم اسرى في السجون الاسرائيلية منذ ربع قرن ..كيف تتصورون ان يفرج عن هؤلاء الاسرى دون عملية تبادل؟ لقد جاءت عملية حزب الله في وقتها لتحفظ ماء الوجه ومن يقول بان هذه العملية مغامرة فان حزب الله منذ 1982 يغامر وليس حتى الان غامر عند استرجاع الجنوب سنة 2000 وهو يغامر الان لعملية تبادل اسرى

  8. akao
    25/07/2006 at 13:59

    بسم الله الرحمن الرحيم وتحيتي الى ابطال جنوب لبنان وانني اول مرة ارفع راسي عاليا منذ 1956 لانه خرج من جنوب لبنان ابطال يلقنون اسرائيل درسا بان فئة قليله دون الدول تستطيع دقيها في عقر الارض التي احتلتها وهي فقط البدايه بعد غفوة عميقه لحكومات العربيه الخائنه توفى الله شهدائنا في جناته وتحية القلب الجريح الى ابطال حزب الله والى الاخوة المجاهيدين في لبنان والنصر لشرفاء

  9. أمين
    27/07/2006 at 14:26

    لنتخلص من نظرتنا البسيطة والعروبية للأشياء ، ولنكن موضوعيين . ولنتخلص من النظرة الإسلاموية للصراع ولنتخلص من عقدة الذات ؛ ولنتخلص من حب الوصاية على البشر باسم الشرف وباسم الدين . لأن مثل هذه النظرة تجعل نظرتنا خاطئة ومدمرة .
    شعوب منطقة الشرق الأوسط حديثة العهد لم تتكون إلا بعد انهيار الدولة العثمانية ، وهي الآن تبحث عن نفسها وعن الإستفراد بالريادة وعن المشروعية وهكذا تختزل وجودها في شعار الأمة العربية والإسلامية ؛ بينما واقع الأمر هناك شعوب ناطقة باللغة العربية وتدين بالإسلام ليس إلا ، هذه الشعوب تختلف من حيث العادات والتاريخ ، نموذج المغرب لم يخضع إطلاقا لأي سلطة مركزية إسلامية ولم يستطع المستعمر العثماني الدخول إليه ؛ لهذا الحديث عن مايسمى مقاومة لن يكون كذالك إلا إذا كان نابعا من روح وطنية وأعتقدأن من لاوطنية له لا مشروع له . وما تسميه مقاومة لبنانية هو في واقع الأمر مقاومة شيعية محضة عمل حزب الله علىمصادرة أرواح شعب بكامله تحت شعار الموت لليهود والبقاء للمؤمنين وأي مؤمنين ؟ وهكذا أصبحت المعركة بين طرفين لا تقوم على الحق بقدر ما يحركها حب التدمير والموت وبالتالي لن يتنازل أي طرف عن مشروعه التدميري إلا بنهاية أحدهما ؛ يجب أن تكون لدينا الشجاعة ونسجل بأن ما يدعيه نصر الله دفاع عن الأمة هو دفاع عن أحلام نصر الله وهو تحقيق لعقيدة الموت الجماعي .
    أهم ما يؤسس مجتمعا سياسيا هو حق المواطنة وهذا الحق يرتبط بأرض محددة جغرافيا وبمصالح مشتركة بين المواطنين المكونين لهذا المجتمع وما دام مفهوم الوطن منعدم في أدبيات المتأسلمين ينعدم المفهوم المجتمع الدولة مثال لبنان رغم محاولات الصلح فهو عبارة عن كانتونات لا أقل ولا أكثر كل طائفة تعد العدة للإنقضاض على الأخرى كلما سمحت الظروف لذلك وما حزب الله سوى نموذج فاضح لسلوكات تصادر مفهوم الدولة حزب له جيش وبوليس وحدود له جنوب عمليا مستقل عن الدولة وما نخراطهم في اللعبة السياسية للمجتمع اللبناي سوى واجهة لإخفاء المبيث للبنانيين . كفى من الإنفعال ، وكفى من إستعمال مفهوم الأمة لأنه مفهوم فضفاض ؛ ولنعمل على إحياء روح المواطنة وبناء مجتمعات الحقوق والواجبات مجتمعات يكون فيها المواطنون يتصارعون حول البرامج لا حول من يموت أولا مجتمعات تحب الحياة وتحافظ عليها وتتشبث بها ؛ وكفى من الوهم الذي يحول الهزيمة الى نصر والخرافة الى حقيقة .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *