Home»Débats»نيابة وجدة : الشبكة الاقليمية للاستماع والدعم النفسي والتربوي موضوع للمناقشة

نيابة وجدة : الشبكة الاقليمية للاستماع والدعم النفسي والتربوي موضوع للمناقشة

2
Shares
PinterestGoogle+

نظم بمدرسة  تكوين المعلمين  مساء يوم الخميس  18دجنبر 2008 لقاءا مع  مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية حول موضوع الشبكة الاقليمية للاستماع والدعم النفسي والتربوي ،  ترأسه السيد شكري الناجي  النائب الاقليمي لوزارة الترية الوطنية  بنيابة وجدة انكاد ، والاستاذة سعيدة اسلايلي المشرفة على هذه الشبكة .
افتتح القاء بكلمة السيد النائب تحدث فيها عن اهمية خلايا الاستماع الى التلاميذ خضوضا منهم الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية  ، هذه المشاكل التي قد تكون في الكثير من الاحيان من بين اهم عوامل الهدر المدرسي  ــ ( التسجيل الصوتي الكامل لكلمة السيد النائب ـ )
بعد  ذلك قدمت الاستاذة سعيدة اسلايلي عرضل مفصلا حول هذه الشبكة من اهم عناصرها (ـ التسجيل الصوتي لعرض الاستاذة سعيدة اسلايلي ـ) :
من بين المعضلات التي تنخر جسم المنظومة التربوية وتهدد استقرارها نجد
 
– الغياب المتكرر
          – الانقطاع
           – الفشل الدراسي أو التعثر
             – العنف، الانحراف والإدمان
               إلا أن العقاب وحده لا يمكن أن يحل كل هذه المشاكل
هذا ما يبرر ظهور عدة مراكز للإنصات والاستماع من تلقاء مبادرات أستاذات    وأساتذة عاملين .
– الخجل والامن المؤسف أن معظم هؤلاء يتمتعون بحسن النية والإرادة لكنهم يفتقرون، في الغالب، إلى التكوين المناسب والتتبع والتأطير اللازمين مما يجعل عملهم محدود النتائج
كتئاب أصبح من الضروري رصد وتأطير ومتابعة واستثمار هذه المبادرات بما يحقق الفائدة الكافية.
والانتحار
ذلك هو الدور المنوط

 بالشبكة الإقليمية الاستماع والدعم النفسي

والتربويا
لأهــداف
تصحيح النظرة الخاطئة التي ترى في هذه المراكز مراكز
 تصنت وتجسس لصالح الإدارة التربوية

تقديم التكوين الأساس لهؤلاء المتطوعين والمتطوعات.

جرد تنظيم وهيكلة المراكز الموجودة لتحسين أدائها وتوحيد وسائل عملها.

خلق شبكة تعاون وتبادل خبرات دائمة
الاستفادة من النتائج المحققة وتعميم فوائدها عبر الدراسة والبحث

استكمال تغطية كافة مؤسسات النيابة بهذه الهيئات الفعالة الضرورية للسير الصحي للدراسة والكفيلة بتصحيح علاقة التلميذ بالمؤسسة

تعبئة أكبر عدد ممكن من المدرسين والإداريين والتلاميذ
تجاوز الاستماع لمجرد المساعدة الفردية والوصول إلى خلق فاعلية قادرة على التحسيس و الوقاية

خلق حوار دائم بين التلاميذ والمؤسسة والآباء والأمهات المحيط
الاستفادة من النتائج المحققة وتعميم فوائدها عبر الدراسة والبحث

استكمال تغطية كافة مؤسسات النيابة بهده الهيئات الفعالة الضرورية للسير الصحي للدراسة والكفيلة بتصحيح علاقة التلميذ بالمؤسسة

تقديم الدعم النفسي والتربوي اللازم للأساتذة والأستاذات المحتاجين لذلك.

الفاعـلون
عضوات وأعضاء المراكز العاملة حاليا
* متطوعات ومتطوعون جدد
* التلاميذ المتمتعون  بعلاقات جيدة مع زملائهم
* الإداريون والحراس العامون وحراس الخارجية والقيمون على المكتبات
* الشركاء المهنيون الممكنون

المستشارون في التوجيه
* أطباء نفسيون متطوعون
* الجمعيات المهنية للمدراء والمستشارين وغيرها
* جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ
* أطر قانونية مختصة في الوساطة
* أطر مختصة في التواصل
*الجمعيات المهنية لأطباء الأمراض النفسية والعصبية
الجمعيات المهنية لأطر التأطير التربوي
المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة بالأحياء.

وسائل العملمقابلات فردية
تتبع الحالات
لقاءات جماعية على شكل حلقات نقاش وبوح جماعي
لقاءات مع الأقارب والأهل
موائد مستديرة حول المواضيع الإشكالية
زيارات تفقد وتحقيق ومتابعة
استشارات نفسية مجانية ومتابعة الحالات المرضية
بحوث ميدانية
بحوث نظرية في مواضيع مثل : المراهقة، الانتحار، التنمية البشرية….
تنشيط ”أندية إيجابية“ من طرف التلاميذ
استغلال الإذاعات المدرسية والنشرات الحائطية والورقية
ورشات بحث وعمل من تنشيط تلاميذ وأساتذة وآباء

المراحل الضرورية
جرد الإمكانيات البشرية المتوفرة لاستكمال التغطية
تحسيس المعنيين: المدراء، الآباء، الأساتدة….
تقديم التكوين الأساسي وترسيخ أسس موحدة للعمل
توحيد البطاقات التقنية وتعميم استعمالها
التأطير والتنظيم
استثمار الوثائق الموحدة في بحوث ودراسات وندوات إقليمية
البحث عن وسائل التشبيك والتواصل مع الأجهزة ذات الاهتمام المماثل على المستويات الجهوية والوطنية والدولية

لقاءات مفتوحة تحفز وتحسس المعنيين: رؤساء المؤسسات، جمعيات الأمهات والآباء …
إصدار مذكرة تنظيمية وإخبارية في الموضوع
تنظيم حصص في الإذاعة الجهوية للتعريف والدعاية
تنظيم قوافل الأمل:حملات داخل المؤسسات بمساهمة تلاميذ استفادوا من الدعم لنفسي ويرغبون في التعبير عن رضاهم.
خلق موقع إلكتروني خاص بالشبكة وتشجيع التلاميذ على خلق شبكات حوار والعمل على توفير خدمة الاستشارة عبر الانترنيت.

المبادئ الأساسية لعلم النفس وعلم النفس التربوي
خصوصية الطفولة والمراهقة
حدود اختصاص الاستماع وماهي مواصفات الحالات المرضية في علم النفس

خصوصية المقابلة الفردية
بعض الأخطاء التي قد تضر بالمستمع وبالمستفيد
الوساطة كفن لحل النزاعات الثنائية والجماعية
تقنيات التواصل في حالة علاقة المساعدة
فن الوساطة في حل النزاعات ومواصفات الوسيط(ة)
الإسعافات الأولية وتقنيات المساعدة في حالات الإغماء والأزمات الطفيفة.

ندوة تضم المراكز المشتغلة والوسائل المستعملة لتبادل الخبرات
تكوين المكونين
تكوين المستفيدين
تكوين التلاميذ داخل المؤسسات
الهيكلة والاختصاصات
أولا:
 المركز الإقليمي للاستماع والدعم النفسي والتربوي

الإشراف العام:  السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية             والتعليم العالي وتكوين الأطر.

المقر:    بوجدة

المساعدون الداخليون: المستشارون في التوجيه.
المساعدون الخارجيون: مختصون نفسيون وتربويون.

المهام
التنسيق
    التكوين
    التنظيم
    الإشراف
    البحث والدراسات
    متابعة الشكاوى والتظلمات ورفع تقارير للجهات المعنية وطلب فتح تحقيقات .
    الوساطة في حل النزاعات الداخلية للمؤسسات
    متابعة الحالات المرضية طبيا
    التنتسيق مع الجهات دات نفس الاختصاص جهويا ووطنيا ودوليا

وسائل العمل
الروائز
    الجلسات التحليلية
    جلسات الوساطة والحوار
    التقارير والتحقيقات
    الحملات التحسيسية
    البحوث والدراسات

الهيكلة والاختصاصات
ثانـيـا:
خلايا الاستماع على مستوى المؤسسات
الإشراف:     رؤساء المؤسسات أو من يرونه أهل لدلك  من                  الموظفين.

المقر:     مكان منعزل وهادئ داخل المؤسسة حسب التوفر

المساعدون الداخليون: متطوعون آخرون

المساعدون الخارجيون: جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ

المهام
الاستماع للتلاميد ودويهم
    المتابعة والدعم
    رفع الحالات المستعصية للمركز مصحوبة بتقارير
    تكوين وتأطير التلاميذ [البحث والعروض والحملات والأندية…]     متابعة وضبط الملفات الشخصية .

    رفع تقارير حول الحالات التي تتطلب تدخلا معالوسائل اللازمة
ينا من طرف معنيين [اعتداءاتمقرات خاصة (حسب الإمكان)
    سجلات للمتابعة
بطاقات التلاميذ

،استمارة الرصد القبلي موجهة لرؤساء المؤسسات
*إسم المؤسسة:……………………………………………………………………
* نوعها:
 ابتدائي□          ثانوي إعدادي  □        ثانوي تأهيلي  □
عدد التلاميذ:………………..إناث:………………….ذكور:………………….
هل تعتبرون مركز الاستماع بالمؤسسة خدمة:
ضرورية جدا  □            ضرورية  □            غير ضرورية  □
في حالة ضرورتها، ما نوع المشاكل التي تنتظرون من هده المراكز المساهمة في حلها؟
– نفسية:[خجل، اكتئاب، انطواء…]……………………………………………□
– سلوكية:[عنف، مخدرات، ….]    ……………………………………………□
– دراسية:[تعثر، غياب، تدني المستوى….]………………………………… ..□
– عائلية: [تفكك، عنف عائلي……..]………………………………………….□
* هل تتوفر مؤسستكم على خلية أو مركز للاستماع؟
– متوفر بشكل منظم……………………………………………………… ….□
– متوفر بشكل عفوي وتلقائي………………………………………………….□
– غير متوفر تماما…………………………………………………………….□
أذكر في الجدول التالي الساهرين على هذه المراكز أو الذين تتوفر فيهم الكفايات الشخصية والإنسانية والرغبة في السهر عليها(على الأقل ثلاثة أشخاص):
  الإسم/  الجنس/  السن/  المهمة/  الإطار/ الهاتف الشخصي/ العنوان الإلكتروني

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. متتبع
    20/12/2008 at 12:02

    لماذا إقصاء الوعاظ وأعضاء المجلس العلمي من فريق المتعاونين والشركاء. كيف نعالج مظاهر المخدرات والعنف والسيدا وعبدة الشيطان بعيدا عن ثوابتنا. يجب تأسيس المساجد المناسبة في المؤسسات وتشجيع التلاميذ على التدين والاستقامة والأخلاق الحميدة وليس اعتماد مقاربات علمانية بعيدة عن مقوماتنا وثوابتنا. أرجو من الأخت اسلايلي أن تحدثنا عن هذه الشبكة التي تم تأسيسها في بداية السنة وهل لديها ارتباط مع جهة أجنبية تمولها وشكرا.

  2. أستاذ
    20/12/2008 at 19:37

    هل ستوفر الوزارة مساعدين اجتماعيين يشرفون على هذه المراكز في المؤسسات التعليمية أم أن الأمر فقط للاستهلاك الإعلامي؟ إن الوزارة لم تسد حتى الخصاص في هيئة التدريس وهي ترقع باستمرار فكيف نتحدث عن موظفين جدد (لأن العمل التطوعي لا يدوم كما نعلم). إن هذا المشروع يحتاج إلى ميزانية ضخمة وهي غير متوفرة عند وزارتنا.نعرف أن الأستاذة سعدية كاتبة روائية ومناضلة في مجال حقوق المرأة ، فمن صاحب هذا المشروع يا ترى؟ وما هي الميزانية المرصودة له؟

  3. معمر
    21/12/2008 at 23:20

    بادرة تستحق التنويه أفدمت عليها نيابة وزارة التربية الوطنية وحبدا لو تم اشراك المربون المختصون الدين تخرجوا هده السنة من جامعة محمد الأول بوجدة .وكانت اعدادية محمد الدرفوفي رائدة في هدا المجال بحيث استقبلت في السنة الماضية مربية مختصة لمدة شهر تتبعت خلاله احوال التلاميد من جميع النواحي وقدمت بحتا قيما للسيد النائب الاقليمي .يجب الرجوع الى هدا البحت لأنه يعتبر رائدا في هدا المجال

  4. أستاذ بالثانوية
    21/12/2008 at 23:21

    من كان يريد الإصلاح فعلا فليتدخل بعقل ومنطق ولا يخفي الشمس بالغربال إذا كان بعض المسؤولين يرون أن بقاء مدير في ثانوية ماتت فيها كل حركة نشيطة توقفت فيها كل أشكال النشاط الثقافي والفني وبالأمس القريب حصلت على الرتبة الأولى في مسابقة بين الثانويات بالأمس فقط كان الأساتذة والإداريون ينقلون التلاميذ بسياراتهم الخاصة إلى مكان النشاط ويبقون إلى جانبهم إلى وقت متأخر واليوم أصبح هؤلاء الأساتذة لا يفكرون إلا في الانتقال عفوا في الفرار هذه الثانوية التي سميت باسم واحد من الموقعين على وثيقة المطالبة بالاسقلال لو اغتنمنا الفرصة وأرجعناها إلى سالف عصرها بمناسبة 11 يناير ألا نكون فعلا قد قدمنا لها دعما نفسيا وتربويا

  5. متتبع2
    22/12/2008 at 00:24

    إن التخفيف من حدة المشاكل المتعددة ( الدراسية والسلوكية والنقسبة ) المتفشية بالمؤسسات التعليمية، يتطلب إمكانيات و مجهودات وتضحيات جسيمة،يعجز العمل التطوعي توفيرها يشكل مستمر،خصوصا وأن الظاهرة ذات جذور بنيوية , فعلى المسؤولين أن يحاربوا أسباب الداء:(الفقر، الجهل ، الظلم، التهميش واللامساواة…) قبل البحث عن الدواء…

  6. أب غيور
    22/12/2008 at 18:15

    إن الأخ الأستاذ بهذه الثانوية التي لم يعد للنيابة هم إلا مشاكل مديرها يتحدث بمرارة واضحة خاصة وأن الأستاذ محمد مجعيط الذي كان مديرا لهذه الثانوية قد كان مديرا وأبا ومربيا وموجها ولابد لهذه المؤسسة من معوض يكون في مستوى المدير السابق

  7. محمد عز العرب
    22/12/2008 at 18:16

    ابحثوا عن البديل الناجع لمعالجة تعليمنا المنهار .واسالوا اهل الدار بدل المتطوعين والمتهافتين والمتطفلين.هل رايتم وزارة او قطاعا غير التعليم يعالج مشاكله بالاعتماد على الدخلاء؟

  8. prof
    22/12/2008 at 18:16

    لماذا لم تنشروا تعقيبي أم أن نائبكم لم يرخص لكم بذلك

  9. insti
    23/12/2008 at 21:15

    مسكين أنت،ايها التعليم العمومي،كم هم تعساء أبناؤك ورجالاتك ،تركوك وحدك تصارع حتى أوصلوك الى غرفة الانعاش،والآن يبحثون لك عن تميمة أو طلسم يضلل الأبصار عن أوجاعك ومعاناتك ،لمادا لا يحتاج التعليم الدي فررتم بأبنائكم اليه،الى دلك الاستماع والدعم النفسي ولمادا لا توزع فيه الخردة الملابس التي يعافها أبناؤكم؟ادا أجبتموني بصدق ووضوح،فقد وجدتم نصف العلاج للتعليم العمومي المريض.أيهاالأوصياء عليه.

  10. مواطن وجدي
    23/12/2008 at 21:17

    سبحان الله، من الاستماع إلى النساء ضحايا العنف تنتقل الأستاذة إلى الاستماع إلى التلاميذ في الابتدائي.هل تصدقون أن تلاميذ الابتدائي يحاولون الانتحار؟ ربما بسبب الفيضانات ؟ لكن لأسباب نفسية؟؟؟ الحل هو دعم الإدارة بالمعيدين ودعم طاقم الحراس وطاقم النظافة وتقوية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية ، هذه هي أولوياتنا. وظفوا أصحاب الإجازات المهنية. كفى من الشراكات المشبوهة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *