اذا قلت في عنوان مقالتي هنيئا. فإن التهنئة لم تأت من فراغ.لان البلدة كما يعرف الجميع دخلت في كتب النسيان واللا مبالاة .بعد ان كانت منذ سنوات راءدة في الرفع من الاقتصاد الوطني.وكان  .ابناؤها  من بين العمال الذين ضحوا من اجل الرفع من شان بلدتهم  ووطنهم ولم ينالوا بعد تساعدهم سوى الامراض التنفسيةالتي اودت بحياة الكثيرين منهم .لكن البلدة لم تكن عقيما لتنسى بهاته السهولة لانها انجبت رجالا شمروا عن سواعدهم وبذلوا الغالي والنفيس من اجل احياء مهرجان سنوي للتبوريدة والفلكلور سمي باسم البلدة وادي الحيمر.هذا المهرجان رحل اليه المتفرجون من كل انحاء الجهة الشرقية ليتمتعوابفنون الفروسية والفلكلور.
غير ان هذا المهرجان عرف خلال السنة الجارية جديد.فاضيف اليه تظاهرة رياضية  في العدو على الطريق حضره عداؤون من كل الفءات بل ما يثلج الصدر  هو حضور ابطال وطنيين في العدو من خارج الجهة الشرقية فكانت بحق تظاهرة تضاهي المظاهرات الوطنية في كل ربوع الوطن .هذه الفكرة النيرة كانت من البطل العالمي الجامعي السيد عزوزي عبد العزيز بينما ثقلها المادي كان من الاخ الاكبر السيد ميمون عزوزي مدير وكالة اسفار الولاية والمدير الفعلي للتظاهرة.فلهما التحية والاكبارمن كل ابناء البلدةومن كل غيور على الجهة الشرقية٤وتحية اجلال لتلاوين السلطة المحلية والاقليمية وحتى الجهويةعلى دعمهم لانجاح التظاهرة الرياضية ولا ننسى السيد عبد الرحيم عزوزي والسيد كرادي الحسن علىمجهوداتهما الجبارة لمساعدة البطل عبد العزيز والمدير الفعلي للتظاهرة السيد ميمون عزوزي في إنجاح تظاهرة قريتهم ومنبت نبعتهم دون أن نجحد أدوار رجال اخرين من أبناء القرية.لم يتم ذكر اسماءهم لجهلي لها فقبعتي مرفوعة لكل أبناء القرية على هذا العمل الجبارلتمجيد القرية الجنسية. بالخصوص للبطل عبد العزيز والحاج ميمون.ودام المهرجان خالدا ودامت بلدة وادي الحيمر خالدة شامخة  .  .