وجدة: الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تتواصل مع ممثلي الشغيلة بالجهة الشرقية
أجابت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل ممثلة في السادة محمد يتيم وعبد الإله الحلوطي ومحمد مريمي ومحمد البرودي عن مجموعة من انشغالات الشغيلة بالجهة الشرقية وذلك خلال المجلس الجهوي للاتحاد. وبمناسبة هذا اللقاء التواصلي المنعقد بدار الشباب ابن سينا صبيحة الأحد 23 نوفمبر، ألقى الكاتب الوطني للنقابة الأستاذ محمد يتيم عرضا بعنوان » رسالية التعاقد من أجل ربح رهان التمثيلية » استعرض خلاله أهم المبادئ التي تتأسس عليها المركزية وهي الأخوة والموالاة والتضامن والتضحية وأداء الواجب قبل المطالبة بالحق، مشيرا إلى الإضافة النوعية التي ساهمت بها النقابة من أجل تخليق العمل النقابي الذي يعرف تراعا دوليا وليس وطنيا فحسب. هذه الأواصر هي « القوة الضاربة للاتحاد » يقول المتحدث الذي اعتبر الفضاء النقابي فضاء للتعارف والتعاون والتكافل مذكرا بالحديث الشريف (ابغوني في الضعفاء فيكم) وبمقولة جمال البنا » الحركة النقابية حركة إنسانية ». بعد ذلك شرح للحضور فلسفة التعاقد بين الوطن والجهة على أساس أهداف محددة ينبغي تحقيقها وعلى رأسها كسب رهان التمثيلية في استحقاقات ماي 2009 الخاصة بممثلي المأجورين.
كما طالب جميع فئات وقطاعات الاتحاد بالتضامن مع الأجراء الأكثر تضررا كالموظفين المرتبين في السلالم الدنيا وبعض عمال القطاع الخاص المهددين بالطرد والتشريد في كل لحظة. أما على المستوى النضالي، فقد قلل محمد يتيم من جدوى المعارك الفئوية كتلك المبادرات التي قامت بها نقابات أساتذة الابتدائي لوحدهم وركز على أهمية العمل المندمج والمتضامن لأنه أقدر على انتزاع الحقوق. ومن جهته أكد عبد الإله الحلوطي أن الاتحاد ساهم بشكل كبير في مأسسة الحوار الاجتماعي وطالب الحكومة بضرورة إرسال جدول الأعمال إلى الفرقاء الاجتماعيين قبل انعقاء اللقاءات كما طالب بحضور اللجن الموضوعاتية والتقنية وهو ما تحقق هذه السنة. لكنه صرح في نفس الوقت بأن الحكومة تتماطل لربح الوقت وهي عاجزة عن تطبيق قانون الشغل على المقاولات. كما نبه إلى أن الزيادات المقررة لن تصل إلى الحد الأدنى للأجور في بعض الحالات. وفي هذا الصدد، يقول عبد الصمد مريمي الكاتب الوطني لقطاع الجماعات المحلية بأن الاتحاد يراهن على الوصول إلى ألفي مندوب على الأقل لان التمثيلية تغيير أكيد للخريطة النقابية حسب رأيه. أما الكاتب الجهوي محمد البرودي، فقد ركز مداخلته على أهمية النضال في الميدان وضرورة دعم التواصل والتكوين على مستوى القواعد. مشاكل جهوية طغت على مداخلات ممثلي القطاعات بالجهة وعلى رأسها ملف الموظف الموقوف بإحدي الجماعات بالناظور لأسباب نقابية ومشكل عمال فيوليا وبرودور بوجدة وحالة مقر النقابة بجرادة . ووعد الكاتب الوطني خلال هذا اللقاء بدعم المقرات ببعض التجهيزات الضرورية بحسب ما تسمح به ميزانية النقابة والاستثمار مستقبلا في مجال التواصل. هذا اللقاء حضره ممثلون عن حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح باعتبارهما هيئات داعمة لهذه النقابة.
1 Comment
متى تتنتهي دورة النقاشات التي طال أمدها، ونستهل نبض التفعيل، لأن دوام الحال أصبح عندنا غير المحال، واستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير، نعيش حالة التواطؤ العظما مع النسيد والإنشاد والمناشدة دون الوصول إلى ما ننشد له. كثر المقال ودام الجدال ونحن في فلاة الواقع حاملي أثقال، وهم في بيدر النجاة يحلمون بالأنفال. طوبى لكم يا ذوي الفعل لكم، يا منقدي أتفسهم وذويهم من الغي والضلال. رسالة غلى كل النقابات…