Home»National»مجرد صب الماء في الرمل.

مجرد صب الماء في الرمل.

0
Shares
PinterestGoogle+

تنظم كل سنة دورات تكوينية « لفائدة »أطرهيأة التدريس تارة « ولفائدة » أطر هياة الأدارة التربوية تارة أخرى؛ تصرف الدولة خلالها أموالا طائلة « على والو » مادام الكل أصبح يتساءل أين الفائدة؟ « الله يجيب » مادام التعليم باقي هو هو و على حاله . من جهة أخرى من الأجدر من أن يتكون؟؟؟ أليس هو المتعلم؟؟؟ بلى، لكونه نواة المنظومة التعليمية ؛ أما نحن « الأطرالتربوية » فقد تكونا و »كونا » ففينا الكفؤ وفينا ما دون دلك . لن نعيد لتعليمنا الأعتبار و لن نرفع من جودته الا بتحسين الظروف الأجتماعية للتلميد . فلو حولت تلك الأعتمادات لمنح مدرسية لفائدة أبناء العائلات المعوزة الدين لم يتمكنواحتى من شراء كتاب مدرسي واحد من أصل 10 او خصصت تلك الأموال لتجهيز المؤسسات التعليمية العمومية بالبنيات التحتية الضرورية من ملاعب رياضية بالعشب الطبيعي أو الأصطناعي أو »طارطون » ومسابح مغطاة و « جيمنازات » وقاعاة للموسيقى و الرقص ومكتبات و قاعاة متعددة الوسائط مجهزة بحواسيب تكفي الجميع ومطاعم ودور الطلبة و الطالبات ومرافق صحية من فئة « 5 نجوم » ومكتبات ترفيهية واستصلاح الطرق المؤدية الى المدارس, لما ترك أحد مقاعد الدراسة بما فيهم أولائك الدين يحلمون بالخارج

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. mohamed
    06/11/2008 at 10:27

    صدقت اخي واعلم-حفظك الله-ان معظم المدرسين يعتبرون اللقاءات مضيعة لوقت التلميد وحرمانا له من حصص قد يستفيد منها اكثر مما يستفيد من مفتش يتحمس لنظريةوافدة ويدم اخرى طالما طبل لها وزمر ويلهث وراء التعويضات

  2. أستاذ التعليم الابتدائي
    07/11/2008 at 01:15

    إن أكبر مستفيد من الدورات التكوينية هم المؤطرون الذين يتقاضون تعويظات عن دلك ، مطالبين برفعها كل دورة، مع العلم أن مهمة التأطير يتقاضون عليها أجور شهرية ، اللهم إن هذا منكر .

  3. inspecteur
    07/11/2008 at 01:16

    غريب امر الكاتب و أغرب منه امر الذي صفق له..و مصدر الغرابة ان الكثير من مدرسينا تقادمت بضاعتهم و ضعف عطاؤهم حتى أضحوا كالمذياع القديم لا يستمع إلا لنفسه و لا يفيد لا في نقل معلومة و لا في التمكين من مهارة..فلذلك لا نستغرب حين يحاول هؤلاء حجب هزالتهم بانتقاد المفتش او التستتر بمصلحة المتعلمين التي – كما يعلم الجميع – لا يخدمها إلا التخلص من الطرائق العتيقة و القيادات البائدة عبر التكوين الكثف…
    فلا حول و لا قوة إلا بالله.

  4. ح.شفيق
    07/11/2008 at 01:17

    حقيقة كلامك صحيح للغاية و لكن أصحاب القرار في الوزارة الوصية هم الذين يتخذون من برامج التكوين المستمر ملاذا لهم الكل يعلم ان هناك ميزانية تخصص لمثل هذه الدورات التكوينية و الهدف منها ليس بالضرورة تكوين أطر هيأة التدريس أو المراقبة التربوية بل صرف المبالغ المخصصة و لو بدون فائدة و الكل يتذكر الآيام التي قضاها رجال و مساء التربية و التكوين بمركز تكوين المعلمين حيث كانت تقام وجبات الغذاء و تقديم الشاي و كانت توزع حتى الآقلام الجافة و لكن ماذا بعد التكوين … لا شيء يذكر و مناك من إستفاد من نفس التكوين مرتين .
    و خرجنا من هذه الآيام التكوينية ببعض المستجدات و العديد منا يعرفها و يعمل بها منذ مدة لكن التسميات هي التي تغيرت و أصبحنا نتحدث عن الكفايات و المجزوءات و الآهداف النهائية للإدماج و أضحينا نواكب الموضة و نسينا أن نغير من سياستنا التعليمية الصرفة و بذل ان نوفر لآطفالنا الكدارس و المؤسسات التعليمية الإهدادية منها و التأهيلية أصبحنا نسمع كل يوم حذف بعض المؤسسات الأبتدائية و الإهدادية كما هم الشأن بمدرسة الإمام الغزالي و إعدادية باستور وووو.
    إنني ما زلت أتذكر يوم كنت بالثانوية و كان الآستاذ يقوم بالتجارب العلمية امامنا و كنا نتوفر على عدد كبير من الآجهزة العلمية كالمجاهى مثلا و أنابيب الغاز و المواد الكيميائيى لكن اليوم لا يوجد بالمؤسسات التعليمية سوى كلمة مختبر بدون أدوات تعليمية و العديد لا يتوفر حتى على محهر واحد أو قنيتة غاز …. أين هي الشعبة العلمية ???? إذا كان التلاميذ لا يسافيدون من التجارب و يقومون بها بأنفسهم شتانا بين الآمس و اليوم .

  5. مهتم بالشأن التعليمي والتربوي..
    07/11/2008 at 01:17

    أخي الكريم، لقد أثرت بالفعل أحد المواضيع الأكثر أهمية في مجال التعليم والتعلم ألا وهو جانب التكوين والتأطير بالنسبة لرجال التعليم سواء منهم المدرسون أو الإداريون.لكن وللأسف الشديد؛لا تكوين ولا تأطير في مستوى تطلعات رجال التعليم على اختلاف مشاربهم واختصاصاتهم، كل ما هنالك؛ تهافت هيأة التأطيروالمراقبة التربوية على المشاركة في الدورات التكوينية لا لهدف أسمى »الإفادة والاستفادة »بل اللهث وراء تعويضات التأطير والتنافس على المشاركة في تأطير الدورات التكوينية كأنه السباق نحو الساعة؛ والساعة آتية لا ريب فيها؛ والويل لمن غشنا وغش هذه الأمة المغلوبة على أمرها ، اللهم فاشهد اللهم إني قد بلغت…

  6. observateur
    07/11/2008 at 01:18

    و زيد بزيادة الدورات التكوينية خصها تكون خلال العطل البينية سعهما يخليوا المؤسسات و اتلامد ومصالح المواطنين هاملين و يمشيوا يعطيوها لمناقشة البزنطية والخوا لخاوي

  7. QOU3ALIM
    07/11/2008 at 01:18

    ces formations sont au service de la deformation des factures et de leur justification les prf ne profitent pas de ces deformations autant que ceux qui gonfelent les factures

  8. une enseignante
    07/11/2008 at 01:18

    En toute sincérité,rares sont les jours où j’ai appris quelque chose durant ces fameuses formations!c’est effectivement une perte de temps pour moi et mes collègues!quand j’ai envie d’apprendre et de m’enrichir ,je trouve tout ce qu’il me faut sur le net!

  9. observateur
    09/11/2008 at 13:13

    non, non, M. l’inspecteur, c’est une vérité indiscutable; c’estle côté réel et pragmatique des choses. d’ailleurs, ce n’est pas moi qui le dis mais l’étude de constat qui a été faite par des spécialistes avertis et plus proches du domaine que quiconque. te voilà les données, te voilà les résultats, à moins que tu ne saches les interpréter

  10. observateur
    09/11/2008 at 13:14

    أمر الكاتب هو أنه يأخد مجتمعه بكل صوره و ميادينه و يحكه مع مجتمعات راقية ورائدة خاصة في ميدان التعليم قبل أن يعطي رأيه

  11. رجل تربية مهتم
    09/11/2008 at 13:14

    للدين يقولون أن لقاءات التكوين مضيعة للوقت وأنهم لا يستفيدون ، وأنا متأكد من أنهم قليلون في العدد كثيرون في التأثير ،أقول بحكم تجربتي الميدانية أن المشكل يكمن في كونهم لا يقرؤون نصا ولا يطالعون كتابا ولا يناقشون موضوعا وبالتالي فإن معلوماتهم تتلاشى تدريجيا فكل ما يبقى لديهم هو علمهم بوجود كتاب مدرسي يتضمن دروس المستويات التي ستسند لهم بداية كل سنة . بالنسبة لهولاء يصبح من الصعب عليهم التمييز بين ما يفيد و ما هو مضيعة للوقت وبالتالي تكون أحكامهم مسبقة وفي كثير من الأحيان مغلوطة .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *