مدرسة وادي الذهب بحاسي بلال : حجرات متضررة من تسرب المياه عبر السقوف
حولت الأمطار التي سقطت بكثافة سقوف الحجرات الدراسية إلى غرابيل تخترقها المياه المتسربة ، وتحولت قاعات الدرس إلى برك مائية يستحيل العمل داخلها . ومما زاد من تفاقم الوضع اختناق قنوات صرف الماء التي عجزت عن تصريف الكم الهائل من المطر المتساقط ، فلم يعد تسرب المياه مقتصرا على الحجرات العلوية بل تضررت كذلك بعض الحجرات السفلية .
وسبق لمجلس تدبير مدرسة وادي الذهب أن راسل النيابة في موضوع الحجرات المتضررة من تسرب المياه عبر سقوف الحجرات في إشارة إلى ما يسببه من تأثير على العملية التعليمية وما قد يشكله من خطر على التلاميذ والأساتذة ، ومع استمرار سقوط الأمطار استمر الوضع في التفاقم حيث أن تسربات المياه أخذت تعم السقف بل بدأت تمتد إلى الحجرات الأخرى التي كانت في البداية سالمة ، فقد شمل الضرر 6 حجرات ولا زال في التوسع الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لوقف هذا الضرر الذي يعيق العملية التعليمية وإبعاد كل خطر قد يتهدد التلاميذ والأساتذة .
Loading...
4 Comments
اذا كان هذا هو حال مدرسة وادي الذهب التي تعتبر من احسن المدارس بجرادة ، فكيف سيكون حال المدارس الاخرى القديمة . حال مدرسة وادي الذهب اهون فلو شوهد واقع بعض المدارس لاعتقدنا ان المغرب يعيش في العصر الحجري . والمشكل ان نيابة التعليم لا تكلف نفسها حتي معاينة الاضرار والخطر الذي يتهدد الجميع رغم المراسلات الموجهة اليها .
ادا رأبتم الماء يتسرب من السقف فشكوا في صحة البناء وانجوا بجلدكم قبل أن تقع الكارثة
كنت من بين المعلمين الذين تشرفوا با فتتاح العمل في هذه
المؤ سسة إبان إ حداثها في موسم96/97.
و آ نذاك نبهنا بمعية بعض ا لإ خوة الى بعض الشقوق التي
لحقت بعض الحجرا ت .و لكن ….
اتمنى ان يتم اصلاح المؤسسة .
اللهم إن هذا منكر، فواقع الحال بنيابة التعليم بجرادة لا ينبئ بخير رغم أمطار الخير والبركات التي عمت الإقليم في الأيام الأخيرة. فقد تم افتتاح الموسم الدراسي الحالي »2009/2008″بالعديد من المشاكل التي مافتئت تتقاطر على نيابة التعليم كما تقاطر ماء المطر على مدارسها وحجراتها فحولها بقدرة قادر إلى ورق الترشيح يتصبب الماء منه قطرة قطرة في سنفونية محزنة ، حزن وتذمر نساء ورجال التعليم بهذه النيابة التي لا يحسن المسؤولون فيها سوى صنع المشاكل واختلاق أجواء مكهربة تفسد السير العادي والطبيعي للعملية التعليمية التعلمية…
فهل سيتحرك المسؤولون على المستوى الجهوي والمركزي لوضع حد لهذا الاستهتار الذي تغرق فيه هذه النيابة المشؤومة « نيابة التعليم بجرادة » والتي يتفنن بعض المسؤولين فيها في قطع أرزاق رجال التعليم فلا حول ولا قوة إلا بالله هو الرزاق ذو القوة المتين..