Home»Régional»العطش يهدد ساكنة واحة الزيتون قرية مستكمار

العطش يهدد ساكنة واحة الزيتون قرية مستكمار

0
Shares
PinterestGoogle+

شجعني ما نشر موقع وجدة سيتي مشكورا من أخبار تتعلق بقرية مستكمار على الشروع في الكتابة عنه مشاكلها المتناسلة . وإذا كانت مشاكل هذه القرية البائسة كثيرة فاللافت للنظر هو مشكل الماء الصالح للشرب بالقرية إذ تشاهد يوميا طوابير الساكنة وهي تقطع كيلومترات عديدة لجلب ما يكفيها من ماء تتطلبه أغراضها اليومية الضرورية.
وبالرغم من توفر إقليم تاوريرت على أكبر مخزون للمياه في المنطقة الشرقية مدعما بثلاثة سدود هي سد محمد الخامس ، وسد مشرع حمادي ، وسد الحسن الثاني إلا أن بعض الجماعات القروية في الإقليم لا زالت تئن تحت وطأة العطش، وفي مقدمتها جماعة مستكمار التي توجد على ترابها أكبر محطات معالجة المياه بالمنطقة ، وهي محطة تزود جميع المدن الواقعة في محور تاوريرت بالماء بما فيها العيون و وجدة حيث أن ماء المحطة يصل إلى مسافة تفوق 80 كيلومتر ولا تستفيد منه القرية البائسة على بعد أمتار.

ولقد استبشر سكان جماعتي مستكمار وتانشرفي خيرا سنة 2005 حين شرع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في انجاز مشروع تزويد الجماعتين بالماء انطلاقا من خط إمداد مائي بمنطقة بوصدان ، ولكن بعد مرور أزيد من سنتين لا زال المشروع لا يراوح مكانه ، ولا زال العطش يهدد سكان المنطقة الذين يتحركون يوميا للبحث عن المادة الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشكل الماء في واحة الزيتون يتفاقم سنة بعد أخرى بسبب توالي سنوات الجفاف التي تسببت في غور مياه الآبار والمنابع التي كانت تغطي حاجيات الساكنة من الماء. وتزداد الحاجة الماسة للمياه في أشهر الصيف الحارة، وتزداد بسبب ذلك معاناة جلب الماء من أماكن على بعد كيلومترات يوميا.
واعتبارا لأهمية الماء في حياة الساكنة القروية والذي يعد أهم شرط في الاستقرار بالعالم القروي فإن تزويد العالم القروي بالماء هو أول رافعة للتنمية القروية لهذا لا بد أن ينطلق مشروع تزويد جماعتي مستكمار وتانشرفي بالماء الصالح للشرب من جديد إسوة بمشروع تزويد الجماعتين بالكهرباء من أجل ضمان استقرار ساكنة واحة الزيتون التي يتهددها العطش باستمرار.فهل يجد النداء آذانا صاغية عند من يهمهم الأمر؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عبدالقادر كتــــرة، مراسل جريدة الأحداث 
    30/10/2008 at 23:47

    أرجو من الأخ ابن واحة الزيتون بمستكمار أن يبعث لي بجميع المعلومات والمشاكل التي تتخبط فيها مستكمار وبالصور كذلك غن امكن وبشهادات السكان حتى اتمكن من نشرها على صفحات الجريدة إلى المايل الاتي : gatrakader@yahoo.fr

  2. chakir
    31/10/2008 at 22:52

    la situation du stresse hydrique dont souffre notre pays et plus particulierement notre region orientale impose aux decideurs la prise de mesure de gestion beaucoup plus efficace que la realité du terrain.ONEP devait a mon avis approvissioner Mestegmer à partir de la station de traitement à quelque km du centre de cette commune.la esponsabilé est partagé avec le conseil communal de mestegmer s’il en existe.le developpement de cette region passe obligatoirement par la disponibilité de ces services de base.
    l’ONEP doit imperativement accelerer les travaux pour approvissionner la population de mestegmer et tancherfi.
    il faut noter que malgé l’abondance des pluies hamdollah le besoin est toujours là.

  3. ابن واحة الزيتون
    31/10/2008 at 23:58

    شكرا للأستاذ المحترم السيد عبد القادر كترة على عرضه الشهم وسأوافيك بملف كامل عن مآسي قرية مستكمار دام قلمك الشجاع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *