التطاول على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من طرف أتباع النظام الحاكم بالجزائر دليل على رعبهم وتخوفهم من كفاءة واحترافية السيد فوزي لقجع
ألهذا الحد يزلزلهم المسار الكروي في المغرب ؟
ذة.سليمة فراجي
عجبا كيف تنتفض دولة بقدرها ومؤسساتها للتلصص على انتقاد و احتجاج بعض أنصار فريق كروي ضد مسؤول في دولة اخرى ؟
وهل يعني اهتمام تلك الدولة بما يخص الشأن الكروي في المغرب وانتقادها لمسؤول لا يحتاج الى فصاحة الخطباء لإثبات ما حققه من انجازات أرقت جفون الاعداء ، معناه حب الخير للمغرب ؟
ومتى ارادوا الخير لنا وهم من نازعونا في وحدتنا الترابية واستكثروا علينا السيادة الشرعية على اقاليمنا وعرقلوا مسيرة بناء المغرب الكبير ؟
طبعا بلوغ المغرب مكانة العالمية في المجال الكروي ،وإعادة الاعتبار للكرة المغربية بكفاءة متميزة وروح وطنية عالية واستماتة من اجل رفع العلم المغربي عاليا بين الامم ،لم ترق للنظام الحاكم في الجزائر الذي يبدع في اشكال الحقد الدفين والضغينة ويتفنن في نفث السموم ، وبذلك راح يتهجم على مسؤول له من الصفات والكفاءات مالا يختلف فيها اثنان ، خصوصا وان طعنة تأهل المغرب الى نصف النهائي لكأس العالم 2022 لم تلتئم بعد جروحها بالنسبة للجزائر ، وان تواجد المغرب الوازن داخل الكاف ، بمثابة تهديد لطمأنينتهم ، وبالتالي فإن ابواق الجزائر المعادية لنجاحات المغرب بدا لها في أوج الاستعداد لاستضافة كأس افريقيا للامم 2025 ان تشوش وتنفث سمومها في مواجهة المسؤول المغربي فوزي لقجع
ان كان شعبنا يتمتع بحرية التعبير وابداء الرأي فلكون ذلك مضمون من طرف دستورنا ، وذاك شأننا الداخلي ، والشعب المغربي يقيِّم منجزات كل مسؤول بحرية وتجرد ، ويوجه انتقاداته بناء على قناعاته، ولكننانعرف جيدا اعداء النجاح واعداء الوطن ,
وسنستمر…في تحقيق الانتصارات
عجبا لهم ، يتجاهلون الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، بدءا من جريمة الاحتجاز على التراب الجزائري من طرف جماعة ارهابية لا مكان لها في الجغرافيا السياسية وجريمة تجنيد الأطفال وجريمة حرمان الأشخاص من التنقل ضدا على الاتفاقيات الدولية وجرائم الاغتصاب والتجنيد القسري للاطفال والاستيلاء على المساعدات الاوروبية ، ويتدخلون فيما لا يعنيهم وكأنهم معنيين بشأننا الكروي الذي يقض مضاجعهم .
تضامني المطلق مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع
سليمة فراجي
Aucun commentaire