مهما كان الأمر فان المولودية الوجدية لكرة القدم… تظل كبيرة في عيون ابنائها
الطيب حامدي
تمكنت عناصر المولودية الوجدية اليوم بالمركب الرياضي بوجدة من إحراز اول فوز لها بهدفين لصفر على حساب فريق حسنية اكادير على أرضية ملعبها بعد سلسلة من النتائج السلبية المتتالية.
وبهذا الفوز الثمين الذي رسم الفرحة والاتبتسامة على محيا كافة عشاق الخضرا والبيضا واعاد بصيص الامل في نفوس انصارها واللاعبين على حد السواء ، لتخطي كل العراقيل والمثبطات التي تعيق تقدم الفريق نحو شط الامان.
وجدير بالذكر ان المقابلات القادمة هي محك حقيقي للاعبين للحفاظ على هذه النتيجة الايجابية والتي نامل ان تكون انطلاقة صحيحة لقطار الفريق ورفع شعار » الانتصار ولا شيء غير الانتصار ».
المولودية تاريخ وإرث جماعي للجهة الشرقية بأكملها ولا مجال للمزايدات في الدفاع عنها ؛
للمولودية رجالها صدقوا ما عاهدوا مؤسسيها عليه ووفاء لروح الاب الروحي لها المرحوم مصطفى بلهاشمي وكل اللاعبين الذين تشرفوا بارتداء قميصها الاخضر والابيض منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .
واهمس في آذان الجميع المولودية عليكم تنادي ، دعوا خلافاتكم ومشاكلكم جانبا أيها الوجديون ؛
دعوا السياسة والحروب الخفية والتطاحن بينكم ،
وهبوا لانقاذ الفريق الغريق ،
المولودية اليوم تنادي على ابنائها البررة في كل مكان ومن اي موقع كان،
المولودية ليست مسؤولية هوار وبعيوي وحدوش لوحدهم
المولودية أم لكل ابناء الجهة الشرقية رجالا ونساء ،شيبا وشبابا،عاطلين ومياومين، تجارا وموظفين ،مقاولين ومنتخبين محليين وبرلمانيين ،اصحاب المهن الحرة ، هو نداء للكل قصد المشاركة في انقاذ الفريق حسب الاستطاعة؛
لننعش صندوق الفريق بالدعم المباشر من المنعم عليهم حسب المداخيل ،وبشراء التذاكر الافتراضية التي يجب طرحها من طرف المكتب المسير ،وبالحضور الكثيف للمقابلات القادمة ، والله ولي التوفيق.
الخضرا والبيضا في الدم
جميعا لانقاذ ألأم الحنون المولودية الوجدية.
Aucun commentaire