السنة الأمازيغية وعطلة يوم « الناير »..هكذا أنظر للأمور
الكاتب: منير الحردول
« الناير » أو « عيد الناير » (يناير) هو موروث ثقافي كبير..تربينا عليه منذ الصغر، بشراء والتمتع بالفواكه الجافة، وغيرها من التقاليد العريقة..فعيد « الناير »هو أصل متأصل منذ زمن بعيد، ورثه الآباء عن الأجداد..فلا ضير إن اعتمدته الدولة عيدا تراثيا وطنيا، كرمز للمحبة الدائمة..فالأمازيغية تراث عريق جميل، العربية تراث عريق جميل، الصحراوية تراث عريق جميل، العبرية اليهودية تراث عريق جميل، الأندلسية تراث عريق جميل..لذا اعتبار يوم « الناير » التراث، يوما وطنيا، هو بمثابة الاحتفال بالتعدد الهوياتي واللساني والتاريخي لكل المغاربة وبدون استثناء لأحد..هكذا انظر للأمور..وهكذا سيبقى يوم « الناير »راسخا في وجدان المغاربة رغم مرور السنون.
1 Comment
السيد المحترم
الاستاذ الحردول
نحن نحتفل بالسنة الفلاحية بالأمازيغية و بالعربية و بكل اللغات .
حذاري من تفتيت شمل الأمة و لكل عبده و رموزه و رايته.
نحن شعب مختلط . انظر الى التاريخ يا استاذ.
دولتنا جميلة و امازيغتننا و تربيتنا جميلتان .
و نبهنا و لازلنا ننبه كل المواطنين الى الوحدة و الاستقرار و التماسك الاجتماعي و السلم و السلام.
شكرا
آيت حسو يطو
لكسمبرغ
شكرا الى طاقم وجدة سيتي
الموقع المفضل لنا