Home»Correspondants»ركوب بعض مقالات موقع وجدة سيتي لتجريح وتجريم أصحابها

ركوب بعض مقالات موقع وجدة سيتي لتجريح وتجريم أصحابها

0
Shares
PinterestGoogle+

لا شغل لبعض الناس سوى تعقب المقالات التي تنشر على موقع وجدة سيتي من أجل ركوبها لتجريح أو تجريم أصحابها دون وجه حق. فما كدت أنشر مقال الدكتور مصطفى بن حمزة الذي دافع به عن نفسه ضد تهمة تزكية فتوى المغراوي المتعلقة بزواج الفتاة في التاسعة من عمرها ، وهو مقال سلمه لي بيده من أجل نشره وبعد إذنه حتى سارع أحدهم لتجريحي واتهامي بالرغبة في الحصول على منصب في المجلس العلمي وسمى بهتانه هذا الحقيقة الشاهدة. وما كدت أفند هذا البهتان في مقال خاص به حتى ركبه بعضهم لغرض التجريح والتجريم مرة أخرى. والغريب في أصحاب اختصاص التجريح والتجريم أنهم يكيلون بمكيال مزدوج ‘ ففي عقيدتهم الجائرة أن صاحب المقال يجب أن يسكت على كل تعليق ينال منه ، فإن رد على التجريح بما يكشفه أو يسفهه تحولوا إلى فلاسفة أخلاق يعطون دروسا في الأخلاق لصاحب المقال ويغضون الطرف عن أصحاب التعليقات و الحقيقة أنهم قضاة وخصوم في آن واحد ما دامت الأسماء المستعارة أقنعة متوفرة لكل من هب ودب، وكان قليل الجرأة للكشف عن هويته يستخدمها بلا حياء لتجريح وتجريم غيره ويتخذها ذريعة للتستر عن إساءته لهذا الغير الكاشف عن هويته . وأصحاب الأسماء المستعارة يعتقدون غرورا ومكابرة أنهم أشرف وأنظف ممن يكشفوا عن هوياتهم، وأن أسماءهم مقدسة، بينما أسماء غيرهم مدنسة ،و أن أعراضهم مصونة بينما أعراض غيرهم مباحة للقذف والتجريح.
ويستغرب المرء بعض تعليقات هؤلاء التي تكون من قبيل الحق الذي يراد به الباطل، كقول أحدهم إن الدكتور مصطفى بن حمزة ليس في حاجة إلى من يدافع عنه، فظاهر هذا التعليق حق وباطنه باطل. فالدكتور بن حمزة لم يسلمني مقاله لأدافع عنه ، وهو بالفعل قادر على ردع من تسول له نفسه اتهامه مهما كان كما كان الحال مع السيدة الوزيرة وغيرها ممن جربوا المساس بسمعته مرارا ، ولكنه في نفس الوقت لم يسلمني المقال للاحتفاظ به لنفسي وهو يعلم أنني أنشر مقالاتي المتنوعة على موقع وجدة سيتي بل فعل ذلك ليحيط الرأي العام علما بمن يستهدفونه بهتانا وزورا. والذي يروج لفكرة قدرة الأستاذ بن حمزة على الدفاع عن نفسه واحد من آلاف المتفرجين عليه وهو يواجه الفساد والمفسدين وحده بدروسه ومقالاته دون أدنى نصرة يقتضيها واجب الدين تجاه داعية ندب نفسه للدفاع عن العقيدة.
وليس كل من دافع عن الدكتور بن حمزة يرغب في منصب بالمجلس العلمي لأن هذا المنصب تشترط له الوزارة الوصية شروطها التي لا يتحكم فيها الدكتور بن حمزة لمجرد أنه رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى ، وإلا صار المجلس العلمي مجرد ضيعة يملكها الدكتور بن حمزة فيوظف فيها من يشاء ومتى شاء وكيف ما شاء . وهذا منطق و أسلوب من أساليب النيل من الدكتور بنحمزة لا يختلف عن تلفيق التهم له من قبيل نسبة القول له بتأييد ضرب المرأة ، أو تزويج الصغيرة بنت التسع سنين…. إلخ.
أما دفاع بعض أصحاب التعليقات المجرحة والمجرمة عن ضرب من الانتهازية لدى بعض المنتسبين للحقل الديني من حفظة قرآن أو وعاظ أو خطباء ممن لهم عضوية في المجلس العلمي المحلي أو ليست لهم هذه العضوية فهو محاولة صرف الأنظار عن حقيقة لا غبار عليها إذ يصرح بعض هؤلاء بألسنتهم نهارا جهارا أنهم يذهبون خارج الوطن خلال شهر رمضان من أجل جمع المال ليس غير ، وقد تنبهت الجالية في الخارج لهؤلاء وصاروا حديث كل الألسنة داخل وخارج الوطن. وقد راجت أحاديث مخزية عن قصص طمعهم حتى أن أحدهم جلب في حقيبته العديد من أسطوانات مشروب الكوكا كولا ولما فحصت جمارك المطار حقيبته لثقلها انكشف أمره. فقضية مثل هؤلاء لم تعد سرا، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي نفسه لا يتردد في التنديد بها في أكثر من مناسبة. وإذا ما تمت الإشارة إلى هؤلاء فليس في هذه الإشارة ما يدل على تعميم كما يريد أصحاب بعض التعليقات من أجل صرف الأنظار عن المتورطين في الطمع من خلال الرغبة في تحميل كلام من ينتقدهم ما لا يتحمل من التعميم بغرض استعداء كل العاملين في حقل الوعظ الرمضاني خارج الوطن على صاحب مقال يعرف جيدا ما يقول ، ويميز بين واعظ نزيه وآخر طماع ولا يخشى في الله لومة لائم.
وإنه لمن المؤسف حقا أن يبلغ الحد بأصحاب التعليقات المجرحة والمجرمة استكثارهم علي الكتابة على هذا الموقع، وكأن هذا الموقع قد حدد قدرا معينا من المقالات ، وكنت أنا ممن يتجاوز الحد المقدر، علما بأن الموقع مفتوح لكل الأقلام ولا يستكثر مديره على أحد الكتابة بل يرحب بذلك كل ترحيب. ولقد دأبت على دخول الموقع فجر وعشاء كل يوم للكتابة أو القراءة أو التعليق. وقد يحصل أن يصير لي فائض في المقالات فينشرها صاحب الموقع بين الحين والآخر متقاربة أو متباعدة حسب ما يتوفر لديه من مقالات وتبقى له سلطة تقدير صلاحيتها أو عدم صلاحيتها. ولقد سبق له أن حجب لي بعض المقالات تجنبا للقيل والقال وسوء التأويل . و جزى الله الدكتور بن حمزة خيرا لما انتقده أحدهم، وطلب منه عدم الحديث في قضية من القضايا بدعوى عدم اختصاصه كان جوابه: أسكت أنا من أجل أن تتكلم أنت، فمن تكون أنت لتتكلم و تسكتني ؟
إن أسلوب ركوب مقالات الغير بغرض التجريح والتجريم ، هو أسلوب المنهزمين الذين لا يستطيعون مقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة والدليل بالدليل فيجدون في أسلوب التجريح والتجريم وسيلتهم السلهة المتيسرة ظنا منهم علوا وكبرياء أن تعليقاتهم التافهة التي لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به قادرة على إسكات أصحاب الآراء والمقالات التي لا ترضيهم ، وكأن المقالات التي تنشر على هذا الموقع يشترط فيها أن تكون وفق أمزجتهم وأهوائهم وإلا فلا حق لها في الوجود ، ولم يبق للموقع إلا الإعلان عما يريده هؤلاء قياسا على ما يطلبه المستمعون من الألحان في البرامج الإذاعية.
لهؤلاء أقول للمرة الألف لا أحد يجبركم على قراءة ما أكتب أو على التعليق على كما أكتب، فمن انتقدني وفق قواعد النقد المتعارف عليها وجد ما يرضيه، ومن تعمد تجريحي وتجريمي كلته الصاع صاعين والشر بالشر و المبادر أظلم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. قاريء
    22/10/2008 at 22:09

    شخصيا أعترف أنك تملك شجاعة متميزة في التعبيير عن رأيك بكل وضوح فلتواصل بدون ات تأبه بالأقوال ومن له نفس الشجاعة فليواجهك بما هو أقوى

  2. ملاحظ
    24/10/2008 at 14:58

    نعترف ان جريء وتتحدث عن كل شيء سوى عن شيء واحد لا زلنا ننتظر منك شيءا من الجراة وشيءا من الحديث عن نيابة جرادة فأنت منها واقرب إليها ، فانت تنتقد الاكاديمية وتنتقد الوزارة ولم تستطع بعد الحديث عن نيابة جرادة ولو من باب النصيحة . فما يكون الشيء الذي يلجم قلمك وانت الفقيه الذي يعرف  » ان الساكت عن الحق شيطان اخرص  » . لقد سخرت هذا القلم على صفحات وجدة سيتي للدفاع عن الحق وعن المستضعفين .فهل للباطل وجوه لا ترى ؟…..

  3. بوشتى فرحان
    24/10/2008 at 15:01

    فمزيد من نزاهتك وشهامتك وليأخذوا العبرة أناس

  4. محمد شركي
    26/10/2008 at 19:57

    إلى السيد الملاحظ لعلك قد نسيت أو تناسيت ما كان بيني وبين أحد نواب جرادة ولم يسبق لمفتش أن كان شوكة في حلق نائب مثل ماكنت وما سكت يوما عن باطل عاينته وإنني أعبر للسيد النائب الحالي كما كنت مع غيره بكل جرأة عن آرائي بخصوص ما أعتبره سوء تدبير وأرجو أن يتعلم الأخ الملاحظ من جرأتي فيكتب باسمه الحقيقي ما يراه منكرا وأنا مستعد لمساندته إن كان محقا أما إذا من الذين يعشقون قضم الأشواك بأفواه غيرهم فأقول له إن ملاحظتك في غير محلها فوالله ما رأيت منكرا وسكت عنه أبدا إلا إذا كان خبرا غيرمؤكد أو لا علم لي به

  5. 51XGHB
    26/10/2008 at 19:58

    السيد الشركي محمد احبك في الله لانك تحب العلماء و اهل الخير وانت من اهل الخير منذ تعرفت عليك في مسجد الخير
    واصل مهمتك المقدسة والله يحميك من شر كل أَفّاك أثيم.
    وسيعلم الذين ظَلَموا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبون
    والسلام على اهل السّلام
    اخ في الله

  6. مهتـــــم
    26/10/2008 at 19:58

    لقد قلت حقا اخي محمد الشركي وما الفنا فيك الا الحق والثبات على المبادئ والانفة والكرامة في جل ما تكتب . نعم انت لاتتملق ولاتتقرب وتتمسح من اجل المصلحة بل تصدح بقول الحق كلما رايته ضائعا او على الاقل بدا لك كذلك . وما ذكرته عن المهرولين الى المجلس العلمي والمصالح الشخصية المرتجاة منه صحيح وما اكثر هؤلاء. وهم يعبرون عن ذلك جهارا نهارا بل ويفتخرون بذلك . يفتخرون بقضاء مصالحهم والاموال التي يجنونها من رحلات رمضان الابرك الى ديار اوروبا ويتفاخرون بعدد الاف الاورويات التي جمعها كل واحد وكيف استطاع هذا ان يجمع اكثر من ذلك وهكذا …. لكن كل شئء الى زوال ولايبقى الا السليم الصحيح . بارك الله في كتاباتك ومواقفك .

  7. عبد الحي الزوراني
    26/10/2008 at 19:59

    اعود اليك مرة اخري لاقول لك لماذا تقحم السيد مصطفى بنحمزة وهو الشخص المحترم الذي لم يمسسه احد في اي تعليق من التعاليق التي نشرت . واقول لك للمرة الثانية ان ما تضمره مخالف تماما لما عبرت عنه في كتاباتك . فانت ايها السيد تزحف الى المجلس العلمي وكلك حب وشوق اليه وتتظاهر بالامتناع شانك في ذلك شان العروس المقبلة على بيت زوجها . لكنها تتظاهر بالبكاء والامتناع . ثم ارى انك تختلق المواضيع والمشاكل وتخلق ما تسميه بالاعداء ثم تنازلهم متوهما انك فعلا تصارع اعداء وتنتصر عليهم. كما كان حال دونكيشوط في منازلة طواحين الهواء . والنقطة الاخيرة هي انك كنت قد اظهرت براعتك ( كما تهيأ لك ) في تحليل اسمي فظهر لك ان اسمي ـ الزوراني ـ مشتق من الزور وانه لايلتقي مع الحي سبحانه . ( عبد الحي ) فما رايك يا استاذ في اشتقاق اسم الشركي من الشرك ( والعياذ بالله ) ولا يمكن ان يربط ويقرن باسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام . والمرجو من الاخ حسين قدوري ان ينشر ردي هذا وهو لايرقى الى مستوى التجريح الذي لحقني من السيد الشركي الذي رد على تعليقي بمقال خاص ومطول واردفه بهذا المقال الذي لايزال يدور حول نفس الموضوع وشكرا .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *