اليوم الثاني من الزيارة الملكية لمدينة وجدة تعرف إنطلاقة عدة مشاريع …..
تميز اليوم الثاني من الزيارة الملكية لمدينة وجدة بإعطاء الإنطلاقة لعدة مشاريع إضافية جد مهمة تعكس الجولة الجديدة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجهة الشرقية و الأهمية الخاصة التي يوليها جلالته لساكنة هذه الجهة، الواقعة على مشارف الحدود الشرقية للبلاد حيث أكد جلالته خلال الخطاب الملكي التاريخي بمدينة وجدة في 18 مارس 2003 والدي جاء فيه " لقد "أتاح لنا الوقوف الميداني على أحوالكم أن نلمس عن قرب حاجياتكم الملحة وانشغالاتكم الحقيقية التي هي من صميم انشغالاتنا". الشيء الذي جعل ساكنة الجهة الشرقية تتطلع إلى هذه الزيارة وكلها تفاؤل لما سوف تدر على هذه الجهة من خيرات .
هذا وخلال وصول جلالة الملك محمد السادس استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية ومحمد الابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد ومحمد لمباركي المدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شرق المملكة ومدير الوكالات والمصالح ذات الامتياز بوزارة الداخلية ورئيس الجماعة الحضرية ومدير مديرية الماء والتطهير بوزارة الداخلية ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء الكهرباء بوجدة.
بعد ذلك أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة لبرنامج التطهير السائل واطلع جلالته بالمناسبة على عدد من المشاريع التي تهم مجال البيئة، والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب511 مليون درهم.
كما أعطيت لجلالته شروحات حول مشروع التطهير السائل لمدينة وجدة برنامج (2006 ( 2009 . الذي كلف استثمارات بقيمة457 مليون درهم والذي يهدف إلى تأهيل البنية التحتية للتطهير السائل للمدينة بإنجاز الشطر الأول لأشغال التطهير السائل الذي حددته دراسات التصميم المديري المنجز سنة2002 مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات دراسة تأثير المشروع على البيئة والتي تم إنجازها سنة2006 .
ويظم البرنامج تقوية شبكة التطهير وحماية المدينة من خطر الفيضانات وإنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة والعادمة . ويتضمن البرنامج بالخصوص مكونات الشبكة ووسائل الاستغلال ونقل المياه العادمة ودراسات الإنجاز وتهيئ ملفات طلبات العروض وتتبع الأشغال.
وقد تم تمويل هذا المشروع في إطار شراكة مع البنك الاوربي للاستثمار الذي ساهم ب %70 من الكلفة الاجمالية للمشروع "320 مليون درهم " والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة وشركاء آخرون "137 مليون درهم " ويتعلق الأمر بشبكة التطهير السائل و توسيع وتقوية وتجديد الشبكة على طول50 كلم وتجهيز الاحياء المدارية وبناء أحواض على مساحة56 هكتار لتجميع المياه المطرية لحماية الشبكة ، وسيستفيد من المشروع123 حيا تأوي في المجموع5000 أسرة أي حوال 400 ألف نسمة.
أما مشروع المطرح الجديد للنفايات والذي رصد له غلاف مالي بقيمة25 مليون درهم إضافة إلى تسعة ملايين درهم للتسيير السنوي على مدى15 سنة. وتشمل الأشغال بناء وتجهيز واستغلال مركز لمعالجة النفايات الصلبة واستخراج الغاز منها من اجل انتاج الطاقة الكهربائية والذي يعد مشروعا نموذجيا على الصعيد الوطني تتوفرفيه شروط السلامة الصحية والبيئية. وقد تم انجاز هذا المركز في إطار التعاون المغربي السويدي.
أما مشروع تهيئة المطرح القديم بسيدي يحيى فيتضمن نقل وتجميع النفايات وتصريف عصارة النفايات وتهيئة وتطهير الموقع الذي كان يشكل نقطة سوداء بالمدينة وتحويله الى فضاءات خضراء بما سيساهم في الحفاظ على الفرشة المائية، وذلك بمبلغ4 ر10 ملايين درهم. وستنتهي الأشغال بهذا المشروع في مارس من السنة المقبلة. وتم تمويله من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية ب : 6 مليون درهم ووكالة تنمية الجهة الشرقية ب :5 ر2 مليون درهم) والجماعة الحضرية ب: 5 ر1 مليون درهم .
أما برنامج اعادة تأهيل حديقة للاعائشة فيهدف الى تهيئة ملاعب رياضية وبناء مسبح بلدي وإحداث وتجهيز مشتل للأغراس وتكثيف الغطاء النباتي على مساحة هكتارين بغلاف مالي يقدر ب5 ر5 مليون درهم.
أما مشروع تهيئة حديقة للا مريم فيشمل ترميم متحف وتهيئة نافورات وترميم الاحواض المائية وإصلاح مقهى الحديقة وتعميم الإنارة بالحديقة وذلك بغلاف مالي يقدر ب9 ملايين درهم وتستمر الاشغال به حتى مارس من السنة المقبلة.
ويتضمن مشروع تهيئة حدائق سيدي معافا تأهيل الفضاءات الموجودة حاليا وتقوية الشبكة الطرقية المؤدية إلى الحديقة وخلق فضاءات ترفيهية بها بالاضافة إلى مواقف للسيارات ومرافق أخرى بغلاف مالي يقدر ب4 مليون درهم .
Aucun commentaire
c’est incroyable mais peut être que cette fois ci ce sera vrai in chaa Allah, je suis optimiste cette fois ci l’ère du jeune roi mohamed VI nous fera oublier les temps où les inaugurations précédentes sont restées lettre morte faute de contrôle , de suivi et de serieux de la part des gouvernements passés