Home»Correspondants»من تداعيات التحامل على السيد رئيس المجلس العلمي التهجم على محبيه

من تداعيات التحامل على السيد رئيس المجلس العلمي التهجم على محبيه

0
Shares
PinterestGoogle+

لم أتنبه إلى تعليق موقع باسم السيد عبد الحي الزوراني على مقالي الذي قدمت فيه رد الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة على من أراد أن يلصق به تهمة الانتصار لفتوى السيد المغراوي المتعلقة بزواج الفتاة الصغيرة إلا بعد انتقاله إلى الصفحة الثانية . والتعليق تمنى صاحبه أن ينشر قائلا : »أتمنى أن ينشر هذا التعليق لأنه يعبر عن حقيقة شاهدة  » وقد نشر التعليق أو بالأحرى الشهادة التي سيسأل عنها صاحبها يوم القيامة وسأشد بتلابيبه وأقول لرب العزة : » يا رب سل هذا هل شق صدري وعرف ما لا تعرفه إلا أنت سبحانك وشهد علي به « . الشهادة التي شهد بها السيد الزوراني ـ واسمه مشتق من الزور ـ عبارة عن شهادة زور مفادها أنني أكثر الكتابة عن السيد مصطفى بنحمزة ، وأتردد على المجلس العلمي رغبة في الانتماء للمجلس العلمي. ولقد أضحكتني شهادة السيد الزوراني كثيرا لأنه أخطأ في تصنيفي واستعمل قياسا جربه على غيري من الحثالات الذين يسيل لعابهم من أجل الانتماء للمجلس العلمي . أقول لشاهد الزور لو كنت بالفعل عبدا للحي سبحانه لعلمت أنه لا تأخذه سنة ولا نوم وأنه قد كتب ما قلت وأنه سيسألك عن شهادتك يوم القيامة.
لقد ساءك تبرؤ السيد رئيس المجلس العلمي الدكتور مصطفى بنحمزة من تهمة الانتصار لفتوى المغراوي وكان ذلك صفعة لك ولأمثالك ممن يضمرون الحقد لرجل أجرى الله الخير على يديه في عدة مجالات ، وساءك أن أنشر تكذيبه للفتوى فأردت النيل مني بتلفيق تهمة أنا منها براء. أقول لك يا زوراني أنت لا تعرفني ولو قدر لك أن تعرفني لخجلت من تهمتك. أنا لا يشرفني أن أكون عضوا في أي مجلس من المجالس العلمية ولو في أعلاها. وعلاقتي بالدكتور مصطفى بنحمزة تعود إلى سنوات الدراسة بجامعة فاس التي كان يتردد عليها كطالب مسجل في السلك الثالث ، في حين كنت مسجلا في السلك الأول ، وكان يزورنا في غرف الحي الجامعي بظهر المهراز المتواضعة ويحتسي معنا كأس شاي متواضع بكل تواضع ، ويحفزنا على الدراسية والتحصيل بحاله قبل مقاله ،وكان نموذجا للجدية والعصامية حيث كان يحضر شهادة السلك الثالث في الأدب ، وشهادة دار الحديث الحسنية في نفس السنة ، لهذا كان موضوع إعجاب الجميع. ولعلمك يا سيد زوراني أنني لا أزوره إلا إذا طلبني شخصيا ، ولست من المتزلفين ولا من الوصوليين وإنما من المحبين الصادقين ومن المعجبين لأن الرجل نموذجا في الشجاعة والرجولة وفي العلم ، وفي الجرأة وهذا ما حببه إلي . وأنا أتحداك أن تسمع أنت أو غيرك بانتمائي يوما من الأيام للمجلس العلمي ، وأتحداك أن تراني في هذا المجلس دون طلب من الأستاذ مصطفى بنحمزة ، وأتحداك أن تراني في المجلس بعد رحيل الأستاذ عنه. لقد قبلت اعتلاء منبر الجمعة بطلب من الأستاذ لعلمي بصدقه، ولو طلبني غيره كان من كان وقدم لي مال الدنيا لما اعتليته. ولقد تركت المنبر عدة مرات وكان دائما يدعوني للعودة بأسلوبه الحكيم ولولا احترامي الكبير له لما عدت إلى للمنبر بعد نزول الأول منه.
لقد أخطأت التقدير يا سيد زوراني فلست من الحثالات الذين يتهافتون على المجالس ، ويرغبون في أموال المنابر ، وأموال الهجرة إلى الخارج في موسم رمضان ، وفي تذكرات السفر إلى الديار المقدسة ، ولست من الذين أصابهم في هذه الأيام وجع المخاض بعد الخطاب الملكي بتطوان بمناسبة ليلة القدر ، وصار شغلهم الشاغل هو الرغبة في عضوية المجالس المزمع إنشاؤها.
لقد عرضت نفسك لسخرية الساخرين إذ نسبت لي ما لا يصدقه من يعرفني حق المعرفة. وأخيرا أكرر لك عبارة :  » لا يشرفني أن أنتمي للمجالس العلمية ولو كان أعلاها  » فانقل هذا الكلام لمن يهمهم الأمر لتعرف من هو الأستاذ محمد شركي الذي ندب نفسه لقول الحق والذي لا يخشى في الله لومة لائم. فإن كنت تريد الأستاذ بنحمزة فأنت كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل ، وإن كنت تريدني فأنت كطاعم حنظل أوقتاد لن تستسيغني أبدا وقد أعيى غيرك ما تريد وانقلبوا خائبين وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون وأذكر دائما أنني سأقاضيك على شهادة زورك يوم القيامة أمام الحي الذي لا يموت يا عبد الحي الزوراني.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

13 Comments

  1. عبده
    18/10/2008 at 20:19

    يااستادمن حقك ان تردعلى صاحبك ومن حقك ان تقاضيه امام الحي الذي لايموت ولكن لاتنس ا ن من وصفتهم بالحثالات سيقاضونك ايضا نسال ا لله العفو

  2. kamal
    18/10/2008 at 20:19

    هدا يسمى في العامية « داير من الحبة قبة
    مجرد تعليق افرد له الكاتب مقالا ,وهدا لايفسر الا شيئا واحدا هو ان الشركي لا يحب ان ينتقد ه احد او يرد عليه احد وكأن ما يكتبه هو قران ووحي يوحى لا ياتيه الباطل
    ,, فقط التعاليق التي تبجله وتجامله هي التي يحبها ولا زلت لم ار شخصا انتقده ولم يفرد له مقالا ,,, وهدا له تفسير اخر ايضا هو ان الشركي انسان فاقد للثقة فيما يكتب ويعتمد كثيرا على قراءه افكار المعلق بسوء نية لكن للاسف ما هي الا افكاره هو

  3. أبو أنس
    19/10/2008 at 19:16

    مصطفى بنحمزة محبوب عند كل المغاربة وعند السلطة وعند المسؤولين وعند الأعيان وله مكانة عظيمة عند كل علماء العالم الإسلامي ولا يطعن أحد في ورعه ونزاهته وبالتالي فهو لا يحتاج لمن يدافع عنه.ويبتعد عن الأمور الخلافية وينزه نفسه عن صغائر الأمور والجدال العقيم. ياليتنا نتعلم بعضا من أخلاق هذا الرجل.

  4. احمد
    19/10/2008 at 19:16

    ماهذه العجرفةيااستاذ

  5. محمد
    19/10/2008 at 19:17

    كل من يطلع على مقالك من الذين لايداومون على هذاالمنبرالذي يستحق اصحابه كل الثناءوالتقديريخالك شخصامنزهالاتتوفرفيك الاجلائل الخصال امامن يداوم على هذه البوابةفانه يعرف بانك لاتحب من يعلق على كتاباتك ويخالفك الراي ظنامنك ان ماتكتبه هوالصواب بعينه فقليلامن التواضع يااستاذ

  6. محمد شركي
    19/10/2008 at 19:17

    إلى من وقع تعليقه باسم كمال وكان من المفروض أن ينعكس الاسم على المسمى فالتعليق الذي تطلب مني مقالا تضمن شهادة زور وبهتان القصد من ورائها الإساءة وليست نقدا.
    وأنا استغرب خلطك يا سي كمال بين النقد والتجريح مفالي عن السيد رئيس المجلس العلمي المحلي كان مجرد سرد لرأيه لتكذيب من أراد أن ينسب له الدفاع عن فتوى المغراوي بدافع من الدوافع المغرضة فما دخلي أنا في القضية ؟؟ ليتخذ منها شاهد زور مطية فيتهمني بالرغبة في الانتماء للمجلس العلمي كذبا وزورا ويسمي ذلك دون خجل أو حياء التعليق المعبر عن الحقيقة الشاهدة . ومتى كانت شهادة الزور تسمى نقدا أقول لك ما أقوله لأمثالك أنا لا أزعم أن كلامي قرآنا كما تشبهه ولا ألزمك بقراءته ولا بالتعليق عليه فأرح نفسك من عناء القراءة والتعليق وإلا فأنت تريد غير القراءة وغير التعليق وستجد الرد المناسب في الوقت المناسب

  7. محمد شركي
    19/10/2008 at 19:17

    إلى السيد عبده إذا كنت ممن لا يستغل موقعه الديني للحصول على أموال خارج الوطن في رمضان أو الحصول على تذكرات زيارة الأماكن المقدس مجانا أو اللهث وراء عضوية المجلس العلمي فالأمر لا يعنيك أما إذا كنت منهم فأنا مستعد أن أواجههم يوم القيامة أمام رب العزة وأقول أيضا : يارب سل هؤلاء لماذا اتخذوا دينك مطية لقضاء مصالحهم الدنيوية ؟
    كان من المفروض يا سيد عبده أن تكون غيرتك على الدين أكثر من غيرتك على الانتهازيين

  8. واحد ممن هاجروا إلى أوروبا في شهر رمضان
    19/10/2008 at 19:18

    هل بإمكانك السيد شركي أن تشرح لنا كيف تحول الوعاظ والعلماء عندك إلى  » حثالات يتهافتون على المجالس ، ويرغبون في أموال المنابر ، وأموال الهجرة إلى الخارج في موسم رمضان ، وفي تذكرات السفر إلى الديار المقدسة  » ؟ ألا يحاسبك هؤلاء على نعتك لهم بهذه الصفات ؟ هل شققت صدورهم وعرفت ما لم يعرفه غيرك ؟ اتق الله يا رجل في دينك ومهنتك

  9. وجدي
    19/10/2008 at 19:18

    اظن لو كان لسانك طريا وقلبك مطمئنا ماكان يضيرك هدا الكلام ولا يستدعي كل هدا الرد.

  10. محمد شركي
    28/10/2008 at 00:17

    إلى الذي هاجر في رمضان جوابك إن كانت هجرتك لله فهي كذلك وإن كانت لجمع المال فاستفت قلبك وأنت أعلم بنفسك

  11. محمد شركي
    28/10/2008 at 00:17

    إلى سي محمد عندما تستطيع التمييز بين النقد والتجريح يمكنك حينئذ أن تنصحني بالتواضع

  12. محمد شركي
    28/10/2008 at 00:17

    إلى السي أحمد سبحان الله عند مقياس لقياس عجرفتي وليس لديك مقياس لقياس بهتان وزور غيري

  13. محمد شركي
    28/10/2008 at 00:17

    إلى أبي أنس لعلمك أن الأستاذ بن حمزة سلمني بيده مقاله لا لأقرأه وحدي بل لأنشره للرأي العام وما كنت لأفعل ذلك لو لم يأذن لي ويشرفني ذلك وأنا أعلم منك بأنه ليس في حاجة إلى من يدافع عنه ولكن الكل يتفرج عليه وهو يواجه الفساد والمفسدين ولا أحد يدعمه ولو بمجرد كلمة أنا أعرف قصدك جيدا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *