الملتقى السنوي الأول للنسيج والألبسة
طنجة 2006

في إطار اهتمامها بقطاع النسيج والملابس الجاهزة، نظمت الجمعية المغربية لتقنيي النسيج والألبسة الملتقى السنوي الأول للنسيج والألبسة، وذلك يوم السبت 17 يونيو 2006 بقاعة العروض بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة. وقد نظم هذا النشاط تحت شعار : " التكوين المهني وآفاق النسيج والألبسة".
افتتح الندوة الأستاذ أحمد صبري مذكرا بأهمية هذا القطاع في دعم التنمية المستدامة في المغرب ومن ثم أهمية التكوين قصد تحسين أداء مهنيي النسيج والألبسة. ثم أخذ الكلمة بعد ذلك التقني المتدرب زكرياء أبريش ليعطي لمحة عن تاريخ الجمعية وعن بعض الأنشطة التي أنجزتها خلال مدة تأسيسها الوجيزة( ثلاثة أشهر) حيث نظمت مجموعة من الأنشطة التكوينية والثقافية، كما شاركت في العديد من التظاهرات والندوات المهنية والأبواب المفتوحة والتي نظمتها بعض المؤسسات العاملة في قطاع النسيج وكذا بعض مراكز التكوين والتعليم في بعض المدن المغربية، وخاصة طنجة والدار البيضاء. ثم أخذ الكلمة السيد رشيد الورديغي رئيس الجمعية لينوه بالحضور النوعي الذي أبى إلا أن يشارك في هذا الملتقى. حيث شاركت العديد من معاهد التكوين الخاصة في الفصالة والخياطة، إضافة إلى بعض شركات الألبسة، وحضر ممثلون عن العديد من الجمعيات المهنية، منها : جمعية النساء المقاولات، جمعية خريجي معاهد التكنولوجا التطبيقية، الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة، رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين،… هذا فضلا عن العديد من التقنيين.
الأستاذ محمد اغزيل عن إحدى شركات إنتاج الألبسة، أكد في كلمته على ضرورة الاهتمام باليد العاملة، وتأهيل العنصر البشري قصد الدفع بعجلة التنمية في هذا المجال.
وعند فتح باب النقاش الذي كان مثمرا جدا، أشار المتدخلون إلى بعض المشاكل التي تعاني منها معاهد التكوين الخاص، ودور الجمعية في توفير التداريب للتقنيين المتدربين وإيجاد فرص العمل للمتخرجين.كما أكد المشاركون على أهمية التكوين والتكوين المستمر والذي يمكن من تحسين كفاءة الإطار المغربي وتحسين جودة المنتوج الوطني