اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين : بيــــــــــــــــــان
UMT
FNE
CNPA
SNPA
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين
السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين
الرباط في 14 2008/ 09/
بيان
إن الجمع العام الوطني للأساتذة المبرزين المنعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم الأحد 14
شتنبر 2008 على الساعة 11 صباحا تحت إشراف الأمانة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم وبحضور
الاتحاد النقابي للموظفين، وبعد وقوفه على » القرار » الجائر لوزارة التربية الوطنية والقاضي بالإقصاء
لمدة 6 أشهر لخمسة أساتذة مبرزين بنيابة فاس بعد تنفيذهم للقرار النقابي المتعلق بالمعركة النضالية من
أجل الملف المطلبي للأساتذة المبرزين،
يسجل:
– 1 أن هذا القرار الجائر لا يمكن فهمه إلا بوضعه في إطار الهجمة الشاملة التي تشنها وزارة التربية
الوطنية على مجموع الشغيلة التعليمية بتملصها من الحوار وتشجيع كل أساليب القدح اتجاه الشغيلة
التعليمية وتحميلها وزر الخيبات التي أصابت السياسة التعليمية بالمغرب.
– 2 إدانته القوية للهجوم الممنهج على الحريات النقابية والمتمثل في إحالة الأساتذة المبرزين على
المجلس التأديبي وإقصاءهم المؤقت لمدة ستة أشهر مع أن المجلس لم يستوف الشروط القانونية
والموضوعية لإنهاء أشغاله وقد انفض دون اتخاذ أي قرار ولم يتم الاستماع لجميع الأساتذة المعنيين
بالأمر .
– 3 اقتناع الجمع العام بأن هذا القرار التعسفي كان جاهزا ومسرحية انعقاد المجلس التأديبي كانت
محبوكة التفاصيل من أجل التمويه لا غير.
ويطالب ب:
-1 التراجع الفوري عن هذا القرار الجائر.
-2 فتح حوار جاد ومسؤول مع اللجنة الوطنية للمبرزين لحل مشاكل هذه الفئة بدل اللجوء إلى أساليب
الترهيب والتهديد.
ويدعو الأساتذة المبرزين في عموم أنحاء الوطن إلى التعبئة الشاملة للانخراط المسؤول في المحطات
النضالية المقبلة. وفي هذا الإطار يقرر :
خوض إضراب وطني يومي 7 و 8 أكتوبر 2008 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية
الوطنية يوم 8 أكتوبر 2008 على الساعة العاشرة صباحا
والاستمرار في المعركة النضالية الخاصة بالحصة الأسبوعية، 12 ساعة بالأقسام التحضيرية ومراكز
التكوين ومراكز تحضير شهادة التقني العالي و 14 ساعة بالثانوي التأهيلي والإضراب عما يفوق ذلك.
ويحمل المسؤولية كاملة إلى القيمين على وزارة التربية الوطنية في ما يمكن أن يترتب عن حالة الاحتقان والتوتر التي تسود حاليا المنظومة التعليمية بالمغرب.
عن الجمع العام الوطني
2 Comments
يبدو أن الأجهزة التي أشرفت على البت في ملفٍّ ظلت طوال السنة الماضية تتلكأ في حسمه تريد توريط الوزيرين في مأزق خطير: ما القصد من إعمال « مبدأ الصرامة » تجاه رجال التعليم هذا الموسم في حق فئة لا يملك كل من وقف بإنصاف على حقيقة ملفها إلا أن يشهد بالتعسف عليها!!؟
فعوض الانكباب على فحص أوجه الاستفادة من المبرزين إعمالا لمشاريع المخطط الاستعجالي فيما يتصل بتدبير الموارد البشرية، يريد البعض حرق المشكلة من الأصل عبر مقاربة إدارية تكاد تكون منقطعة تماما عن سياقها التربوي.
ينبغي أن لا ننسى صراع اللوبيات الإدارية، وطائفة المستفيدين من كل الألوان.
غير أن هذا المسلسل ينبفي أن يتوقف، وٍآن الأوان كي يُفتَح الملف كاملا.
فليتوطد الاتصال بين المبرزين عبر جميع الوسائل استعدادا لما يأتي.
في الوقت الذي ينعم فيه الخاملون بتغطيات من كل لون، تتم معاقبة أساتذة تشهد السلطات التربوية نفسها بكفاءتهم لا لشيء إلا لدفاعهم عن الحد الأدنى مما يستحقون.
تقرر المادة 31 من النظام الأساسي ما يلي:
» يقوم الأساتذة المبرزون للتعليم الثانوي التأهيلي بمهام التربية والتدريس بالأقسام التحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا وأقسام تحضير شهادة التقني العالي وبمراكز التكوين وبالأقسام النهائية للتعليم الثانوي التأهيلي وبباقي أقسام التعليم الثانوي التأهيلي عند الاقتضاء، كما يقومون بتصحيح الامتحانات التعليمية المحلية والإقليمية و الجهوية و الوطنية. »
فهل تستسطيع المصالح الوزارية العتيدة أن « تزعزع » العشرات من المكلَّفين مؤقتا بالتدريس في مراكز التكوين بعد أن حصل تكوين الأطر الخاصة بذلك!!؟
ثم يأتي في نفس المادة ما يلي:
« و تحدد مدة التدريس الأسبوعية للأساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية والسلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية. »
فأين هوهذا القرار المشترك!!؟ ألم تجر العادة على استمرار العمل بالنصوص القانونية إلى أن تتغير فعليا؟ فما بال هؤلاء، كيف يحكمون!!!؟
فنعم التدبير الرشيد هو!!
شكرا للميع على مساندته لهموم المبرزين .شكرا لابناء الوطن الدين يحبون هدا الوطن ويردون له ان يتطور و يردون ان يكون بلدا متقدما فى العلم لا فى انتا الزرواطو والنفاق السياسى و ادارة الصفقات و المشارع .
حرام ان تعاقب النخبة فكيف المواطن العادى.
هدا القرار سياسى غير تربوى