Home»Régional»سيدة فقيرة في حاجة لعملية جراحية لاسترجاع بصرها أو جزء منه بوجدة

سيدة فقيرة في حاجة لعملية جراحية لاسترجاع بصرها أو جزء منه بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

لم تكن تعلم السيدة الصافية يعكوبي أنها ستفقد بصرها ذات يوم وتتحول إلى ضريرة وتنضاف كمعاقة إلى جانب زوجها المعاق واللذين تعاهدا على مغالبة الزمان لتربية أطفالهما الخمسة بأحد أحياء لازاري بمدينة وجدة…كانت الصافية قبل سنة من هذا اليوم تكابد وتكدح وتجد وتعمل في بيع التوابل بإحدى الساحات المعروفة بمدينة وجدة إلى جانب زوجها المعاق الذي كان يتاجر بنفس الساحة في أشياء بسيطة كالمواد المنظفة لربح بعض الدراهم يوميا لإعالة أسرة من سبعة أفراد تتكون من ثلاثة بنات وطفلين أكبرهم البنت البكر البالغة من العمر 25 سنة وأصغرهم الطفلة البالغة من العمر 12 سنة، كلهم ينتظرون عودة الوالدين مساء كل يوم  ويترقبن ماذا اقتنيا وجلبا في أيديهما.

أصاب الصافية البالغة من العمر حوالي 48 سنة مرض السكري منذ سنوات وتعلمت كيف تعالجه لكن وزر الحياة وهموم الدنيا وثقل المسؤولية وعجز جسدي الزوجين النحيلين  وقصر اليد  وفقر الحالة أضاف إلى كل هذه المعاناة ضعفُ البصر…

بدأت السيدة تشكو من  المرض الذي أصاب عينيها وبدأت نسبة النظر تتراجع يوما بعد يوم لتُجبَر بعد نفاذ الصبر والخوف من العمى  الكُلِّي وفقدان البصر  بصفة نهائية لا دواء بعدها  والاضطرار للركون إلى زاوية من زوايا البيت الذي يكترونه بأحد الأحياء  الآهلة بالسكان بظهر المحلة تحت رقم 781 بلازاري بمدينة وجدة…كانت تخاف أن يضطرها فقدان البصر إلى التخلي عن تجارتها البسيطة ومساعدة زوجها المعاق وتعميق الوضعية المزرية والفقيرة للأسرة المتعددة الأفراد وهي في غنى عن تلك المأساة التي تطاردها كشبح مخيف ومرعب. 

لقد تسبب المرض   في تأثر حاسة البصر  للسيدة يعكوبي بشكل كبير وأصيبت شبكتا عينيها   وأصبحت مضطرة إلى تلقي حصة من العلاج خلال يومين إلى ثلاثة أيام  متتالية  خلال الشهر الواحد بمصلحة العيون بمستشفى الفارابي بوجدة لكن ذلك لا يحل المشكل  ولن يفيد في الحفاظ على البصر إذ الوضعية حسب ما شخصها أطباء العيون تحتاج إلى عملية جراحية دقيقة لكن بمدينة الدارالبيضاء وربما تتكلف قدرا من المال يفوق 30 ألف درهم …

لقد سلمها طبيب العيون رسالة في الموضوع إلى طبيب خاص بالدارالبيضاء، عليها أن تزوره متى توفرت على المبلغ المالي الذي يغطي مصاريف العلمية الجراحية أو تحتفظ بالرسالة  إلى أن تجمع القدر المحدد وإلا صبرت واستسلمت واستكانت وغرقت في الظلام  ورضيت بقدرها وقضاء الله، لكن رغم الفقر والعوز والحاجة وقصر اليد لم تفقد الأمل في الله  وفي خلقه  وتترجى رحمة الله ورحمة عباده من المحسنين الذين هم كثر في هذه الأمة والذين يترجون هم كذلك رضا الله وأجره.

« العلاج حسب التقارير الطبية يستلزم متابعة طبية دقيقة وعملية جراحية بالدارالبيضاء تتطلب قدرا مهما من المال يفوق 3 ملايين سنتيم…ومن أين لهم بالملايين وهو يجمعون الدرهم فوق الدرهم لسد الرمق وتأمين اللقمة؟ » يقول أحد الأصهار .لم تعد ترى السيدة الصافية يعكوبي زوجها وأطفالها وأصبحت تخالهم فقط نظرا لأنها فقدت بصر عين وترى ببصيص من النور بالعين الثانية…

ونظرا لحالتها المادية والاجتماعية،   توجه  السيدة الصافية يعكوبي نداءها إلى  كل المحسنين، بعد الله، وإلى ذوي القلوب الرحيمة لإنقاذ نور بصرها  واسترجاعه ومساعدتها ولو لاسترداد قدر بسيط من بصرها، أو على الأقل الحد من استفحال المرض لتتمكن من الحفاظ على قواها وتعود إلى « تجارتها »  لشَدِّ عضُد زوجها المعاق بُغية ضمان وتأمين قوت أفراد أسرتها.

ولكل محسن يرغب مد المساعدة إلى  المريضة الصافية اليعكوبي أو للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالعنوان التالي : الصافية يعكوبي ظهر المحلة رقم 781 لازاري وجدة الهاتف 066619234 أوبقريبها ميمون  الصبار 078466779

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. حسن
    07/09/2008 at 15:03

    لا حول ولاقوة الا بالله .اللهم أرجع لها بصرها يا رب العزة في هذا الشهر المبارك الكريم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *