الأستاذ منير الحردول

قضية نفخ النقط ومحاولة البعض ممن ينتسبون لمهنة التدريس التغاضي عن ظاهرة الغش في تقويمات المراقبة المستمرة داخل الفصول الدراسية، وذلك لنيل الاعتراف بكون هاته الناشئة التي تدرس عندهم في المستوى المطلوب، وأن من يدرسهم يحقق الجودة المنشودة والمفترى عليها في الكثير مز الأحيان، والتي يعتقد صاحبها أنها الطريق الوحيد للاعتراف به، كشخص ناجح على مستوى التدريس تطرح أكثر من علامة استفهام!
لذا أقترح على الجهات المختصة في التقويمات والشؤون التربوية سحب مهمة التقويمات المرتبطة بالمراقة المستمرة من يد الأستاذ الأصلي، والبحث عن آليات أخرى لهذه التقويمات، كالاتيان بأساتذة التخصص من خارج المؤسسات الأصلية وذلك في إطار التقويم العام بدون حضور الأستاذ المعني بالتدريس! بهدف الوقوف على الحقيقة كما يجب! لا التحابي والتحايل والنفخ في المنفوخ أصلا! فتكافؤ الفرص في التقويمات يحتاج لإصلاح جدري لتقويمات المراقبة المستمرة، والتي انزاحت عن الضمير، وبدأت تبحث عن ذاتية الاعتراف وكفى!
ها نحن نقترح من جديد!