بيان حقيقة

فاس: مدرس ينقذ تلميذته من حقد واستغلال زوجة الأب,

زوجة الأب تحرم "ابنتها" من حقها في التعليم وتشغلها في بيع الملابس المستعملة!!

الإخوة في وجدة سيتي

لكم تحية إعلامية صادقة

أثار موضوع نشر بجريدة الأحداث المغربية يوم السبت 3 يونيو الماضي على صدر صفحتها الأولى تتهم فيه أستاذا بابتدائية القدس التابعة لنيابة فاس المدينة باستغلال تلميذته للاشتغال في بيته بدل القسم..جدلا واسعا في الأوساط التعليمية بفاس , مما جعل المعنيين مباشرة بالموضوع يعتبرون ذلك محض افتراء , مقدمين بتوضيح الحقيقة التي يكشف عنها البيان التالي:

نشرت جريدة الأحداث المغربية بالصفحة الأولى يوم السبت 3 يونيو مقالا عنوانه " مدرس يستغل يتم تلميذته و يرغمها على الاشتغال في بيته" و هو مقال مبني على افتراءات فاضحة و مغالطات واضحة، و للحقيقة و إيمانا منا برسالتنا التربوية و بأهداف مشروع محاربة تشغيل الأطفال عن طريق دعم فرصهم في التعلم والتي تنخرط فيه بقوة مؤسستنا بدعم من شركاء في الداخل و الخارج؛ و تنويرا للرأي العام نورد الحقائق التالية:

1. إن مؤسسة القدس هي التي احتضنت التلميذة أمال واحي بعدما أكثرت من الانقطاعات و التغيبات غير المبررة خلال السنوات الدراسية السابقة بمؤسسات أخرى، و كذلك خلال هذا الموسم بهذه المؤسسة و ملفها المدرسي شاهد على ذلك.

2. المدرس المشار إليه في المقال هو الذي احتضن هذه التلميذة في قسمه بعدما تهجمت زوجة الأب على المدرسة السابقة للتلميذة بكلام فاحش و ساقط و هي ترد على استفسارات الأستاذة بسبب تغيبات التلميذة أمال المتكررة .

3. ما عبر عنه المقال بـ"المشاجرة" بين المدرس وزوجة الأب لم يكن بسبب "السخرة" ولا "قضاء حاجيات المدرس" قطعا كما ادعى المقال ولفقت المرأة، وإنما بسبب ما اعتبرته "الأم" إقصاء لـ"ابنتها" من دعم قدمته المؤسسة لعدد من التلاميذ.

4. احتفالا بيوم اليتيم قررت المؤسسة وبدعم من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والهيئة التربوية مساعدة عدد من يتامى المؤسسة(تقديم ملابس …) كانت التلميذة من بين المقترحين و المقترحات غير أن اللجينة المكلفة بحصر لوائح المستفيدين و المستفيدات عوضتها بمن هو أحق لأنها لا تستجيب للشروط التي و ضعتها من أجل الاستفادة، فثارت ثائرة الأب وزوجته معتبرين أن ابنتهما حرمت من مساعدة تستحقها، ولم يتملكا أعصابهما وواجها المدرسين والإدارة بكلام كله تهجم ولا أخلاقي.

5. لم تتخذ الإدارة في حق التلميذة ـــ وهي طفلة بريئة ـــ أي إجراء فبالأحرى الطرد من المؤسسة كما جاء في الادعاء! ، وإنما الأيام المعدودة التي تغيبت فيها عن الدراسة بعد الحادث، كانت التلميذة مدفوعة إلى ذلك الفعل دفعا من طرف زوجة الأب، ومجبرة عليه تحت وعيدها و تهديدها،وبذلك تكون الزوجة قد حرمت التلميذة من حقها في التعليم، وتبين الآن، أن ذلك كله يدخل ضمن خطة مكيدتها التي دبرتها وحبكتها.

6. بالرغم مما حصل ومراعاة لمصلحة التلميذة البريئة وحرصا على توازنها النفسي: في لقاء تواصلي بين الداعمين الخارجيين للمشروع السالف الذكر والمؤسسة، كانت التلميذة من بين المدعوات لحضور هذا اللقاء إلا أن زوجة الأب أخرجتها من القاعة و أمطرت المشرفين بكلام ناب و لا مسؤول بحضور المستشار الجماعي للمنطقة.

7. تدخلت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة القدس و من بين الذين استمعت إليهم: التلميذة المعنية، فتيقنت أن الموضوع من ألفه إلى يائه مجرد ادعاء وتلفيق حبكت خيوطه زوجة الأب التي تشغلها في أعمال شاقة داخل البيت و خارجه (حمل وبيع الملابس المستعملة بمنطقة باب الخوخة) ، واتضح للجمعية وباعتراف من التلميذة أن زوجة الأب هي التي لقنتها تلك الادعاءات الباطلة وتمارس عليها ضغوطات داخل البيت وترهبها، ولتخفي سوء أعمالها تتدثر الزوجة بعباءة الأم الحنونة خارج البيت.

من خلال ما سبق يتبين أن المقال كله مبني على الكذب و البهتان و أن ما جاء فيه محض افتراء ويحتاج إلى الكثير من الحس المهني، وينقصه حسن الاطلاع، وهي المواصفات التي تحرص عليها كل جريدة لها مصداقيتها بين قرائها. لهذا أطلب منكم نشر هذا البيان طبقا للقانون المنظم لمهنة الصحافة ووفق الأعراف المطبقة والمتداولة في هذا الشأن

مؤسسة القدس /فاس.