Home»International»عندما تتحول البنت الى صفقة مربحة

عندما تتحول البنت الى صفقة مربحة

0
Shares
PinterestGoogle+

عندما تتحول البنت إلى صفقة مربحة
" الزماكرية " استثمار مربح وسلعة لن تبور
تحقيق : عبد المجيد طعام

التقديم
ماذا يحدث عندما تتحول الابنة في حسابات والدها إلى رقم مربح ومشروع استثماري ناجح لا غير؟ وماذا لو كان هذا الرقم يعني جيدا أن الوالد قد تجرد من مشاعر الاحترام و مات داخله الضمير والوازع الأخلاقي فأصبح يبيع ابنته لكل من ضاقت به سبل العيش بوطنه؟
إنها تساؤلات أصبحت تطرح بحدة في المجتمع الوجدي بحكم أنها المدينة التي تعرف نسبة هائلة من المهاجرين القاطنين بالديار الأوروبية و بحكم البطالة المرتفعة و انسداد أفق التشغيل فبات من الأكيد أن تنتشر أحلام الهجرة والعبور إلى الضفة الأخرى التي يراها الكثير من شبابنا جنة أو فردوسا لابد من التوجه نحوه و كل السبل أصبحت ممكنة و لو العبور عبر قوارب الموت غير ومع تشديد الحراسة
على الحدود البحرية طفت على السطح ممارسات جديدة هي اقرب من الصفقات التجارية حيث تحولت البنات إلى استثمار مربح تحرص عليه بعض الأسر والعائلات و توظفه بكل دقة .
الشرق الجديدة تقتحم مرة أخرى قضية اجتماعية خطيرة و تقرب قراءها من أحداث و شهادات تؤكد تفشي ظاهرة استغلال بعض الآباء لبناتهم في صفقات زواج أصبح يعرف باسم الزواج الأبيض من اجل تسهيل الهجرة إلى الدول الأوروبية مقابل مبلغ من المال و احتفال زفاف مموه .

مغربي يزوج ابنته من خمسة رجال!
ما حدث مع سامية فاق حتى مجرد الإحساس بشيء اسمه رابطة الأبوة بوالدها حين أصبح يهيئها كل سنة لقبول صفقة زواجها من أحد شباب قريتها بصداق لا يقل عن ثمن بيع عقود العمل في الخارج على أن يتم فك عقد زواجها منه حين تعبر به شط الأمان إلى أوروبا.
تحمل سامية الجنسية الفرنسية، وهي اقصر الطرق التي تضمن لمن يتزوج بها الهجرة بطريقة قانونية ومشروعة وبلغ عدد أزواجها خمسة أزواج فيما ظلت تتمنى طيلة هذه اللعبة أن يخطئ احدهم بالاتفاق ويتزوجها الزواج الصحيح بلا طلاق محتوم، سامية تتحدث عن صفقاتها وما جنته من آخرها قائلة:
ـ لم تغير إقامتنا في أوروبا من نظرة والدي للحياة، بل ولم تنزع عنه حالة الاحتياج اللصيقة بنفسه، والدي الذي اختار الهجرة بديلا اختار بالمقابل أيضا أن لا يأخذ من حياته فيها القيمة والجودة، بل جرى جري الإبل العطشى وراء المال ولم يدرك بعد أن في الغرب أشياء هي أهم من تكديس الأموال وشراء العقارات، كنت ورقته الرابحة حين حولني إلى مشروع استثماري رأسماله الخاص عرضي للزواج من شباب عاطل عن العمل في حاجة إلى الواجهة الأخرى من العالم للتخلص من الفقر، وشروط الزواج بي صداق باهظ يدفعه من أراد أن يلتحق بي باعتباري زوجته في الديار الفرنسية التي احمل جنسية مواطنيها.
كنت استعد كل سنة سنأتي فيها إلى بلدنا من اجل قضاء العطلة السنوية للقبول بمن يدفع أكثر من غيره ثمنا لزواج لا يكون على ورق فقط بل مصحوبا بحفل زفاف كبير تسعد فيه العائلة في موسم عودتها إلى بلد تغيب عنه مدة سنة أو أكثر، لذلك نعيش من خلال هذه المناسبة على مظهر خادع وهو دخولي إلى بيت زوجية من ورق وأرباح نقدية، كنت أحس بأنني جزء من بقايا الأثاث والأواني البالية التي يجلبها والدي من فرنسا ليبيعها لمن يتلهفون على الماركات الباريسية ولو أنها فقدت الكثير من جمالياتها وجودتها، كنت مع ذلك لا املك جرأة إدخال أبي في أزمة رفضي للعروض التي تقدم له من اجل الزواج مني لضمان العبور إلى الضفة الأخرى التي تسكن في ألياف ذاكرتهم. وافقته على ولوج لعبة المتاجرة باسمي وشرفي كلما عدت إلى مدينتي التي كان كل سكانها يعرفون بأني معروضة لزواجات سنوية مقابل مبالغ مالية كبيرة تضاهي ثمن شراء عقود العمل من وسطاء الهجرة، خمس مرات اجلس قبالة المدعوين كعروس حقيقية وخمس مرات أوقع على عقد زواجي الذي لا يدوم أكثر من سنة واحدة أي إلى حين أن اضمن لشريكي المزعوم الاستفادة من العبور بسلام إلى فرنسا باعتباره زوجي ويحق له الالتحاق بي.
إنها شهادة مؤلمة لفتاة وعت حقيقتها و أدركت أنها لا تتجاوز أن تكون استثمارا في صفقة مربحة لأبيها فهي لا تملك الحق بان تقول لا و ليست لها قدرة التحكم في مصيرها لأنها تعيش في ظل أسرة محافظة تفرض قيودها على الفتاة و لكن بريق المال يحول الأب إلى متاجر في عرض و شرف ابنته .
المهاجرون الوجديون بالخارج ينتظرون فرصة العودة إلى مدينتهم بفارغ الصبر و لا غرابة في هذا إذا عرفنا أنهم يعيشون الغربة و يكبر بداخلهم الحنين إلى الوطن و المدينة والقرية و الحي بجيرانه كما أن الشباب الوجدي يزداد لهيب الحلم بالهجرة إلى الخارج اشتعالا بداخله خاصة و أن المهاجرين تظهر عليهم آثار النعمة من خلال اللغة التي يتكلمون بها خاصة وان معظمهم هجر اللغة العربية و أصبح يتكلم فرنسية غريبة عن تلك التي تعلمناها في المدرسة هي لغة الأحياء الشعبية التي يقطنونها
كما تظهر آثار النعمة في لباسهم و سياراتهم و سلوكاتهم .
كلها صفات يراها شبابنا علامات للنعمة والسعادة التي لا توجد إلا في الفردوس المفقود . الحلم يكبر مع ارتفاع حرارة الصيف و البطالة القاتلة و يتقاطر لعاب الشباب كلما رمقوا فتاة "زماكرية" و يصبح البحث عن وسيلة الظفر بالفتاة هو الهم الوحيد والشغل الشاغل لان ذلك يعني الخروج من الفقر غير أن معظم الشباب سرعان ما يدرك أن الفتاة هي مشروع استثمار لا مكان للحب في حياتها وتفكيرها و بالتالي وجب توفير مبلغ يصل إلى العشرة ملايين سنتيم و قد يرتفع خلال الأيام المقبلة لان الدول الأوروبية لا زالت تشدد قبضتها على الهجرة السرية و الزواج من "الزماكرية" اضمن من قوارب الموت و من النصابين المحتالين الذين لا يجدون أي صعوبة في الإيقاع بضحاياهم و إن كانوا من اقرب الأقرباء أو من اعز الأصدقاء.
لان محترفي النصب تطوروا كثيرا و في هذا الباب هناك الكثير من الحوادث الواقعية منها على سبيل المثال أن شخصا يمتهن مهنة الصحافة نصب بمعية عائلته القاطنة بالخارج على مجموعة من الشباب بل تجرأ ونصب على صديق له في المهنة.
إذن أمام هذا الوضع فضل الكثير من الشباب الارتباط بفتاة عن طريق الزواج الأبيض مقابل قدر من المال عوض المغامرة في ما لا يحمد عقباه لكن هذا الطريق نفسه ليس كله ورود فقد شهدت المدينة أحداثا و قضايا قد تدفع بالفرد إلى التفكير الجدي قبل الإقدام على أية خطوة .

"الزماكرية" الجشعة
قصة من القصص التي تحبل بها مدبنة وجدة . شاب تعرف على فتاة بمدينة السعيدية . شاب وسيم متخلق استطاع أن يلفت انتباه الفتاة الجميلة الأنيقة .
تم اللقاء بينهما و ظهرت علامات الإعجاب على كل واحد منهما و ظن الشاب العاطل أن أبواب السماء قد فتحت في وجهه .
جاءت لحظة الحسم عندما فاتحها في موضوع الزواج لم تمانع و طلبت منه أن يتوجه إلى أسرتها من أجل خطبتها و عليه أن يصحب معه آسرته ليتم التعارف.
كل شيء مر على أحسن ما يرام. الاستقبال كان رائعا ، ومرة أخرى دقت لحظة الحسم و طلب أب الفتاة أن يتكلم مع أب الشاب في المفيد و أي مفيد…؟
لقد حان وقت البيع والشراء وعقد صفقة تجارية بلحم آدمي.
اشترط الأب أن يكون الزواج صوريا …يتم في قاعة من القاعات الكبرى أي لابد من حفل زفاف بهدف أن تفرح كل العائلة لان الغربة قاسية …العنصر الأساسي هو المبلغ المالي وقد اشترط الأب ثمانية ملايين سنتيم يدفع النصف مسبقا و يدفع الباقي بعد وصول الابن إلى فرنسا و يتم بعد ذلك الطلاق مباشرة أي بعد أكثر من سنة بقليل.
طرق الأب مفكرا و محملقا في هذا الرجل الذي حدد كل شيء و كأنه يقوم بصفقة تجارية و نشير أن أب الشاب كان يظن انه سيزوج ابنه على سنة الله و رسوله.
انتهى اللقاء التجاري مع إعطاء مهلة قصيرة لأسرة العريس من اجل التفكير .
دار نقاش حاد داخل أسرة الشاب العاطل و الكل ضغط على الأب كي يتدبر أمر النقود من أجل أن ينقذ ابنه من بطالته القاتلة. رضخ الأب و رد على أسرة العروسة بالإيجاب و كان لابد و أن يتدبر أمره من اجل مصاريف العرس في قاعة من أجمل قاعات المدينة .
تم كل شيء و ارتبط الشاب بأمل الحياة و انشرحت أساريره و شعر أنه فر من الفقر و إلى الأبد.
مرت ستة أشهر على الزواج الأبيض فإذا بالزوجة المزعومة تطلب من الشاب نصف المبلغ المتبقى و إلا لن تقوم بالإجراءات اللازمة لاستصدار أوراق الالتحاق بها فما كان على الأب إلا الرضوخ و توالت بعد ذلك الطلبات و الهدايا لأن " "الزماكرية الجشعة " أحست أن أسرة الشاب لا تستطيع التراجع.
مرت سنتان كانت الأسرة قد دفعت ضعف المبلغ المتفق عليه و تحت التهديد والتدخلات سافر الشاب إلى فرنسا ليجد نفسه منهكا نفسيا. عاش بضعة أيام مع زوجته المفترضة و طلقها ليعيش مأساة أخرى في البحث عن المأوى والعمل.

شهادات من وراء سراب الهجرة

الكثير من أولائك الذين سكنوا بلاد المهجر سنوات كثيرة لم يستفيدوا من ثقافة الغرب و من قيم الديمقراطية والحرية و العقلانية التي ساهمت في بناء حضارة تعد من أقوى الحضارات في عصرنا الحديث و لعل السبب يعود إلى أن المهاجرين عاشوا على هامش الحضارة الغربية بحكم أن هذه الحضارة لم تمكنهم من وسائل الاندماج فيها كما فقدوا خصوصيات ثقافتهم الأصلية و عاشوا على هامشها أيضا
و فقدت الأجيال الجديدة من المهاجرين كل صلة سواء بالحضارة الغربية أو الحضارة العربية والمغربية على الخصوص وتكلموا بلغة لا يفهمها " موليير "
و آمنوا بقيم غريبة تحولت فيها البنت إلى سلعة و استثمار ، تعقد بمعية أبيها الصفقة تلو الصفقة على حساب إنسانيتها و قيمها الحضارية التي لم تعرفها في أحياء التهميش بديار الغربة .
كان لابد و أن نعرف موقف الشباب الوجدي من هذه الصفقات التجارية ، و لم يكن ذلك بالأمر الصعب لأن أي شاب اتصلنا به يحمل في ذاكرته حكاية من حكايات الزواج الأبيض فهذا سمير المجاز من جامعة وجدة يبلغ من العمر 28 سنة له موقف واضح من هذه الصفقات التجارية و لكنه يبحث عن " زماكرية" من أجل الارتباط بها و لو صوريا يقول :" الحياة صعبة بالمغرب ، حصلت على الإجازة و لا أجد عملا ، أبحث عن طريقة للهجرة إلى دولة أوروبية . أرفض الهجرة عبر قوارب الموت ، وعائلتي مستعدة لإبرام صفقة زواج مع أية " زماكرية " لا يهمني سنها و جمالها وسلوكها ، سأقبل و إن كانت مدمنة على المخدرات .
أعرف أنه سلوك غير حضاري و لا إنساني ،قد يؤدي بي إلى مشاكل كثيرة ،
و لكن ما العمل ؟ ليس هناك وسيلة أخرى ."
محمد من مواليد 1980 مستوى دراسي بسيط ، متدين يقول :" إن هذا الزواج حرام شرعا ، لقد سألت العديد من أئمة المساجد و أكدوا لي بأن الدين الإسلامي يحرم الزواج الصوري لأن الزوجة قد ترتكب المعاصي و على ذمة زوج آخر و قد ترتكب المحرمات على مرأى منه . أنا شخصيا أرفض مثل هذه الصفقات ."
مصطفى شاب في الثلاثين من عمره يحكي مأساته قائلا :" ارتبطت بفتاة تقربني من العائلة ، و كان مبلغ الصفقة ستة ملايين سنتيم ، لكن التجربة كانت قاسية لأن الفتاة كانت على علاقة جنسية مع شاب آخر ، فهي مرتبطة بي بعقد نكاح شرعي
و أعرف انها تمارس الجنس مع شاب آخر و تدخن ….كنت أتألم داخليا و لكن كنت أعزي نفسي بأن الزواج صوري و سأنفصل عنها بمجرد سفري إلى فرنسا…"
إنها عينة بسيطة من الشهادات التي تدل على أن الكثير من القيم الأخلاقية والاجتماعية اندثرت أو هي في طريق الاندثار بفعل فقدان الهوية نتيجة قساوة المجتمع و تخليه عن القيام بدوره كاملا في تأطير الإنسان إلى درجة أن الآباء تحولوا إلى تجار يرون في إنجابهم للبنات استثمارا مربحا و أن سلعتهم لن تبور أبدا ما دام أن " للزماكرية " بريقها و إن كانت عجوزا شمطاء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. مهتم
    16/06/2006 at 18:56

    أشكرك الستاذ طعام عبد المجيد على إثارة هذا الموضوع المهم الذي يجب أن يتحول إلى موضوع مناقشة لأن الظاهرة التي تكلمت عنها جديرة بالاهتمام.و قد عودتنا أستاذنا الكريم في جريدة الشرق الجديدة على المواضيع الساخنة شكرا لك مرة أخرى

  2. سميرة
    16/06/2006 at 18:56

    أرى أن الموضوع تطرق لظاهرة غجتماعية و هي ظاهرة تعبر عن انعدام الوعي و استغلال المراة في مجتمعنا إ اصبحت عند البعض مجرد سلعة تعقد بها صفقات تجارية بعيدة كل البعد عن مواثيق حقوق الإنسان.
    لهذا اعتبر أن الفتاة القاطنة بالخارج التي تدخل هذه اللعبة الدنيئة تفتقد للوعي و ليست لها الشخصية بل هي فتاة متاجرة في عرضها وشرفها

  3. fine azmagria
    16/06/2006 at 18:56

    إنني مستعد كي أشتري أية زماكرية
    أريد أن أهاجر إلى فرنسا و أبحث عن زماكرية تبيع زواجها مني

  4. majid
    16/06/2006 at 18:56

    En ce qui concerne le mariage blanc,je vous conseille de faire trés attention car désormais pour obtenir les papiers en france il faudra attendre 4ans aprés le mariage,si on divorce avant l’écoulement de cette durée on ne peut plus les avoir,essayez avec des immigrées bèlges,c’est pluis facile le truc dans leur pays par rapport à cette foutue france

  5. تلميذك
    16/06/2006 at 18:56

    أما أن تكون أستاذا وتستعمل الألفاظ الزنقاوية مثل الزماكرية فهذا شيء آخر . ومنذ أن عرفتك وأنت تتكلم على الناس وبالأخص البنات . أهل لك عقدة معهن؟ ستقول أننى من المشاغبين أقول بالعكس كنت من الخيرة

  6. مريــــا
    16/06/2006 at 18:56

    مقالك طويل ممل مثل جميع مقالاتك وموضوع تافه لأنك تخاف مواجهة مواضيع الساعة الأكثر تحليلا وعبقرية

  7. Ahmed
    16/06/2006 at 18:56

    Le redacteur de ce t article a tendance à generaliser et de faire racourci, indigne d’un de quelqu’un qui se veut journaliste avec tou ce que ce mot a de sens.
    Ce pseudo journaliste essaie d’accabler la communautée immigrée de cette région à partir de quelques clichés pour donner une caricature qui , visiblement plaît a bon nombre de locaux.
    Cependant M Taam oublie de souligner qu’il y a une forte demande pour ce genre de comportement qui est du à laconjonction de plusieurs causes
    l’envie d’aller à l’etranger
    la cupidité de certains parents qui n’ont pas eu leur chence d’education pour dissocier le bien du mal et j’en passe
    J’espere que nos compatriotes puissent faire la part des choses, et essayer d’analyser certains problemes sans pour autant se hater dans leurs jugements suite à des opportunistes qui de n’ont de journalistes que le nom

  8. samiya
    16/06/2006 at 18:56

    انا لا اتفق مع بعض التعليقات بحكم ان الموضوع تطرق الى ظاهرة موجودة و صاحب المقال اعتمد على احداث و حقائق موجودة فعلا و اظن انها فرصة لتعميق النقاش حول الظاهرة

  9. kawkaw
    16/06/2006 at 18:56

    الموضوع مهم علينا ان نناقشه بكل موضوعية بعيدا عن الانفعال

  10. عبد الله
    16/06/2006 at 18:56

    قرات التحقيق .تضمن مجموعة منالايجابيات منها اثارة قضية اعتبرت من القضايا المسكوت عنها و هدا مهم ولكن هناك سلبيات اد سقط التحقيق شيئا ما فبي العموميات .
    قرات كدلك التعليقات ووحدت ان هناك من لا يفرق بين المقال و التحقيق .
    النص الدي كتبة الاستاد طعام هو تحقيق و ليس مقال و يظهر انه متمكن من تقنيات الكتابة بشكل جيد مما يجعل منه صحافيا متميزا .

  11. abdallah
    16/06/2006 at 18:56

    d

  12. MARYA
    16/06/2006 at 18:56

    j’ai dit que le contenu était insignifiant par rapport à ce qu’attendent les marocains d’un rédacteur .qu’il soit article,enquête,reportage ou autre,le temps n’est pas au TAMACHDOUK..Enplus par la force des choses chacun est libre même s’il veut se vendre lui-même,Donc pourquoi être BARGAGUE BARGAGUE

  13. عبدالله
    16/06/2006 at 18:56

    يا انسة ماريا عليك الا تنفعلي حاولي ان تناقشي بعيدا عن التعصب .
    التحقيق لا يتجاوز ان يطرح ظاهرة موجودة في مجتمعنا علينا ان نعالجها بكل موضوعية
    لا اعتقد ان التحقيق يرح في شخص او اكثر و انما اعتمد على شهادات .
    عيبنا يا ماريا اننا نتخد من اسلوب النعامة سلوكا يوميا لمواجهة مشاكلنا و يبدو انك تنهجين نفس السلوك

  14. سليمة
    16/06/2006 at 18:56

    في الحقسقة اعجبني الموضوع و طريقة عرضه و علينا ان نشجع مثل هده المواضيع لانها تفتح اعيننا على مشاكل اجتماعية موجودة و كان من اللازم ان نوسع النقاش و ليس نرفض الموضوع لمجرد انه يطرح قضية حساسة

  15. زيان
    16/06/2006 at 18:56

    انت خطئة يا ماريا في حكمك لان الموضع متميز .
    و اظن ان تحاملك على الموضوع ناتج عن انك وجدت شيئا مما تعيشه المراة المغربية من اغتصاب لحقوقها في ظل الحداثة و الديمقراطية.
    ان الظاهرة المطروحة عاشها الكثير من شباب المغرب و ليس مدينة وجدة فقط و هي موجودة .
    كل سنة هناك اباء يتاجرون في بناتهم يزوجونهم زواجا ابيض مقابل مبلغ كبير من المال .
    حقيقة موجودة و لاداعي لرفضها لمجرد ان المقال فضحها .
    هي ظاهرة اجتماعية خطيرة طبعا لا نقصد كما لايقصد التحقيق ان كل المهاجرين يتاجرون في بناتهم و لكن هي حقيقة تؤكدها الشهادات المرفقة بالتحقيق و من اراد ان يتاكد عليه ان ينزل الى الشارع و سيرى ويسمع و اظن انك يا ماريا ادا نزلت الى الاض الوقع سيصيبك الاغماء مما ستسمعيين.

  16. ابو مازن
    16/06/2006 at 18:56

    حياك الله يا اخي على موضوعك المتميز .
    طرحت موضوعا في الصميم

  17. ماريا
    16/06/2006 at 18:56

    إن لم يكن صاحب المقال هو الذي يشكر نفسه فإني أرى فيكم شبان ما كرهوا أن يحركوا بالمجان.أرجع وأقول أن الموضوع اجتماعي وهناك مواضيع أشد أسبقية منالأحداث اليومية العادية

  18. Hamid
    16/06/2006 at 18:56

    Je voudrais juste dire un mot à Mlle Maria: Ce que tu as dit et ce que t penses, c’est vraiment dangereux et inquiètant. Car une fille « musulmane » ne doit pas réagir de cette façon concernant ce sujet. Je crois vous avez avalé la peau de la démocratie et la liberté. Alors je vous conseille d’aller voir un psychiatre ou passer un scanner pour diagnostiquer votre problème.une fille musulmane ne pense pas du tout comme vous. Je vous conseille une deuxième fois, ce sera la meilleure solution, de lire le Coran et essayer de comprendre leur contenu et leur but. A ce moment là, vous allez rendre compte ce que vous pensez et ce que vous croyez. Je suis sûr votre tête et vous idées seront bien nettoyées . Merci le rédacteur de cet article

  19. eleve du lycee isly oujda
    16/06/2006 at 18:56

    إنني أعرف جيداصاحب المقال و أظن أن انتقادات ماريا مجانية و لا محل لها من الأعراب

  20. msellek
    16/06/2006 at 18:56

    c’est vraiment domages de faire ce genre de truc surtout avec sa fille , c’est une partie de lui, ça me choc plus rien a dire

  21. أب
    16/06/2006 at 18:56

    الموضوع أثار قضية اجتماعية جد مؤلمة .لا يجب أن نعمم هناك آباء يحترمون بناتهم و لا يزجون بهم في هذه المتاهات و للكن عندما يسيطر الهاجس المادي عى البعض فإننا ننتظر أكثر من هذا السلوك المشين .
    علينا أن ننظر بعمق في هذه الظاهرة الاجتماعية و نحاول أن نعالجها بالبحث عن حلول مجدية و أول خطوة هي الإيمان بالقيم الإنسانية التي تحفظ لكل واحد سواء الذكر أو الأنثى حقوقه .
    كما يجب على الفتاة أن ترفض مثل هذا السلوك لأنه يضر بها ويجردها من أنوثتها فتتحول إلى سلعة أو إلى قارب من قوارب الموت .
    شكرا لصاحب التحقيق الذي أثار هذه القضية.

  22. لمياء
    16/06/2006 at 18:56

    أنا لا أتفق مع الأخت ماريا في ما قالته
    .الأنسان ليس حرا بالطريقة التي طرحتها ماريا إلى درجة أنه يبيع نفسه و أتوجه بسؤال للأخت هل أنت مستعدة كي تبيعي نفسك رخيسة ….أنا لا أقبل الحرية لديها مفهوم دقيق . الأنسان الحر هو الملتزم بالقيم النبيلة التي لا تحطم المجتمع…اليوم تبيعي نفسك وغدا تبيعين بناتك . يا له من منطق مقلوب . أفكارك فعلا خطيرة معنا.

  23. سميرة
    16/06/2006 at 18:56

    الموضوع لامس قضية مهمة و أنا أتفق مع صاحب المقال و أشكره على إثارته لهذا الموضوع .
    الشيئ الذي حرك انفعالي بعض التعليقات المجانبة للصواب خاصة تعليقات الأخت ماريا و أقول لها إذا كنت أنت مستعدة لبيع نفسك أو أن توكلي سمسارا ليبيعك بأغلى ثمن فأنا أرفض هذا و لا أقبله إنه نوع من النخاسة الجديدة و استغلال حاجة الآخرين و لا أظن أن هناك فتاة تقبل أفكارك ارفة البيعديعة مجتمعنا لهذا أنصحك بمراجعة ذاتك و أفكارك .

  24. مــاريا
    16/06/2006 at 18:56

    أتأسف كثيرا ولاأحد منكم فهم مرادي مفهومكم ضيق ينطلق من زاوية ضيقة .مع الأسف ………

  25. أحمد
    16/06/2006 at 18:56

    اتهام بعض الآباء ببيع بناتهم شيء خطير ….ما رأينا أحدا باع بنته وما كنا لنرضي أن يكون كذلك . على ما يبدوا أن بعض المتدخلين لايحترمون آراء الناس ويتقربون كثيرا من صاحب الموضوع.

  26. متتبع
    16/06/2006 at 18:56

    انت تعيش في عالم اخر او لا تريد ان تعترف بالحقيقة
    انزل الى الواقع لترى البيع و الشرى فالزماكريات

  27. slimane
    16/06/2006 at 18:56

    il faut savoir que des drames éxistes ‘ sont de plus en plus nombreux au points que meme les vrais mariages sont devenu suspect’ je suis témoin de beaucoup de drame ici en france’
    méfiey vous des clichés’ l’immigration comme vous pouvey le constater est le problemen°1 dans la compagne électorale’il faut savoir que le loobis sioniste pousse de toutes ses forces intelectuls’politiques’ médiatiques il nous considere comme un danger pour lui’ il ne passe pas un jour sans abordre négativement notre présence ici .les lois sont chagé je rejoint le monsieur qui vous a dit méfiey vous de ces marchants comme ce pere indigne’n’achetey pas des mariages blancs ‘si par le passé ont passé avec les nouveaux lois c’est fini’les éscrots vont vous dirent « rien à changé » faux il faut visiter les sites du premier ministre ou le journal oficiel francais pour voir ses lois’
    ou salam

  28. nora
    16/06/2006 at 18:56

    salamaou3alaykoum wa rahmatolahi obarakatouh ana fatat 3omri 26 sana wa aktono fi espania ohadalmawdo3 wahomoni liani ana tajawajto wed 3ami kount nawya zawaj dial dima walakin hasala l3aks lama jaa ila espania kana yahomoho gir awrak wa chokran nora zina1@hotmail.com

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *