نجى سوق طنجة حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم 1 يونيو 2019 من كارثة حريق كان سيأتي على السوق باكمله لولا التدخل السريع لرجال الوقاية المدنية الذين تحكموا بسرعة في الحريق الذي شب باحد المحلات التجارية لبيع العطور والمواد الغذائية ، والذي تجهل اسبابه لحد الآن ، حيث يتم ترجيح فرضية  تماس كهربائي قد يكون السبب حسب التحقيقات الأولية  …
حيث عاش تجار سوق طنجة ـ اسواق باب سيدي عبد الوهاب ـ على اعصابهم لساعة من الزمن قبل ان اخماد الحريق ، خصوصا وان ذكرى الكارثة التي اتت على سوق مليلية وقعت هي الأخرى في ليلة رمضان من سنة 2011
وفي تصريح لوجدة سيتي قال ابراهيم عزيزي رئيس فعاليات المجتمع المدني ورئيس جمعية تجار سوق مليلية ، ان الألطاف الالهية جنبت سوق طنجة كارثة كانت ستكون محققة لولا التدخل السريع لرجال المطافيء ومختلف القوات الأمنية التي ضربت حراسة مشددة على كل مداخل السوق تحسبا لأي اعمال سطو او سرقة ، كما حدث ذلك خلال حريق سوق مليلية / وأضاف ابراهيم عزيزي قائلا : » فمرة اخرى يتكرر نفس السيناريو لولا التدخل السريع لرجال الوقاية المدنية ورجال الامن والسلطة المحلية وبعض التجار لكانت الكارثة ولوصلنا الى مالا يحمد عقباه….. وبهده الماساة نطالب بعقد اجتماع طارئ مع جميع المسؤولين لوضع حد لهده المشاكل وبالتالي اخد جميع الاحتياطات اللازمة…. »
خصوصا وان الفوضى عادت مجددا الى مختلف اسواق المدينة ، حيث عادت الطاولات الى ممرات الأسواق ، ما يسمى  » ظاهرة البيشان  » وهي الظاهرة التي تسبب في سرعة انتقال الحرائق لا قدر الله في الأسواق …..