Home»Régional»إنه مجرد رأي :المسكوت عنه

إنه مجرد رأي :المسكوت عنه

0
Shares
PinterestGoogle+


إنه مجرد رأي :المسكوت عنه


في هذه الأيام تسعى الحكومة جاهدة لإيجاد وسيلة لدعم الفقراء والتخلي تدريجيا عن صندوق المقاصة الذي يستفيد منه الكبير والصغير لكن يبقى ما هي المعايير التي يمكن اعتمادها في وسط تغلب عليه الفوضى والتهرب الضريبي .

كما أن هناك جهود حثيثة من أجل تنمية مستدامة ومحاربة الفقر والهشاشة إلا أن ما أقدمت عليه جماعة وجدة هذه الأيام وهو تفويت مواقف للسيارات لمن؟ وكيف ؟وما هو دفتر التحملات ؟وكم ستربح الجماعة من هذه العملية ؟كلها تساؤلات من حق كل مواطن أناب عنه ثلة من المستشارين لتدبير شؤونه وحمل همومه .

كان من الأجدر أن تقوم الجماعة مع بعض المختصين ووزارة الشؤون الاجتماعية بوضع خريطة للمسالك المهمة للمدينة و بجرد لحراس السيارات ووضع بطائق لهم وتحفيزهم على الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي وتشجيع البعض منهم بهدف الحصول على مسكن يصون كرامتهم مع إمكانية الاستفادة من تكوين مهني، إنه إجراء يسمح لنا من الانتقال من العمل الغير منظم إلى العمل المنظم وسيسمح لنا بالعمل بشكل تشاركي محافظين على أمن أرواح وممتلكات المواطنين وخلق فرص عمل لكنه يبقى حلم قد يطبق في المدينة الفاضلة وبعيد كل البعد في مينة يدخل المستشار الذي باع كل ما لديه ليخدم المصلحة العامة نحيل الجسم بثياب بالية – خوردة – ليتحول بقدرة قادر إلى شخص مصاب بالسمنة والأمراض المعروفة وكثير الانشغالات حتى أنه نسي ما وعد به و ما سيعد به في 2009 وفي غياب من أين لك هذا كل انتخاباتنا تبقى بألف خير .


ذ.يحيى قرني

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. ذ حميد شفيق
    15/08/2008 at 20:54

    معك حق يا أخ يحيى في كل ماق فلته و أظن أن العديد من المواطنين و ورواد المنتدى يشاطرونك الرأي لكن ما المعمول و ماذا يجب ان نفعله في مدينة تكسوها الفوضى  » و اللي بغا يدير شي حاجة يديرها  » مدينه الألفية و بعدما اصبخ الكل يتخوف من أن يتعرض للسرقة و النهب و القتل و امام المارة و لا احد يحرك ساكنا……
    رغم كل المجهودات المتواصلة للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام هناك من يضع العصا في العجلات .
    إن المواطن الوجدي إنتظر كتيرا ليرى  » قريته  » تنتقل إلى مدينة فعلا و لكن طال الإنتظار لكن الزيارات المتتالية و المتكررة التي قام بها رائد البلاد جلالة الملك محمد السادس أعطت لسكان مدينة وجدة تفاؤلا كبيرا و أصبح الكل يحلم بمدينة راقية و نظيفة و يهرون عليها أناس منتخبون من طرف السكان لكن لا جديد يذكر سوى بعض الرتوشات في بعض الأماكن الموجودة على الواجهات و بعض المكياج الذي وضع كحمرة الشفاه و التي تضعه المرأة لتبدوا جميلة المظهر لكنا نريد الجمال الداخلي .
    الكل يعلم ان كل الورشات قي المدينة لم تنتهي بعد و قد توقفت مباشرة بعد نهاية الزيارة الملكية و أصبحت الحفر تكسوا الممرات و الأوساخ في كل مكان من بقايا الرمال و …
    و هذه هي سياسة مقصودة من المنتخبين و هم بذلك ينتظرون قرب الأنتخابات ليستأنفوا الأشغال
    وهكذا توضع نفس الأسطوانة في قارئ الأقراص كالعادة .
    إنظروا إلى شعب الصين و إلى التطور الذي وصلوا إليه بالجد و المثابرة و إلى متى سيتحقق حلمنا لنصبح مثل الشعب الصبني ???? إلى ان يرث الله الأرض و من عليها .
    لكننا نتسابق إلى مكاتب التصويت و نبيع أصواتنا في الإنتخابات بأبخس الأتمنة و سنبفى هكذا …
    مغلوبين على أمرنا .
    —— تحياتي —–

  2. مواطنة مهتمة
    15/08/2008 at 20:54

    متى كانت الجماعة والتي يسيرها مستشارين في خدمة المواطن أو المدينة ؟؟؟؟ كل المنتخبين حاليا يسعون لخدمة أنفسهم ومصالحهم بدون إستثناء. سؤالي وأمنيتتي ( لهذه المدينة العزيزة ) هو أن يستيقظ المواطن من غفلته التكررة ويختار المواطن النزيه الغيور على المدينة وسكانها لأن المنتخب الذي يشتري صوت المواطن اليوم يبيع صاحبه غدا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *