مدينة وجدة في غرفة الانعاش …وعلى حافة السكتة القلبية : حوار مع ذ. عبدالله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية عن دائرة وجدة انكاد ـ الجزء الأول ـ VIDEO
مدينة وجدة التي تعيش مرحلة لم يسبق ان عرفتها من ذي قبل ، حيث ان المدينة تعيش ازمة مركبة ، ازمة اقتصادية ، أزمة اجتماعية ، أزمة تجارية ، أزمة ثقافية وفنية …بل وأزمة رياضية ….ينضاف الى كل هذا الأزمة المسترسلة لما يسمى مجلس جماعة وجدة ، الذي ما ان يخرج هو الآخر من ازمة حتى يدخل اخرى اكثر تعقيدا ، فمجلس جماعة وجدة صار عبئا ثقيلا على المدينة ، جراء البلوكاج الذي اصبح هو القاعدة الطبيعية لجلساته ، وهي الجلسات التي صارت تعقد في اغلب الأحوال تحت شعار » بمن حضر » حتى ان الساكنة اطلقت على هذا المجلس » مجلس بمن حضر » …
مدينة وجدة اذن في وضع لا تحسد عليه ، وأزماتها تزداد استفحالا ، اما المسؤولين بمختلف مشاربهم فقد دفعوا استقالة جماعية ، حيث اصبح الكل يتفرج على مدينة تغرق في المشاكل ، والكل يقول » لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم » مما يعني ان مدينة وجدة دخلت غرفة الانعاش ….وان السكتة القلبية وشيكة ….لا قدر الله …
ساكنة مدينة الألفية اصبح أملها الوحيد هو زيارة ملكية ….وغضبة ملكية …..وربط المسؤولية بالمحاسبة ….
وايمانا من وجدة سيتي برسالتها الاعلامية ، ودورها في تنوير الرأي العام ، وفتح نقاش جدي وفعال مع مختلف المسؤولين ، وأصحاب القرار ، والمنتخبين ، محليين وجهويين ، وفتح حوار بناء معهم قصد البحث عن مخرج للمدينة من النفق المظلم الذي توجد فيه ، واقتراح الوصفة او الوصفات التي يمكنها اخراج المدينة من غرفة الانعاش ، وتجنيبها السكتة القلبية …
وايمانا من وجدة سيتي بالموضوعية ، والحياد الاعلامي ، والنزاهة ، والمصداقية نورد الجزء الأول من الحوار الذي اجرته الجريدة خلال برنامج » بدون خلفية » مع الأستاذ عبد الله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة التنمية بدائرة وجدة انكاد ، وعضو بمجلس جماعة وجدة ، وعضر بمجلس جهة الشرق ….
هذا وسننشر باقي الأجزاء تباعا …
Aucun commentaire