الصيف ومشاكل المرور
الصيف ومشاكل المرور
أقبل الصيف بمشاكله التي لا تحصى ، فبالإضافة إلى الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة هناك مشاكل أخرى تزيد الطينة بلة .ساكنة المدينة يمكن أن تتضاعف في هذا الفصل وذلك بحلول أفراد جاليتنا بالخارج لصلة الرحم والتمتع بما يمنحه لهم بلدهم الأصلي وعندما نتحدث عن تضاعف عدد الساكنة نتحدث كذلك عن تضاعف عدد السيارات والدراجات النارية والعادية التي تجوب المدينة حتى تخال نفسك في الدار البيضاء أو في باريس . كل هذا ينعكس سلبا على حركة المرور فأنت لا تنتقل من مكان الى آخر إلا بمشقة الأنفس ذلك ان المسافة التي كنت تقطعها في الفصول الأخرى في زمن محدد ومعروف لديك سلفا فإنك تقطعها اليوم وفي هذا الفصل دائما بإضافة زمن آخر قد يطول أو قد يقصر يجب أن تكون قد هيأت نفسك له من قبل .
حتى وإن استطعتك أن تبلغ مبتغاك فإنك لن تجد في اغلب الأوقات أين تضع سيارتك فتظل تدور لمدة غير محددة لتجد أخيرا مكانا بعيدا جدا فتندم على خروجك أصلا
من جملة الأسباب التي تعرقل تنظيم السير والحصول على موقف لسيارتك عدم وجود مواقف تستجيب للطلب الذي يتضاعف في الصيف بالمقابل أو بدونه بالإضافة الى المواقف التي تفرض الوقوف من جهة واحدة فقط بالرغم أن الشارع الذي توجد فيه مثل هذه العلامات ذو اتجاه واحد
كزنقة طارق بن زياد وزنقة عبد الوهاب المراكشي أضف الى هذا استيلاء بعض الدكاكين والمتاجر على الأرصفة إما بوضع سلعهم عليها أو بوضع صناديق للدلالة على أنها مخصصة لهم فقط ، ثم استفحال ظاهرة بدأت تنتشر في المدينة هذه السنة بالخصوص تتمثل في استحواذ مجموعة من المقاهي على الأرصفة المقابلة لها وتخصيصها بآلات خاصة بوقوف الدراجات العادية والنارية الشيء الذي يحرم أصحاب السيارات من الوقوف في تلك الأماكن المقتلعة بالفوضى وبدون رخص لأن الدراجات كيفما كان نوعها لها مواقفها الخاصة بها والمؤدى عنها بمقابل بسيط جدا .لماذا يؤدي صاحب السيارة ضريبة الفينيت التي تخول له استعمال الطريق وفي نفس الوقت أمكنة الوقوف كلها بدون استثناء اللهم ما يمنعه القانون؟.كيف ستصبح المدينة إذا لم تنتبه السلطات إلى هذا الأمر إذا علمنا أن مابين المقهى والمقهى مقهى حيث ستتحول كل الشوارع الكبرى بالمدينة إلى أمكنة مخصصة لوقوف الدراجات مما يشوه المدينة وجماليتها سيما وأن المدينة أصبحت تشهد عملا جادا في اتجاه النظافة بعد دخول الشركة المختصة. إن نظرة عابرة الى شارع محمد الخامس وشارع علال الفاسي تؤكد أن هذه الشوارع تحولت الى مواقف فوضوية للدراجات أفقدتها جماليتها. أما الأضواء الثلاثية التي اصبحت تنتشر في المدة الأخيرة فيمكنها في بعض مفترقات الطرق أن تلعب دورها ولكن في بعض الأماكن وجدت بدون سابق دراسة كالضوء الذي وضع قرب مسجد خالد بن الوليد مادام الطريق المقابل للمسجد بدون زبائن في اغلب الأوقات .
قويدر عكري
Aucun commentaire
svp il faut vendre ta voiture .et marche comme tu ete avant.
il nya pas des parking parking parking .,.