نجاح كبير للدورة الثانية لمهرجان الراي بوجدة
نجاح كبير للدورة الثانية لمهرجان الراي بوجدة
وسيغولين روايال تخطف النظار في مهرجان البراي
اختتمت فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي لموسيقى الراي المنظمة من 22 إلى 26 يوليوز الحالي بمدينة وجدة بالإضافة إلى ثلاثة سهرات تم تنظيمها خارج الدورة وقبلها بساحة 16 غشت بشارع محمد الخامس وبحيين بمدينة وجدة. وقد عرفت السهرات إقبالا جماهيريا كبيرا كما كان متوقعا حيث تجاوز العدد الإجمالي للساهرين ،حسب المنظمين500 ألف متفرج، وحطمت السهرة الختامية الرقم القياسي ببلوغها 180 ألف متفرج سهروا إلى غاية الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد بساحة المركب الشرفي لمشاهدة ألمع النجوم موسيقى الراي افتتحت بمجموعة الفلامينغو الاسبانية والفنانة الصحراوية سعيدة شرف والفنان الجزائري محمد لامين والمجموعة 113 والفنان العالمي "ألفا بلوندي" والفنانة الجزائرية الزهوانية واختتمها "الكينغ" خالد.
وعرفت الدورة الثانية للمهرجان الدولي لموسيقى مشاركة أكثر من 50 فنانا من ألمع النجوم موسيقى الراي وفنانين آخرين عالميين ومجموعات موسيقية، وكان أقواهم حضورا الإخوة بوشناق (حميد ورضا ومحمد وعمر) ومحمد راي وسعيد موسكير وكنزة فرح، ورشيد برياح وعبديل والداودية والشاب حسن، والمجموعة الاسبانية والمجموعة الفلكلورية ومجموعة صوت الأطلس ، والطالبي وان وريمك وسينيك وجيبسي ورضا الطالياني ، والشابة مرية والصحراوي وديفيد فانديتا، وبوبا وموري كانتي ، وبلال ومحمد لامين والزهوانية وخالد ، مع الإشارة إلى أنه لم يكن هناك تجاوب مع البعض منهم رغم شهرتهم،إضافة إلى ضعف التقديم والتنشيط…
وكانت السهرة الختامية لمساء يوم السبت 26 يوليوز متميزة جدا ومن أنجح سهرات المهرجان، خاصة بالفنانة سعيدة شرف والزهوانية وألفا بلوندي ،حيث استقطبت حضورا جماهيريا كبيرا حطم الرقم القياسي للسنة الماضية الذي سجل 150 ألف متفرج بتجاوز عدد الحاضرين 180 ألف،حسب المنظمين، بالإضافة بعض الوزراء المغاربة وشخصيات فرنسية من الضيوف الأجانب وشخصيات سياسية مغربية وفعاليات اقتصادية ورياضية وجمعوية. ومن الشخصيات الأجنبية التي حضرت المهرجان "سيغولين روايال" رئيسة جهة بواتو شرانت الفرنسية (والتي تجولت بمختلف أزقة وشوارع أحياء مدينة وجدة) والناطقة الرسمية للمرشحة باسمها نجاة بلقاسم ذات الأصل المغربي إلى جانب وفد مهم من مدينة ليون الفرنسية برئاسة "بيير دو سانتينيون" نائب عمدة المدينة إضافة إلى أبطال مغاربة عالميين من الجهة الشرقية في مختلف الرياضات كالكروج وبنعزي وبلكايد والعيناوي وزروري وقيسي…
ومن جهة أخرى،عبَّر العديد من المغنيين الشباب المغاربة الذين أوكل إليهم أمر تنشيط السهرات الموسيقية بالأحياء عن استيائهم من برمجتهم على خشبة الأحياء فقط وتخصيص السهرات الرسمية للمهرجان جُلِّ المغنيين الجزائريين والأجانب إضافة إلى هزالة المبالغ الممنوحة لهم (الكاشي) مقارنة مع أضعاف أضعاف ما يهدى للأجانب وهو ما اعتبره أحدهم انتقاصا لهم وتدميرا لقدراتهم وإعداما لمواهبهم…ومن جهة أخرى، لوحظ ضعف كبير على مستوى الإدارة الفنية والتقنية للمهرجان بحيث طالت السهرات أكثر مما يجب حيث استمرت من الساعة التاسعة ليلا إلى حدود الساعة الخامسة صباحا وذلك ناتج عن برمجة العديد من النجوم في نفس الليلة بلغ 6 مغنيين في كل سهرة شغل كل واحد منهم ما يقرب الساعة تخللها فراغات قاتلة دامت ما بين 45 دقيقة والساعة وهي الفترة التي يخصصها تقنيو الصوت لما يسمى بتسوية الميزان، جعلت الجمهور في بعض الأحيان يحتج بالصفير وترديد بعض العبارات. ومن جهة ثانية، لم تتمكن وكالة التواصل ولا لجنتها المنبثقة عنها بوجدة من إصلاح أخطائها بحيث تم تصنيف الصحافيين والمراسلين الصحافيين إلى فئتين بمنح بعضهم امتياز البادجات الخاصة للتحرك بكل حرية ومن الأشخاص من كان يحمل البادج ولا علاقة له بالصحافة وهو ما خلق حزازات كان المهرجان في غنى عنها خصوصا وقد أثبت نجاحه وامتداده الجماهري، هذا إضافة إلى دعوة الصحافيين بالهاتف لحضور ندوات صحفية للفنانين بعد برمجة ارتجالية بعض منها وهمية وأخرى متأخرة بساعة أو أكثر
1 Comment
إذا كان نجاح المهرجان يتجلى في عدد المتفرجين فلأن الناس الغلبة لم يجدوا مكانا يقضون فيه اوقاتهم و مه بذلك يلجؤون إلى الأماكن المجانية و الذي يخالط فيها الحابل بالنابل.