مهرجان الراي أية دلالة وأية غاية ؟؟؟
إن كنت بحكم تخصصي قريب الصلة من النقد الأدبي ، فإنني لا أدعي معرفة بنقد بعض الفنون الأخرى ومنها الموسيقى ، ومع ذلك أجدني مضطرا لخوض غمار موضوع نقد ما يسمى بموسيقى الراي التي أرادت جهات معينة أن تجعل منها قدرا مفروضا على مدينة وجدة نظرا للضجة غير العادية المصاحبة للمهرجان.
ولقد حرصت هذه الجهات المعنية على تكريس ما يسمى بمهرجان الراي بمدينة زيري بن عطية ، واللافت للنظر هذه المرة هو انطلاق مهرجانات موازية للمهرجان الرسمي في أحياء المدينة وضواحيها حتى أننا صرنا أمام مهرجان الراي وإخوانه أو أخواته ، وكأن الجهات المعنية تتوجس خيفة من فشل المهرجان فعمدت إلى ما يسمى بالعامية " تسخين البندير " عن طريق مهرجانات الأحياء التي من شأنها أن تفتح شهية المتعاطين لهذا النوع من الموسيقى.
ومعلوم أن جمهور هذا النوع من الموسيقى معظمه من بعض الشباب والصبية المقلدين للشباب من باب الإعجاب ، والذين تثيرهم حركات الرقص الصاخبة المصاحبة لهذا النوع من الموسيقى والتي يجدون فيها متعة تعود للانطلاق في لحظات الاندفاع والانتشاء به. والمتأمل للكلام المصاحب لهذه الموسيقى لا يجد شيئا ذا بال ، فهو مجرد لغط وهذر وسقط الكلام إن صح التعبير إن لم أقل فاحشه أحيانا مع ترديد للازمة يكررها المطرب وترددها خلفه جوقته ، ويرددها جمهور الشباب والصبية كالببغوات في صخبهم وهم يرقصون.
ومن المعلوم أن الفن عموما والموسيقى نوع منه يهدف إلى تحقيق أهداف فوق مجرد المتعة و الإثارة ، وعلى رأس هذه الأهداف هدف التربية بما للكلمة من معنى. فالفن نوعان أحدهما يلتزم فلسفة تربوية معلومة تساير قيم المجتمع ، والآخر لا يعدو مجرد إيقاعات وأصوات جوفاء فارغة من أية قيمة إن لم تكن ناقضة للقيم التي تحققها مصادر تربوية أخرى.
ومن خلال مقاربة بسيطة لمهرجان الراي وغيره من المهرجانات الوطنية والدولية نجد مثلا مدينة فاس تحتضن ما يسمى بمهرجان الموسيقى الروحية وجمهوره من فئة عمرية معينة وذو مستويات ثقافية معينة ، ومن ثقافات مختلفة مما يكسبه قيمة ثقافية وفنية. كما نجد المهرجان الحالي بسوريا عبارة عن تنافس بين أنواع مختلفة من الموسيقى العالمية من مختلف الثقافات خلافا لمهرجان الراي عندنا الذي لا يتجاوز المستوى الشعبوي والمراهن على فئة عمرية لا تتجاوز سن المراهقة ، وهي فئة سهلة التأثر والانقياد نظرا لطبيعتها الاندفاعية.
وما يسمى بفن الراي يعيش على هامش هموم الأمة وانشغالاتها فلا يتناول من قضاياها ضياع فلسطين أو احتلال العراق وأفغانستان أو تشتت الأمة وضياعها أمام تكثل غيرها أو أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وإنما لا يجاوز كلامه المغامرات العاطفية الفاشلة ، والتفكير في الهجرة من الجنوب إلى الشمال طلبا للمتعة ، أو الحنين إلى الوطن بعد تبخر الأحلام المعقودة على الهجرة الفاشلة ، والتغني بجرعة الخمر أو المخدر التي تنسي الفشل والإحباط لبعض الوقت لتعود المعاناة من جديد . ولا يلقي صاحب هذا الكلام بالا للعينة من الشباب والصبية الذين يتابعونه وقد استهوتهم ترجيعاته وحركاته وهو يقدم لهم بأغانيه نماذج حياة الفشل والاندحار وخيبة الأمل ، والتباكي على الرأي الفاسد الذي كان سببا في هذا الفشل كما تدل على ذلك تسمية هذا الفن المقتبس من التراث المشترك بين شرق المغرب وغر ب الجزائر حيث كان مطرب الراي يندب حظه بلحن حزين ونفس منكسرة . ولا يبالي مطرب الراي بشباب أمامهم مستقبل ينتظر منهم الكثير ، ويحتاجون لخوضه فنا يحثهم على الطموح، وليس فن التباكي على الفشل.
لقد كان الفن عموما وفن الغناء خصوصا دائما يواكب هموم الأمة وانشغالاتها ، ففي ظروف الاحتلال مثلا كانت الموسيقى أداة من أدوات المقاومة ، وفي ظروف فساد الواقع كانت الموسيقى أداة من أدوات نقد الواقع الفاسد و نشدان تغييره ، وفي ظروف الشدة والنكبات كانت الموسيقى وسيلة تنفيس عن الأمة ، كما كانت مبعث الأمل في النفوس.
أما موسيقى الراي فهي تعيش على هامش الواقع بعيدا عن واقع الأمة وهمومها ،وتقتصر على فئات الأغرار من الصبية والشباب وطائفة من الراشدين المنحرفين. ولا نجد مطربا من مطربي الراي يبكي ضياع فلسطين أو ضياع العراق مثلا أ و يساند حركة من حركات التحرر أو من حركات الاصلاح الاجتماعية ، ويشتهر بأغنية ترددها الأمة لتسترد ثقتها بنفسها . وقد يقول القائل إن فن الراي يعكس واقع الضياع الذي يعيشه الشباب ، والجواب أن الفن يبني ولا يكتفي بالهدم . فمغني الراي الذي يستزيد من طلب الشرب للسكر ، والخلاعة للفجور بدعوى نسيان مآسي الواقع المؤلم لا يقدم حلا لهذا الواقع ، وإنما يكرسه ، وهو ما يعني غياب البعد التربوي للفن وللموسيقى.
ومن المعتاد أن تصاحب مهرجانات الراي العديد من الأحداث المؤسفة إذ يتعاطى معظم جمهوره للسكر العلني لأن من مستلزمات حضور حفلات الراي الصخب والهرج والمرج والرقص الجنوني الذي لا يتأتى إلا للسكارى وفاقدي الوعي مما يسبب ازعاجا لباقي ساكنة المدينة التي لها رأي آخر في هذا المهرجان ومخلفاته ماديا ومعنويا.
23 Comments
بسم الله الرحمان الرحيم، أشكر الأستاذ على هذا النقد كما سماه، وأقول لكل كاتب يريد أن يصف هذا المهرجان أن لايحضر افتتاخه أو أن يجعل زيارته قصيرة فيزيد بكلماته المعسولة من قيمة شيء بدون قيمة، وأقترح عليهم أن يسألوا أهل الحي المجاور لهذه المنصة كم يناموا من الليل؟ كيف يتحمل مرضاهم هذا الصخب؟ ما حال العائلة التي أصيبت في أحد أفرادها؟ والحقيقة في نفسي أثر منذ صباي لعلامة طرقية بجوار مستشفى تمنع استعمال المنبه على السائقين، والآن ما عدت أرى مثل هذه العلامات بجوار المستشفيات وأدركت أن غياب هذه العلامات هو استعداد لبناء زمن « افعل ماشئت فإنك غير ملوم « وعليك أن تنسى المقولة » حرية الفرد تنتهي عند بداية حرية الآخر » فالآخر – الذي لايعشق الراي – لاحرية له. ولله المشتكى .
كنت سأكتب في هدا الموضوع كالسنة الماضية إلا أن ظروف زوجتي الصحية اضطرتني للدهاب إلى فرنسا لمتابعة علاجها ,وحتى لا يظن البعض أننا مللنا من الكتابة, أو تنازلنا عن مواقفنا الراسخة تجاه هدا النوع من مهرجانات « هز البعطن والكروش العارية »، أساهم بهده الكلمة الاحتجاجية تجاه هؤلاء الدين يريدون أن يحولون مدينتنا إلى « علبة ليل ».وسوف يكونون واهمين إدا ظنوا أننا سنمل، ونكل أونتعب.فشكرا لأستادي الشرقي على المتابعة والاصرار, وأفول لأخوته لقد تركنا المدينة في عهدتك إلى أن نعود،فدد عن الديار، واصمد في الثغر إلى أن نعود من بلاد الفرنج، كما نلتمس دعواتك ودعوات الجميع، ا
الراي إتــلــف الراي
تحية حارة للأستاذ الشركي :
كان بودي أن أكتب عن ما سموه » مهرجان الراي » منذ افتتاحه أي بتاريخ 22/ 07/ 08 , خاصة وأنا أقطن قرب ساحة الملعب الشرفي حيث يقام المهرجان , وما أدراك أن تكون قاطنا قرب مكان المهرجان ؟؟
بيد أني وجدت كل ما كتب عن المهرجان ثناء في ثناء , فتراجعت عن فكرة الكتابة ألى أن قرأت مداخلتك , فقررت اضافة ما يلي :
1) الى المسؤؤلين عن المهرجان: هل هو مهرجان الراي أو مهرجان كران ؟؟ مئات البائعين المتجولين بدون رخصة اقتحموا ساحة الملعب الشرفي لبيع مواد غير خاضعة لأي رقابة صحية
فأين الأمن, وأين صحة المواطن ؟؟
2) مئات المنحرفين و الشواذ و الأجساد العارية واللصوص شكلوا جمهور المهرجان الذي يتبجح منظموه با ستقطا ب أكثر من 500 ألف مشاهد في هذه الدورة .
3) لماذا لم يفصح المسؤؤلون عن تكلفة المهرجان / المهزلة ؟؟ وهل تنظيمه يتماشى مع المبادرة الوطنية للتنمية التي أطلقها عاهل البلاد وبدأت تعطي أكلها ؟؟
4) قد أتفق مع أستاذي الفاضل الشركي حول بعض الأمور الفنية , وقد أختلف معه في أمور أخرى
اذا كان المهرجان المزعوم يهدف حسب منظميه الى التعريف بالمنطقة ,فلماذا اللجوء الى مطربين من الجزائر و أوربا؟؟ هل المنطقة الشرقية أصبحت عقيمة ؟؟ أين أبناء وجدة, أحفير , بركان , العيون, تاوريرت. بوعرفة … أين أهل بني يزناسن , بني كيل و لمهاية و الزكارة و …أين شيوخ المنطقة في فن الراي والمشيخة ؟؟؟
5) على المستوى التقني , رافقت المهرجان الذي طبل و زمر له كثيرا أخطاء تقنية فادحة ان على مستوى الصوت ( والذي كان مجرد ضوضاء مزعجة للحاضرين خاصة وللساكنة عموما ) وان على مستوى الصورة والتي كانت جد رديئة من خلال الشاشات الضخمة التي نصبتها شركة اتصالات المغرب , والتي أبانت عن ضعفها رغم ضخامة رقم معاملاتها .
6) حضرت نزولا عند رغبة أطفالي بعض فقرات مهرجان » كران » , فوقفنا على دقة التنظيم : أمواج من البائعين المتجولين أمام أعين السلطة يبيعون كل شيء , لصوص , سكارى ,محششون و مقرقبون , أخساد عارية تبيع الهوى بأرخس الأثمان , مشاداة كلامية , معارك بكل أنواع الأسلحة البيضاء … فهنيئا للمنظمين , لقد تحقق رقم 500 ألف متفرج ؟؟؟؟ والى اللقا ء مع الدورة الثالثة من مهرجان » كران » .
أخي كثرة ،معظم المدن المغربية تشهد مهرجانات صيفية ، بواسطتها تنتعش السياحة الداخلية ممّا ينعكس إيجاباً على الرواج الإقتصادي لهذه المدن ممَّا يخلق فرص شغل و لو مؤقتة تستفيد منها فئة من الشباب العاطل .
تنتقدون كل ما يُخرجُ مدينة وجدة من عزلتها مع علمك بالظرفية التي يمرُّ بها اقتصاد مدينة وجدة و أخصُّ بالذكر فنادق وجدة التي تعرف أزمة خانقةً بسبب إغلاق الحدود المغربية الجزائرية.
كفى و ألف كفى من هذه الإنتقادات التي جعلت وجدة في سلة المهملات سيدي الفاضل كثرة.
كما أرجو من الأخ حسين قدوري إدراج رأيي هذا لأن وجدة سيتي منبر الرأي و الرأي الأخر و شكرا لكم .
ان بصفتي من ساكنة وجدة أعتبر هاذا المهرجان سخف و مديعة لمال العمة و أن أحتج على هاذا المهرجان
لا أتفق معك من الزاوية التي تناولت منها الموضوع.فلكل فرد ذوقه الفني.و لا يمكنك أن تحكم بفساد ذوقنا بمجرد مخالفتنا لرأيك.قم باستفتاء في أوساك الشعب المغربي من مختلف الأعمار و المستوى الثقافي و الاجتماعي،و ستكتشف الحقيقة التي لن ترضيك.لا أحب يحب ذلك الفن الذي تصفه بالراقي،الموسيقى الروحية بفاس لا يحضرها أحد من أبناء الشعب،لكن مهرجان الراي على الأقل يحضرها الشعب بكثافة.و يبدو لي أن رأيك شاذ و الشاذ لا حكم عليه.حاول أن تتناول الموضوع من زاوية أخرى،ربما تجد من يتفق معك،مثل المشكل الذي طرحه الزميل عبد القادر الحلس.و ابتعد كثيرا عن أذواق الناس.
اشكر الاستاد الفاضل على توضيحاته التي و لاشك يعلم ببعضها الكثير من الناس الا انهم يتغاضون عن دلالاتها. للاسف باتت فضاءاتنا خلال ايام هدا المهرجان محطة للسكر العلني و الالفاظ النابية.تعجبت لواقع شبابنا و اسال الله العلي القدير ان يرجعوا الى الطريق الصحيح.
بسم الله الرحمان الرحيم
يا أستاذ،أرجوا أن تترك النقد لأصحابه ولا تتعدى حدود اختصاصك…
ومن يكتب عن « مسخ »مهرجان »رايهم » عليه أولا متابعته من أوله إلى آخره،ليكون تقييمه بعيد عن العموميات التي يعرفها الجميع…
واسأل صاحب الموقع الدي ينشر لك لماذا نشر إعلان المهرجان وكذا عن صفقة الإشهار والإستشهار،وخذ كذلك رأي رئيس المجلس العلمي بوجدة،و…و…و…
ولله الأم من بعد ومن قبل،وأستغفر اللع لي ولك ولجميع أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
كل واحد له ذوق فنحن الشباب نموت على الراي ونحبه ويجب ان يحترمونا الاخرين على اختيارنا . ونطلب من الشيوخ الذين كتبو ضد الراي كل واحد يسمع ما يعجبه لاتفرظو علينا اراؤكم . واحترمو كل الاذواق .
لقد نسيت شيئا استاذي لم تتكلم عليه هو استقبال الجمهور الوجدي للشاب خالد بدون حياء بعد ان كان يلوح امس بعلم البوليزاريؤ في اسبانيا………..اترك لك الكلمة الاستاذ الشركي
في الأسابيع الماضية كنت أتتبع مهرجان العز والانتصار بلبنان على العدو الذي كان لا يقهرهذا العدو الذي جثم على صدورنا منذ أن فتحنا أعيننا على هذا العالم.
نعم كان بحق مهرجانا للعز والشموخ ولأول مرة في حياتي أحس بنشوة الانتصار على العدو الصهيوني،فقارنت بين مهرجانهم ومهرجاننا ،مهرجانهم يعيد الأمل للأمة رغم اختلاف المذاهب والتصورات ومهرجاننا الذي يغرق الامة في شهواتها ،يحيد بالأمة عن أهدافها في الحياة ويراد للشباب أن يخدر ويلهى عن قضاياه الكثيرة :البطالة ،الزيادة في الأسعار،ضعف الخدمات،الهشاشة في كل المصالح (التعليم،الصحة،……).
مهرجانهم يحيي الأمل في النفوس ومهرجاننا يخدر ويقتل ما تبقى لدينا من رجولة ،وقيم ،وأخلاق،وكرامة،وعزة بالنفس ان وجدت .
مهما قلت فلن أفي الموضوع حقه لأن هناك قاعدة تقول « لا قياس مع وجود الفارق »
يحق لنا أن نحتفل لمدة أطول من مدة المهرجان عندما نمحوأمية آخر أمي عندنا ،أو عندما نحرر الصحراء المغربية من العدو المتربص بنا ،أو عندما نحرر السليبتين سبتة ومليلية ،يحق لنا أن نحتفل عندما نقضي على الرشوة والزبونية والمحسوبية ،يحق لنا ان نحتفل عندما لا يبقى عندنا عاطل عن العمل ،يحق لنا أن نحتفل عندما نحسن صورتنا في الخارج على مستوى التعليم الذي تدنى الى آخر ترتيب،يحق لنا أن نحتفل عندما تكون شوارعنا وأزقتنا نظيفة،يحق لنا ان نحتفل عندما يكون عندنا أطر ذات كفاءة عالية وأمينة على هذا الوطن،يحق لنا أن نحتفل عندما تمر انتخاباتنا بكل شفافية ولا يتقدم اليها أصحاب المصالح والأغراض الشخصية بل الأقوياء الأمناء،يحق لنا أن نحتفل عندما نجد الحاشية الأمينة القوية المخلصة التي تساعد وتعين ولي الأمر على أداء مهمته .
يحق لنا أن نحتفل عندما لا نبذر أموال الشعب في التفاهات وانما في ما ينفع الناس،يحق لنا أن نحتفل عنما نحسن صورتنا في الخارج ذكورا واناثا،يحق لنا أن نحتفل عندما نعرف القيمة الحقيقية الثروة البشرية ولا نتفرج على أبنائنا تأكلهم الحيتان.
يحق لنا أن نحتفل عندما نصبح مثل كثير من الدول التي كانت أقل منا (اسبانيا كمثال)والآن نعبر البحار لكي نصل اليها.
ان النقد بالكلمة له قيمته الا انه محدود الفعالية . فامام هكذا ظاهرة و ما ينجم عنها من ضرر و تحظى بدعم السلطة المحلية لوجستكيا و ومعنويا فمن المفروض البحث من وسائل اكثر نجاعة لمقاومتها بدل نقدها لغويا او رفع الشكوى بشانها لله سبحانه وتعالى . ومن بين هذه الوسائل مثلا مراسلة المجلس العلمي من قبل فعاليات المجتمع الوجدي على الاقل لمعرفة حكم الشرع في مثل هكذا مهرجانات او قيام الجهات المعارضة لهذه المهرجانات سواء كانوا افرادا او جمعيات او احزاب بمبادرات بديلة على غرار مهرجان فاس للموسيفى الروحية او القيام بوقفات او مسيرات احتجاجية او تجميع عرائض تندد بهذه المهرجانات المنافية للذوق والقيم والحياء العام . اما الاكتفاء بالنقد عن طريق الكتابة رغم اهميته كخطوة اولى في ابراز مساوئ الظواهر و التوعية بمخاطرها فانه بعد ذلك لا يعدو ان يكون مجرد صيحات في واد . بل بالعكس بحيث يصبح شهادة للسلطات على حرية الراي و التعبير.
انه- الوعدة- وليس المهرجان. المتسكعون .الشماكرية. الشباب الطائش .الفوضى .الغبار المتطاير. الكلمات الساقطة التي يتفوه بها بعض المتطفلين على الراي الاصلي النقي الدي جاء من بلد مجاور الى المدن المجاورة للشريط الحدودي جاء به الشيوخ الدين كانوا يحيون اعراس وافراح واقطابه معروفين » كالشيخ المدني والشيخ المولى العباسي ……الخ هؤلاء الشبوخ الدين كانت كلمات اشعارهم نقية وبالمرموز لايفهمها الا المتدوق لفن الراي – ليس كالشويخ خالد الدي عرفه كشك رحمة الله عليه. بنهيقه . والدي رقص في احدى المهرجانات بخرقة اسياده اعداء وحدتنا الترابية . وهاهو الان يستدعى معزز مكرم لمدينة وجدة وكان شيئ لم يكن . وبكلمة مختصرة -الراي ليس براينا – ان مهرجاننا الحقيقي هو مهرجان الغرناطي دو الكلمات النقية والهادفة. وشكرا لصاحب المقالة استادنا * محمد الشركي *.
من خلال المعلومات التي قدمها شركي يظهر انه من رواد هذا المهرجان …..
من خلال المعلومات التي قدمها شركي يظهر انه من رواد هذا المهرجان …..
يلاحظ ان بعض المقالات منزهة عن التعليق وكتابات بعض الاقلام هي ايضا كذلك كما ان بعض الانشطة التي تغطيها وجدة سيتي هي ايضا غير معنية بالتعليقات الواردة في شانها مع العلم انها تعليقات موضوعية وتلتزم باللياقة الواجبة . ولهذا نقول للاخوة القائمين على وجدة سيتي ان يسحبوا عبارة » اضف تعليقك » عن المقالات المنزهة و يضعون محلها العبارة التالية » لايحق لك التعليق » وبذلك يعفي القارئ نفسه من عناء التعليق .
et quel est votre avis mr kaddouri
qui fait la propagande de ce festiv
حقيقة لقد كنت أود أن أرفع قلمي لكتابة تعقيب عن هذا المهرجان الفاشل بكل المعايير خاصة و أن مدينة وجدة و التي تعتز بتواجد أكبر عدد من المساجد نراها اليوم تعيش على فوضى عارمة خلال أربعة أيام متتالية و كما ذكر الأستاذ الحلس إسألوا أهل الحي المجاور للملعب هل هم راضون بهذا الضجيج و هل يسمعون آذان الفجر و حتى في الدول المتفدمة مناك مهرجانات تقام بذون إرعاج الآخرين بل إنهم يحترمون حرية الناس . لماذا نفرض هذا المهرجان بالملعب و بجانب السكان و لماذا تستمر الحفلات لساعات متأخرة من الليل نهيك عن الحوادث اليومية الخطيرة التي تقع نتيجة هذا الصخب . الله يكون في عون السكان المجاورين الذين يقضون ليال بيضاء و على المسؤولين أن يفكروا في إمكانية نقل هذا المهرجان إلى مكان بعيد تفاديا للإزعاج .
يا السي الشركي مالك انت خلي لعباد كلها يلغى على رايو
شكرا اخي شركي ..واقول لك بكل صراحة لم اشئ ان اكتب في هذا الموضوع ،انتظرت ربما يكتب احد الصحفيين او احد الكتاب البارزين أو صدور بيان من تنظيم اسلامي او سياسي يقول جهرا اللهم هذا منكر …ولكن هيهات وهيهات ..فلكل اصبح يطبل للمهراجان بلا حشمة ولا حياء وحتى استحياء من اهله وقرائه ..فان ضاعت القيم ضاع كل شيء ..واني اقول حتى الصحافة مساهمة في هذا الفساد باعلاناتها و و دعواتها الى الحضور ..انها لم تعد مستقلة بل اصبحت تابعة لسلطة الوالي ..ولم يخرج عن هذا الاطار اية جريدة محلية او موقع الالكتورني محلي،..فلك الشكر مرة اخرى واشكر بالمقابل الموقع الدي استطاع ان ينشر لك هذا المقال ربما لو ارسلته لموقع اخر لم ينشره لك ..او ربما لو ارسله شخص اخر لم ينشره له ؟؟
أعتقد أن مقال الأستاذ الشركي يتجه في منحى التهذيب والتخليق وهو ما ينسجم مع فضائل الكتابة ، فهو يدعو إلى فن راق يمتع ويفيد، ويواكب هموم الشعب. للأسف فالطقوس المصاحبة لبعض المهرجانات كالراي من مثل السكر والعري والهرج والمرج والصخب – و هي أمور متعمدة – فضلا عن المستوى المنحط للكلام تجعل من بعض هذه المهرجانات مرادفة لعلب الملاهي الليلية، وهي أمور لايقبل بها قلم كاتب فاضل أو صاحب ذوق رفيع، وليس العبرة بكثرة الجمهور فهذا أمر معروف يعزى لماكنة الإعلام. فالرجاء من الإخوة القراء المزيد من أخذ الحيطة والحذر. ولا بأس هنا من مراجعة قانون السير الاجتماعي لمعرفة علامات الانتباه. مع كل التقدير للأستاذ الشركي.
le festival du rai egale la prostitution et la drogue et le vol et les crimes divers a part le gaspillage des fonds publique.La police et les forces publique se mobilisent pour organiser le festival et laissent les citoyens victimes des menaces des voleurs a la Joutia et au lycee!c est siba!Visitez les commissarias our compter les declarations de vols.