Home»Régional»استقلالية التفتيش ….متى تتحقق؟ومن يريدها؟…..

استقلالية التفتيش ….متى تتحقق؟ومن يريدها؟…..

0
Shares
PinterestGoogle+

لن أخوض في الرجوع الى النصوص التي تتحدث عن مهام التفتيش ,ومفتشياته,وما تحمله من سلبيات وايجابيات,لكون هذه المذكرات رغم ما تحوله وما تحمله ,لا زالت حبرا على ورق,بل ويتعامل معها المسئولون بذكاء كبير ,يلوحون أحيانا بضرورة تطبيقها,وأحيانا باستحالة ذلك,وأحيانا بين هذا وذاك..النتيجة قد لا أبالغ إن قلت أننا نعمل خارج القانون.
سأحاول إبداء رأيي المتواضع في خصوصية التفتيش وما يتطلبه ليصبح فاعلا فعالا ,قادرا على الإسهام في عودة الأمان المفقود والزمان المعهود,والمستقبل المنشود.

ان التفتيش جهاز للتأطير والمراقبة ,إذن يتضمن وظيفتين أساسيتين .التأطير يعني التتبع والمصاحبة والمشاركة والنصيحة والدعم والتوجيه للممارسين المتعثرين من هيئة التعليم بمختلف أصنافها.مما يعني أنه يتوجه الى الفئات التي لم تعد تساير بتقدم السن أو نقص في المواكبة أو تناقص في البحث والمسايرة,لإعادة السكة الى طريقها.إذن لا يعقل أن يوجه التأطير الى الفئات المجدة المواكبة التي يتقن أصحابها المهمة المناطة بهم بإخلاص ومثابرة ,وبالتالي لا يستدعي الأمر تضييع وقتهم بل قد يكتفي المفتش بزيارة خفيفة لهم واطلاعهم على بعض المستجدات التي قد لا تتوفر لديهم.

التأطير يستوجب من المفتش أو المؤطر أو المرشد "سموه كما تشاءون" التمكن من المادة المناطة به ومواكبة كل المستجدات والبحث عنها بجميع الوسائل دون انتظار المذكرات الرسمية والتي أصبحت كثيرا ما تتأخر ويعامل المفتش ك"يا أيها الناس" حيث تنطلق السنة الدراسية وهو لا يعلم مقرراتها الجديدة,لأن وزارتنا لم تعد تأبه بدور المفتش بل تصول في سوق التجارة والنجارة والايجارة بعيدا عن أعين الحاسدين والحاقدين.وعليه البحث الميداني لمردودية الفئة التي يشرف على تأطيرها حتى يكون قريبا مجريات الأمور .
ا

لمراقبة وهي عمل تقويمي تقييمي من المفروض أن يكون مسبوقا بعدة زيارات للفئات المتعثرة ,وأن يكون تتويجا لجهود المجدين بالثناء على ما يبذلون من جهود والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم التدريسية والاستعانة بها لبلورتها في شكل دروس نموذجية لتعميم بعض الطرائق التي يتميز بها بعض هيئات التعليم.وفي نفس الوقت دق ناقوس الخطر بالنسبة للفئات الذين لم يستفيدوا من التأطير والزيارات وبالتالي يستوجب الأمر وضع علامات استفهام للبحث في السبل الكفيلة لتصويب هذا الاعوجاج.
إنها أفكار مقتصرة مقتضبة أود من خلالها الخوض في أهمية استقلالية عمل المفتش.

ان نظام المراقبة جهاز يعمل الى جانب الإدارة لتطبيق السياسة التعليمية والبرامج الرسمية,كما أنه رهن إشارتها لكل بحث تراه الإدارة ضروريا. الا أنه أيضا جهاز يفترض أن يتمتع باستقلالية في عمله حتى يتمكن من أداء مهامه وفق أجهزته الخاصة المتمثلة في المفتشيات الإقليمية والتي تتلقى التقارير من مجموعات عمل المنطقة التربوية وتستثمرها ,وتقوم بمتابعتها ومراسلة الإدارة في شأنها,والقيام بالأبحاث التي تراها ضرورية بناء على تقارير المناطق التربوية,ثم ترسل نسخة الى المفتشية الجهوية والتي بدورها تستثمر التقارير جهويا وتطلب التحريات التي تراها ضرورية ,والتتبع الذي تراه لازما,ثم ترسل تقريرا تركيبيا شاملا الى المفتشية المركزية والتي تتبع نفس المراحل السابقة.

كل هذه العمليات معطلة ,ليس هناك مناطق تربوية والتي يفترض ان تتألف من كل فئات التفتيش "التربوي,التخطيط والتوجيه ,والمالية" ,المفتشيات الإقليمية عبارة عن أسوار بلا أنوار أو أنوار بلا أسوار,إما اسما بدون مسمى,أو لا أسم ولا مسمى….,المفتشية الجهوية شبح حاضر غائب,مكاتب متواضعة قديمة حديثة وسط إحدى البنايات ,لا يجتمع أعضاؤها الا لبعض الغايات,ولحد كتابة هذه السطور لا زالت غير مكتملة بدون منسقين إقليميين,وبدون قانون داخلي وبدون تفعيل.
اننا نمرر الوقت ,ونبحث دائما على الأعذار والأقوال التي تخالف الأفعال,والتفعيل من المحال .

لن أطيل كثيرا لأضيف فقط لبعض الإخوة الذين يتمنون انقراض جهاز التفتيش لأنه عضو مريض ,بالله عليه ,أين هو العضو المعافى من هيئاتنا التعليمية؟حقيقة أن بعض المفتشين وفي بعض المدن الكبرى والمناصب العليا قد أصبحوا سماسرة الساعات الإضافية والمشاريع الخاصة والانفراد بكل المهام بالوزارة من تأليف وتكليف وبحث وافتحاص ,لأن الوزارة وجدت فيهم عصا تهش بها على الغنم حتى يبقى القطيع قريبا منها وتنهشه دون حسيب ولا رقيب.
الا أن الهيئات التعليمية معنية بمراسلة الإدارة عن ادوار هؤلاء المرتزقة وفضح تهاونهم ,لآن كل متهرب عن مسئوليته يعتبر خائنا للأمانة " ان لم أقل خائنا للوطن" وفي المقابل كلما تقلص دور المفتش كلما ازدادت يد الإدارة طولا وازداد دورها جورا .
أتمنى ألا أكون قد بالغت في التشاؤم ,وأن يفهم المتتبع غرضي من مطالبة الادارة بتفعيل بعض الأدوار وإشعال بعض الأنوار والابتعاد عن المزايدة والتمييع الذي يخدم مصلحة المتخاذلين ويفسح المجال للإدارة لتصول وتجول بعيدا عن كل أشكال المراقبة.
عدد من النيابات بدون مفتشين وصل الى درجة ثلاثة مفتشين بالثانوي في نيابة بكاملها والى درجة 900 أستاذ لمفتش واحد والى درجة مفتش بأكاديمية بكاملها…..والى درجة مفتش بعدة أكاديميات…

ما هي النتيجة ؟

تسيب وتغيب وإهمال .

من المستفيد ؟
لكم الاجابة..

من الضائع ؟
التلميذ أولا وأخيرا.

إن الوزارة لا تفتحص والأكاديميات لا تفتحص والنيابات لا تفتحص,والمؤسسات تفتحص شكليا حسب رغبات الإدارة ولأغراض بسيطة كالشجارات بين الأساتذة أو مع الإدارة أو لخطأ اداري بسيط , ولا تهدف أبدا لتمحص وضعية التعليم بالمؤسسة وأسباب الهدر المدرسي والغياب المبكر أو ما شابه ذلك.إن من يشجع على التسيب يشجع على إفساد التعليم والضحية أبناؤنا وأبناؤه.تعليمنا مريض والداء موجود والتشخيص واضح . تشديد المراقبة وإقحام الآباء في مؤازرة المؤسسة وإرغام الجماعات المحلية على الحضور الايجابي وربط الاقتصاد بالشغل والتعليم بالاقتصاد ومحاربة الإخلال الأمني قرب المؤسسات التعليمية وتتبع مروجي المخدرات, والتسكع قرب المؤسسات….
لكن لا حياة لمن تنادي…..
محمد المقدم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. مستقيم عبد القوي
    20/07/2008 at 11:42

    أحيي فيك أخي، هذا الطرح المتسامق، إذ يصدع بالحق ويعري المسكوت عنه، وهو كتير. لقد حان الأوان لكي ينفض المفتشون عن أجنحتهم غبار اللا مبالاة والصمت المتشيطن، ويمارسوا سلطتهم الرمزية بأن يبينوا للرأي العام أن لايد لهم فيما يساق اليه واقع التعليم، وأنهم أضحوا مجرد  » سعاة يريد  » وخطابات شارحة لمذكرات وتوجيهات… لكنني أخي ويعيدا عن الاسترسال في توصيف المشهد المأزوم لجهاز التفتيش أتقدم ببعض الاقتراحات آملا أن تجد صدىلها للنقاش في أوساط المفتشين.- العمل على جمع شمل المفتشين، وتجاوز نزعة التشرذم في أوساطهم بإشاعة الوعي التنظيمي الموسع ضمن محتلف هيئات التربية والتعليم لتشكيل فوة وازنة- تجسير العلافة مع المجتمع المدني يمختلف مكوناته لجعل مشاكل التربية والتعليم ومصائرهما قضية الجميع، والاحتماء بسلطة الشعب لاسلطة الادارة- العمل على مناهضة كل أشكال الاغراء، والارتشاء الاداري الذي تمارسه الادارة بإسناد مهام، ومناصب، لتعميق الشروخ داخل جهاز التفتيش، ولجم الافواه الناقدة- الانخراط الجاد في مسلسل الإصلاح والتكتل وراء العاهل المفدى ملك البلاد لا وراء شرذمة من المسؤولين الجهويين والإقليميين بخاصة ممن يحرفون الكلم عن مواضعه، وتشكيل قوة اقتراحية وناقدة لكل الممارسات التي تحرف مساق الاصلاح الملكي المنشود عن مساره الصحيح- القيام بالواجب التربوي، والتفويمي، بالشكل المطلوب لقطع دابر ألسنة المشككين في كفاءة هذا الجهاز – ممارسة النقد المزدوج أمام الادارة الوصية، والجهاز نفسه لأن المفتشين معادن، ولاتز وازرة وزر أخرى- فضح أشكال العبث التي يمارسها المسؤولون المحليون، بإشاعة الزبونية، و النزعات الحزبية، والنقابية الضيقة في الانتقالات، وإسناد بعض المناصب، والمهام مما يعمق لدى فئات عريضة من المدرسين بخاصة ،الشعور بالإقصاء والتهميش فيرتدوا من حيث لايشعرون إلى اللاميالاة بالواجب،أمام الحقوق المهضومة، ولعل موقع المفتشين واطلاعهم على البنى التريوية للمؤسسات التعليمية بسعفهم إلى حد كبير على فضح مثل هده الممارسات- العمل على كسب ثقة المدرس، بتشديد العلاقة التكاملية لخدمة المتعلم عوض الممارسة الرقابية التي تخدم بعض الجهات التي ألفت الاصطياد في الماء العكر- مناهضة كل الممارسات الانتهازية والاستغلالية التي يبطنها التعليم الخاص المؤسساتي، والفردي الذي يتغياتكريس النخبوية، والاجهاز على مجانية التعليم.

  2. محمد السباعي
    20/07/2008 at 11:43

    نحن مع التفتيش التربوي ومع رؤية الأستاذ المقدم، لكن في الممارسة يشكو المدرسون من التقصير في الزيارات ومن « الشطط  » في استعمال سلطة التنقيط . المراقبة كما قلتم « هي عمل تقويمي تقييمي من المفروض أن يكون مسبوقا بعدة زيارات للفئات المتعثرة ,وأن يكون تتويجا لجهود المجدين بالثناء على ما يبذلون من جهود والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم التدريسية والاستعانة بها لبلورتها في شكل دروس نموذجية لتعميم بعض الطرائق التي يتميز بها بعض هيئات التعليم ».فهل يلتزم كل المفتشين بهذا؟؟

  3. MAHAMED ARBATI
    20/07/2008 at 11:43

    BRAVO

  4. شيماء الزليجي
    20/07/2008 at 11:43

    انك مع الحق يا استادTRES BIENT تلميدة السنة الرابعة

  5. متعجب
    20/07/2008 at 11:43

    السيد لمقدم، العالم العربي يتحدث كله عن إدارة عادية اسمها الإشراف التربوي ، وكذلك الميثاق الوطتي الذي وضعه كبار الخبراء والتربويين في المغرب ، إلا أنتم الذين تتحدثون عن إدارة اسمها التفتيش نعم التفنيش بإضافة التربوي. وتريدون له أن يكون مستقلا عن رجال العمل التربوي أي السادة النواب ومختلف المسؤولين التربويين إقليميا وجهويا ووطنيا، فكيف يصح ذلك؟؟

  6. متتبع
    20/07/2008 at 11:44

    صحيح انه يجب تفعيل عملية الاقتحاص على الاكاديميات والنيابات من اجل تقويم و تقييم الوضعية الراهنة وهذا يدخل في اطار تدعيم الشفافية على الصعيد الجهوي المحلي.

  7. عبد العزيز قريش
    20/07/2008 at 11:44

    سلام الله عليكم أخي وأستاذي الكريم سيدي محمد المقدم، وقولكم قول حق إن فهمه أهل التفتيش، حيث لآ أنكر وجود فئة تعرف كل شيء، وتجد أنفها محشورا في كل شيء، دائمة الترحال والتجوال في التكوينات والأسفار والمهام. عندما تتمعن حالهم تعتقد أن الصواريخ والأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية تصنع على أيديهم وتطلق على أيديهم! لكن عندما تحتك معهم تجدهم خواء وعواء على مصالحهم الخاصة، التي أصبحت حرفتهم اليومية. أما الشأن التعليمي هو آخر شيء يفكرون فيه. أسميهم مرتزقة التعليم؛ فهم عالة على التعليم، وهم من مواطن الهدر التعليمي الذي يساهم في تدهور التعليم. عندما ترفع الصوت في وجوههم بتعالى صياحهم في صيغة حب التعليم والمصلحة العامة!؟؟ فلو كانوا كذلك لتقدم وتطور تعليمنا. لكنهم يعرفون ويجحدون أنهم أحد أسباب تأخر التعليم المغربي، وما فتواهم في قضايا التعليم إلا الدليل القاطع على ما أقول. ما دامت هذه الزمرة ترتزق على حساب التعليم فلن يشم جهاز التفتيش الاستقلالية. فمن ضرب اقتراح النقابة ومطلب الاستقلالية غير هؤلاء « الفقهاء » ؟ مع اعتذاري للفقهاء الأجلاء الذين حصلنا على أيدبهم العلم أدام الله جليل أعمالهم في حياتنا. وجزاهم عنا خير الجزاء.
    أخي تحضرني مواقف كثيرة من هؤلاء باعوا الإطار ببصلة وضيعوا هيئة التدريس ومن خلالها ضيعوا التلاميذ. فهم يشوهون الإطار واهله الشرفاء، ويحقرون الناس أعمالهم ويزيحون الكفاءات من أماكنها. ويبخسونهم أداءهم المهني … هذه الزمرة منا ،ألحقت بالإطار كل نقص وذميمة في ظل فكر يعمم ولا يخصص. فأصبح صوت شرفاء الإطار يكاد لا يسمع. فمن من باع الإطار من أجل منصب زائل، وآخر للتقرب من النائب أو مدير الأكاديمية وثالث من أجل دريهمات لا تغني ولا تسمن من جوع، ورابع من أجل البهرجة والاحتفالية تجده يتسابق ليراه هذا أو ذاك راكبا سيارة المصلحة بجوار نائب أو مدير أو رئيس قسم!؟ لا أخفيك أخي لولا شرفاء الإطار لضاع شرفه. لكن الحمد لله على شرفاء الإطار فبهم نقتدي، ويبقى الدعاء بإصلاح حالنا قائما لعلنا نعيد لتعليمنا أمجاده الغابرة ووظيفته الحية في المجتمع ببناء إنسان مؤمن مقتدر مواطن فعال في مجتمعه. والله يكرمك على مقالكم هذا. والسلام

  8. الغريب القديم
    20/07/2008 at 11:45

    سلام الله عليكم أيتها الثلة القليلة التي لازال دمها يفور بفعل الرياح الشرقية وما صاحبها : اسمحوا لي على هذا الكلام المرتجل بلغة لم أتعلمها إلا من خلال بعض الجرائد المستبدلة لأسمائها .
    أخي العزيز إنك من قلة قليلة يجرفها التيار ، تيار يبعثر الأوراق ولا يهمه الأشياء القويمة بل يمهد لمرحلة ما بعد التاريخ التي يراد منها تدمير المعارف والمحارف المتوارثة عبر الأجداد لنكون ذلك الجيش من المستهلكين داخل الميكابول الأخطبوطي الاحتواء ؛ أخي العزيز الذي تحز في نفسه التيه : الا ترى معي استقالة وانسحاب الأستاذ الذي أصبح يرى التلميذ بضاعة يستدرجه إلى ساعات إضافية مؤدى عنها أمام أعين البادي والعادي ، أستاذ لايقوم بواجبه في حراسة التلاميذ الممتحنين ويوفر على نفسه إبعاد وسائل الغش عن الممتحن … أستاذ يتعاطى بنات قسمه ، أستاذ لايعير أية مسئؤلية في تصحيح أوراق امتحان التلاميذ ، أستاذ يحتمي بنقابة نثنة أو حزب متكالب ، أستاذ يقدف بقدائف دباباته في كل اتجاه : اتجاه الأسر التي تمدهم بالتلاميذ ، اتجاه الطاقم الإداري للمؤسسة ، اتجاه الساطة الإدارية الإقليمية والجهوية وحتى اتجاه السلطة المركزية في القطاع… وأنا معلم في وازان أحن إلى أيام  » الشرط » أن الدواء الحقيقي والناجع لا يكمن في أي إصلاح مرتقب لأن نقطة الانعطاف للأوج تجووزت لذا أقول أن الأمر يقتضي قطع الأرزاق للمتهاونين وصانعي اجيالا من الغشاشين والفاشلين متناسيين أن مبرري وجود رجال التعليم هم عينهم تلك الجحافل المتدفقة من خريجي النظام التعليمي المغربي… من أجل هذا الفيض من الغيض وأمام فداحة الأمر يبدو دور المفتش متناهي في التقزيم والطين سيزداد بلة إذا استحضرنا النقطة20 على 20 للأساتذة المتربصين بالترقية الحرام !!!

  9. محمد عز العرب
    20/07/2008 at 11:45

    بالله عليك عن اي مفتش تتحدث في هذا الزمن المشبوه؟ وما هو مستواه الدراسي؟وكيف حصل علىهذا المنصب؟ومن يحاسبه ليحاسب غيره؟ارجو ان يكون عندنا مرشدون تربويون لهم غيرةعلىمجال التعليم .اما زمن الديكتاتورية والتباهي بالمناصب قد ولى.للمرة الثانية اجدك سيدي متحمسا لجمعيات الآباء ودورها في تحريك خاتم سليمان لايجاد حل لازمة التعليم مع العلم ان التعليم لن يرقى به الا اهله .اما كثرة الايدي تفسده وتجعل كل من هب ودب يدلي بدلوه وتلك معضلة اخرى…

  10. الى الاخ الغريب و القديم حقا
    24/07/2008 at 00:42

    السي الغريب القديم و يبدو من خلال تعليقك انك كذلك اي انك غريب عن قطاع التعليم و فهمك لازمة التعليم هوايضا فهم قديم . ان ازمة التعليم ناتجة عن سياسة تعليمية ممنهجة اي اختيار سياسي يتجاوز المدرس والمفتش والنائب…….اماالسلوكات المنحرفة واللاخلاقية لبعض المدرسين لا تبرر منطق التعميم …وفي حالة معايتتها يجب التبليغ بمقترفيها وهناك قوانين ومؤسسات موجودة لهذا الغرض. اما في ما يخص ظاهرة الغش فالكل على علم بها والكل يعلم من شجع عليها في وقت من الاوقات ……

  11. مفتش تربوي/بركان
    24/07/2008 at 00:42

    اخي و زميلي محمد احييك على فتحك مجددا لملف التفتيش نظرا للاهمية البالغة التي يكتسيها في اصلاح منظومتنا التربوية و لكن في نفس الوقت اعاتب الاخ مستقيم على وصفه للمسؤلين الجهويين و الاقليميين بالشردمة و باشاعة الزبونية و النزاعات و اسناد الناصب…. ناسيا او متناسيا ان جل هؤلاء ينتمون لهيئة التفتيش و بدلك يكون قد اساء الى هيئة التفتيش بكاملها هدا ادا كان الاخ مستقيم اصلا مفتشا.فادا كان الاخ المحترم سي محمد قد اتاح للجميع فرصة مناقشة ملف استقلالية التفتيش مشكورا فان السيد مستقيم و امثاله ساهموا في افراغه من محتواه.

  12. مدرس
    27/08/2008 at 13:20

    سيستقل التفتيش ليفعل المفتش ما اراد عندما يظهر الغراب الابيض .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *