مواصلة مناقشة الخطة الأستعجالية لأصلاح التعليم بمجلس النواب
الجلسة الثانية للجنة القطاعات الاجتماعية
بمجلس النواب
حول
البرنامج الاستعجالي
الجمعة 04 يوليوز 2008
الجلسة الثانية للجنة القطاعات الاجتماعية
بمجلس النواب
الموضوع : مواصلة مناقشة البرنامج الاستعجالي
التاريخ : الجمعة 4 يوليوز 2008
الساعة : انطلقت الأشغال في الساعة 10 و25 د صباحا وانتهت في الساعة 1 و25 د زوالا
المـدة : 3 ساعات
الحاضرون :
– السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
– السيد رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية
– السيدات والسادة رؤساء أعضاء اللجنة
– السيدة الكاتبة العامة لقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
– السيد الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي
– مسؤولو وأطر الوزارة
تقــديـــم
في مستهل هذا الاجتماع، ذكر السيد الوزير في عرض موجز بالخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي، مركزا على أولوياته وأهدافه وطموحاته ومشاريعه والإجراءات التي ستتخذ لتنفيذ هذا البرنامج.
بعد ذلك، واصلت اللجنة أشغالها بالاستماع إلى مداخلات السيدات والسادة النواب، حيث ركزت على مضمون البرنامج الاستعجالي ومقاربة محاوره وأبعاده عبر طرح العديد من التساؤلات والإشكاليات ذات الصلة بوضعية المنظومة التربوية والأفق الزمني للإصلاح، كما تم تقديم عدة اقتراحات تروم توفير الضمانات الكفيلة بإنجاح هذا البرنامج.
إلى ذلك، فقد انحصرت الأشغال في 10 مداخلات، على أن يتواصل النقاش في جلسة ثالثة سيحدد تاريخ انعقادها لاحقا.
القضايا المطروحة التساؤلات الاقتراحات
1
. قراءة في إصلاحات المنظومة التربوية :
– غياب البعد المؤسسي لإصلاح المنظومة
– عدم توفر إرادة سياسية قوية لإنجاح الإصلاح
– الدور الباهت للقاءات التفسيرية لتقرير المجلس الأعلى للتعليم
– تراجع دور المدرسة العمومية في إنتاج النخب والكفاءات
– التأكيد على أهمية المخطط الاستعجالي واعتباره خارطة طريق
– التأكيد على البعد الجهوي والمحلي للإصلاح
– من أسباب تعثر الإصلاح :
• التدبير الفوقي، الإرث التاريخي، القطيعة بين الأزمنة الحكومية
• عدم ربط التعليم بمخططات التنمية
• النظرة العدمية في التعامل مع المؤسسات الديمقراطية – ما موقع برامج الأحزاب السياسية في البرنامج الاستعجالي؟
– هل الأمر يتعلق ببرنامج استعجالي أم بميثاق وطني جديد للتربية والتكوين؟
– ما هي الضمانات السياسية لتنفيذ المخطط الاستعجالي؟
– هل البرنامج الاستعجالي 2012-2009 قادر على تجاوز اختلالات المنظومة؟
– مآل الوكالة الوطنية للتقويم؟ – ضرورة فتح نقاش وطني حول الإصلاح عبر وسائل الإعلام بهدف الإشراك والرفع من وتيرة التعبئة
– التحسيس بأهمية وأبعاد البرنامج الاستعجالي
– أن يحظى الإصلاح بالأولوية في الوعي المجتمعي برمته
2 . الموارد المالية والبشرية لتنفيذ البرنامج الاستعجالي :
أ : الموارد المالية :
– من أسباب تعثر الإصلاحات السابقة للمنظومة عدم توفر الموارد المالية الكافية
– كيفية تدبير مساطر صرف الميزانية المرصودة للمخطط الاستعجالي
– الدور الباهت للقطاع الخاص في دعم الإصلاح
ب : الموارد البشرية :
– تراجع القيمة الاعتبارية والرمزية للمدرس
– تغييب الفاعل التربوي في بلورة الرؤى الإصلاحية
– ضعف انخراط المدرس في الأوراش الإصلاحية نتيجة تدني أوضاعه المادية والمعنوية، علاوة على التفكك الأسري في كثير من الحالات
– غياب استراتيجية وطنية واضحة في مجال التكوين والتكوين المستمر – هل الوزارة قادرة في الوضع الراهن على توفير 32 مليار درهم إضافية
لتنفيذ البرنامج الاستعجالي؟
– تسهيل مساطر الصرف في تنفيذ ميزانية البرنامج الاستعجالي
– تنويع مصادر التمويل
– إعادة الاعتبار لمهنة التدريس عبر تحفيز العاملين بالقطاع وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية
3 . المقاربة التشاركية :
–
الرهان على المدرسة الجماعاتية غير مضمون النتائج بدعوى ضعف ميزانية أغلب الجماعات المحلية، وكذا غياب الديمقراطية المحلية وتدني المستوى المعرفي لبعض المسؤولين على تدبير الشأن المحلي
– تراجع التواصل بين الوزارة والفرقاء الاجتماعيين يشكل رسائل سلبية من شأنها التأثير على المنظومة
– عدم وفاء الحكومة بمقتضيات اتفاق فاتح غشت
– ضعف تعبئة المجتمع المدني للانخراط في أوراش الإصلاح
– غياب رؤية واضحة في التعاقد مع كل الفاعلين والمتدخلين – ما هي الضمانات الكفيلة بتفعيل المقاربة التشاركية؟
– جعل الفاعل التربوي محور أساس في تنفيذ وأجرأة المخطط الاستعجالي
– اعتماد الاحتضان من لدن الشركات ورجال الأعمال كإحدى آليات الدعم الاجتماعي
– اقتراح توقيع شراكات مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كمدخل لتأهيل التعليم الأولي بالوسط القروي
– تنظيم مناظرات شعبية مفتوحة حول التعليم بمشاركة كل مكونات المجتمع، مع إرساء إطار لتجميع الأفكار والمقترحات
4 . الحكامة واللامركزية :
–
التأكيد على الطابع الجهوي للمخطط الاستعجالي
– بطء في تفويت اختصاصات موسعة للأكاديميات
– ارتباك في الاختصاصات بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية التابعة لها
– افتقار الأكاديميات إلى موارد بشرية مؤهلة قادرة على كسب رهان التنمية الجهوية والمحلية – أين وصل مشروع إلحاق المدارس العليا للأساتذة بالجامعة؟
– إعطاء الجهوية محتوى ملموسا من خلال الارتقاء بأداء الأكاديميات والجامعات وتوسيع صلاحياتها واختصاصاتها
5. أصناف التعليم :
التعليم الأولي :
– أوضاع التعليم الأولي غير مريحة
– انعدام هذا الصنف من التعليم في الوسط القروي باستثناء بعض الكتاتيب القرآنية التي تفتقر إلى أبسط التجهيزات
التعليم الخصوصي :
– انعكاس الساعات الإضافية للمدرسين بالتعليم الخصوصي على المردودية بالتعليم العمومي
– ضعف المراقبة التربوية والتأطير لقطاع التعليم الخصوصي
التعليم الأصيل :
– تراجع خريطة التعليم الأصيل وعدم مواكبة الوزارة لمدى تطبيق المذكرات المؤطرة لهذا الصنف (نيابة تارودانت نموذجا) – إحداث فضاءات للتعليم الأولي بالوسط القروي والارتقاء بخدماته وتوسيع شبكته في الوسط الحضري
6. الحياة المدرسية :
– تفشي ظاهرة الهدر المدرسي يشكل عائقا أمام استكمال ورش الإصلاح المنظومة
– الهدر المدرسي بالوسط القروي مرتبط بالإكراهات المجالية والاجتماعية
– أسباب الهدر المدرسي في الوسط الحضري جد معقدة
– عدم ضبط عملية التوجيه يساهم في ارتباك المسار الدراسي للتلميذ
– إشكالية الأمن بفضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها
– أسباب وتجليات العنف بالوسط المدرسي
– المناهج والكتب المدرسية وعلاقتها بمنظومة القيم
– يلاحظ تراجع نسبة الدعم الاجتماعي من خلال تدني خدمات الداخليات وهزالة عدد وقيمة المنح الدراسية
– تردي وضعية التجهيزات الأساسية بالفضاءات المدرسية – إحداث مساعد اجتماعي لمواكبة المسار الدراسي للتلاميذ
– اللجوء إلى إحداث مركبات تربوية بالوسط القروي كبديل للفرعيات
– الدعم المالي للأسر المعوزة لتفادي آفة الهدر المدرسي
– إيلاء الأهمية للتوجيه المدرسي ابتداء من مستوى السادس ابتدائي
– تأهيل الفضاءات المدرسية والرفع من جاذبيتها
– الارتقاء بأدوار الحياة المدرسية
4 Comments
il ne faut pas integrer amazigh dans les cours de nos enfants et leurs permettre de mieux connaitre les langues etrangere et l informatique .merci
l’amazigh est sans aucun doute une partie integrante de notre identité marocaine multidimentionnelle et personne n’a le droit d’écarter la langue et la culture amazigh ni de l’école ni de la vie sociale des marocains et marocaines.sy abdelkader ,si vous ignonrez ceci,référez vous aux discours royals et aux textes régissant l’institut royal de la culture et de la langue amazigh.
إدا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة…./…..
Mr HASSANE DE NADOR: QU EST CE QUE ça peut apporter à nos enfants d’apprendre thmazighth en plus des programmes déjà trop chargés?où ce dialecte va les servir? dans les univercités , dans les recherches scientifiques ou téchnologiques ?? Où ?EN PLUS dis moi comment tu peux differencier les couleurs par exemple bleu et vert. qelle traduction tu donne à télécommande ? ENZIM ? GLOBULE ,INFORMATIQUE ??? IMAZIGHENE PEUVENT S ILS LE DESIRENT APPRENDRE CE DIALECTE A LEURS ENFANTS . MAIS SANS OBLIGER CEUX QUI NE VOIENT AUCUN INTERET DANS CE FARDEAU A APPRENDRE THMAZIGHTH. ET de quelle dimension tu parles? ( multidimentionnelle , tu peux dire ce mot STHMAZIGHTH ? J’attends ta réponse.