Home»Régional»هكذا ….تكون جمعية الاباء….

هكذا ….تكون جمعية الاباء….

0
Shares
PinterestGoogle+

رافقت ابنتي الى اعدادية أبي عنان المريني لتتحصل على جائزة التفوق الدراسي يوم السبت 5 يوليوز 2008 . وعند دخولي باب المؤسسة وولوجي مكان اقامة الحفل ,فوجئت بامرأة تشرف على التنظيم ,والمفاجأة أعظم عندما علمت أنها عضو بجمعية آباء وأمهات التلاميذ ,وهي أول مرة أصادف هذه المبادرة الطيبة.من خلال مجريات الأمور اتضح لي بأن الجمعية فتية وتضم عناصر نشيطة شاركت في تنظيم الحفل من ألفه الى يائه وهيأت الجوائز للتلاميذ المتفوفين بمعدل جائزتين لكل قسم دراسي وبحضور عدد كبير من الآباء والأمهات والذين حرصت اللجنة المنظمة للحفل والتي شاركت فيها جمعية الآباء الى جانب ادارة المؤسسة وبعض اساتذتها,مما أعطى الحفل نكهة خاصة فريدة من نوعها ,حيث سلم كل أب حاضر أو أم حاضرة الجائزة لابنه أو ابنته فكانت الفرحة كبرى والارتياح باد على الوجوه ,وبفضل تفتح المؤسسة والحضور القوي لجمعية الآباء – والتي لا اعرف أعضاءها حتى لا افهم خظأ – تم الحفل في جو من العفوية والمشاركة القوية والأنشطة المتنوعة للتلاميذ ,أبهرت جمعية فرنسية من مدينة باريس حضرت بالصدفة من ثانوية وادي الذهب وأعجبت بمستوى التلاميذ والعروض القيمة التي قدموها . ومما يثلج الصدور تفكير الجمعية في تخصيص جوائز للأساتذة المميزين ببعض الأنشطة والأعمال الاضافية والتي تؤكد أن رجل التعليم لا زال يحمل المشعل ويحتاج احيانا الى لمسات واعتراف لا اقل ولا اكثر ,ومن هذا المنبر أحيي الأساتذة الذين أشرفوا على تعليم ابنتي ورعوها حق الرعاية والعناية بل وكانوا نعم الأب والمربي ,وكنت أتمنى أن أقول ذلك في عين المكان لأنني أحس بالامتنان لهم ولدورهم زاد الله من أمثالهم.

ومن الجوائز الأخرى التي هيأتها جمعية الآباء جائزة لرئيس المؤسسة على انفتاحه وفتحه الأبواب لكل عمل جاد ,وفعلا يظهر ذلك جليا حتى أن ممثلة الصحة المدرسية والتي ألقت كلمة منهوة بمجهودات التلاميذ وادارة المؤسسة,وجائزة لمكتبة المؤسسة أظنها للتلميذ الذي قرا أكبر عدد من الكتب أو ما شابه ذلك,وجائزتان لأحسن التلاميذ سلوكا خلال السنة الدراسية.

ان مثل هذه المبادرات والالتفاتات مهما كانت بسيطة ومهما كانت عفوية فانها تحمل دلالات خاصة واشارات محفزة على الجد والعمل ,والحق أقول ان ادارة المؤسسة تتميز بالجدية المنتناهية والتفاني والتضحية دون كلل ولا ملل .

ان هذا الحضور المكثف لكل أعضاء جمعية الآباء يعتبر نقلة نوعية قليلا ما نشاهد مثيلا لها بمؤسساتنا التعليمية ,حيث غالبا ما يحمل الثقل عضوان أو ثلاثة,كما أن هذا الحضور المكثف للآباء قليلا ما نشهد مثله في مؤسساتنا التعليمية ,مما يعني أننا في حاجة الى جلب الآباء واستشعارهم بالمسئولية والدور الايجابي الذي يجب ان يلعبوه الى جانب المدرسة لتتبع عمل اأنائهم وتفقد دراستهم وتمدرسهم
وسلوكاتهم .

أتمنى أن تلتفت مؤسساتنا الى هذه الأدوار وتنفتح على كل الفاعلين وكل الشركاء وكل العاملين ولا تستئثر بالامور ولا تحتكر مجريات الحلول ,لأن البادرة قد تأتي من حيث نعلم أو لا نعلم,والله يوفق كل من يريد الاصلاح ما استطاع اليه سبيلا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. عضو سابق في جمعية الاباء لابي عنان .
    09/07/2008 at 21:05

    شكرا لللاستاد المقدم على مقاله حول الاحتفال الدي قامت به اعداديه أبي عتان المريني لتتويج التلاميد المتفوقين. هدا الحفل الدي سهرت غليه جمعية الاباء.ولا أحد يشك في أهمية هده الحفلات وتاثيرها الايجابي على حياة التلميد لان هدا التتويج سيبقى منقوشا في داكرته مدى الدهر.ادن جميل ان يحتفل الجميع بمثل هده المناسبة لكن الاجمل ان لا يكون الحفل غاية في حد داته وانما وسيلة لاضا فة قيمة مضافة للاعدادية خاصة الوقوف عند النواقص والهفوات التي تعيشها المؤسسة. أن كثيرا من الاباء غير مرتاحين للجو الدراسي الدي يسود بالمؤسسسة سواء على مستوى التربية او التعلم. ان المشاكل التي عانت هنها المؤسسة خلال السنوات الماضية والسنة الحالية خاصة جعلت العديد من الاباء يفكرون في تنقيل ابنائهم الى مؤسسسات اخرى وخاصة الخصوصية منها .لا اريد الخوض في التفاصيل لان الجميع يعرف والا ستاد المحترم المقدم يعلم جيدا ان عددا من الاساتدة مرضى ومهمتهم بالقسم أصبحت شبه مستحيلة خاصة أستادة الريضيات المعروفة لدى السيد النائب.ان دور الجمعية في تقديري اكبر من هدا بكثير .دور الجمعية الرئيسي محوره يجب أن يكون هو التلميد لا أحد غير التلميد حل مشكل الاساتدة المرضى واستبدالهم .الجوائز للتلاميد المتفوقين. كيف يعقل ان يكرم المدير وبعض الاساتدة هده جمعية اباء وأولياء التلاميد ليست بجمعية المديرين ولا جمعسة الاساتدة فالمدير والاستاد يقومون بواجبهم ويتقاضون اجرا على دالك ادن فلمادا التطاول على حق التلميد.وأخيرا وليس اخرا اهمس في ادن جمعية الاباء لابي عنان المريني لاقول لهم لا تقعوا في الاخطاء التي وقع فيها المكتب الدي سبقكم وخاصة الاجهاز على قاعة الانشطة وتقسيمها ال حجرات للتدريس هدا كان خطأ جسيم من المفروض ان ترفع دعوى قضائية ضد الجمعية والادارة من طرف الاباء لان الجمعية السابقة حرمت فلدات اكبادنا من قاعة للانشطة كان يضرب بها المثل وبناها المحسنون للتلميد ولا أحد غير التلميد. آخر الكلام للجمعية الحالية لا تخرجوا عن الاطار الدي من أجله وضع فيكم الاباء والامهات الثقة. كونوا أهلا لهده الثقة والله وتي التوفيق.

  2. yahya
    11/07/2008 at 11:58

    je ne pense pas que toutes les associations sont comme celle ci.
    désolé M. mohamed.

  3. رجل تعليم
    14/07/2008 at 00:14

    انشر آلسي قدوري التعاليق التي تصلك ولاتنصب نفسك دركيا تحامي عن هذا وتدافع عن ذاك ما بعثته من تعليق لايمس احدا ولكن يخاطب الطريقة التي تناول بها السيد لمقدم الاحتفال . نشكر كل المدرسين الجادين …الذين يعملون مع كل التلاميذ وليس مع بنتي اوبنتك … علينا ان نبتعد عن الذاتيات في تناول المواضيع ونتعامل معها كاحداث نعطيها ما تستحق لااقل ولااكثر ( هذا كل ما ركزت عليه فحجزت التعليق )

  4. جمعوي
    14/07/2008 at 00:14

    ولكن السي لمقدم ..
    أنت أول من يجب أن يعرف أعضاء الجمعية واحدا واحدا . أنت من يفترض انه انتخبهم بشفافية و ..
    أليس هكذا ؟
    لو كان الآباء من رجال التعليم – على الأقل – مهتمين بالجمعيات …

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *