الأسبوع الوطني للتلقيح من 23إلى 29أبريل2018 تحت شعار « من أجل الحماية من الأمراض، لنواصل التلقيح «
المندوبية الاقليمية للصحة لعمالة وجدة انكاد
خلية الاعلام والتواصل
بلاغ صحفي
الأسبوع الوطني للتلقيح من 23إلى 29أبريل2018 تحت شعار
« من أجل الحماية من الأمراض، لنواصل التلقيح »
يحتفل المغرب على غرار دول العالم بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة من 23 إلى29 أبريل2018. وفي هذه المناسبة، تذكر وزارة الصحة بأهمية التلقيح ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات. وقد تم اختيار هذه السنة شعار »من أجل الحماية من الأمراض، لنواصل التلقيح « من أجل التحسيس بضرورة وأهمية التلقيح وكذلك بضرورة إعطاء أطفالنا جميع الجرعات اللازمة من اللقاحات في الوقت المحدد طبقا للجدول الوطني للتلقيح وذلك من أجل توفير حماية فردية وجماعية و آمنة ضد الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، إلى جانب الحفاظ على تغطية تلقيحية تفوق 95 % من الساكنة.
و من بين أبرز أهداف هاته الحملة:
– تحسيس عموم المواطنين بأهمية التلقيح، وإعطاء مزيد من المعلومات حول مأمونيته وفعّاليته
– التذكير بضرورة احترام الجدول الوطني للتلقيح من أجل استفادة الأطفال من جميع أنواع التلقيح في الوقت المحدّد؛
ونشير هنا إلى أنه بفضل الرعاية السّامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، و الإشراف الفعلي لصاحبة السموّ الملكي الأميرة للّا مريم، فقد أصبح المغرب من الدّول الرائدة التي تلتزم بضمان الحقّ في الصّحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن، فعّال ومجّاني، وذلك حسب ما تدعو إليه توصيات منظمة الصّحة العالمية، واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح.
وبالتالي، فإن توفير التلقيح بصفة منتظمة يعتبر من أبرز الخدمات الأساسية على مستوى مؤسسات العلاج الصّحي الأوّلي.
و يحول التلقيح دون وقوع ما بين مليونين إلى 3 ملايين وفاة سنويا على الصعيد العالمي، ويعتبر من بين الوسائل الأكثر فعّالية والأكثر اقتصادا التي تسمح بنموّ الأطفال في ظروف صحيّة جيّدة.
وبفضل الجهود التي تبذلها وزارة الصّحة في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، فقد حقّق المغرب العديد من المكتسبات ضد الأمراض المسؤولة سابقا عن المراضة والوفيات لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات، و مكّنت هاته المجهودات من توفير تغطية وطنية تلقيحية فاقت 95 بالمائة، كما أنّ المغرب لم يعد يسجّل أية إصابة بشلل الأطفال أو مرض الخناق منذ سنة 1987 و 1991 على التوالي.
و قد كان المغرب أول دولة تحصل على شهادة القضاء على مرض الكزاز الذي يصيب المواليد بجهة شمال إفريقيا و البحر المتوسط التابعة لمنظمة الصّحة العالمية منذ سنة 2002.
ونشير هنا إلى أن التلقيح ضد « الهيموفيلوس » أنفلونزا نوع « ب » مكّن من خفض عدد حالات التهاب السحايا الناتجة عن هذه الجرثومة بنسبة 85 ٪.
وفي إطار تسريع خطوات الوصول للأهداف الدولية للقضاء على أمراض شلل الأطفال، الحصبة والحصبة الألمانية، فقد أدرجت وزارة الصّحة لقاحين جديدين في الجدول الوطني للتّلقيح، وذلك بتعويض لقاح شلل الأطفال الثلاثي الجرعات باللقاح الثنائي الجرعات، وإضافة جرعة ثانية للّقاح المشترك ضدّ مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
1 Comment
Hello! Mister general derecteur the OMS i prefer better than Ask him in thé last cofen of Corona virus ment
Corona virus its thé maladie for body of healt or maladie of n’other virus between m’en for m’en or between m’en for women .in thé second subject efecace the injections how mush as than for finiched Inter for virus? Finale i’m sorry for gived this question mister general derecteur for OMS, i’m Youssef chtikyoussef@gmail.com