من فضلك أيها المدير غير استراتيجيتك قبل أن…
أيها المدير : كيف تستطيع أن تكسب طاقم التدريس والطاقم الإداري لديك ؟ ماهو شكل العلاقة بينك وبين العاملين معك من أساتذة وإداريين ؟ أهي علاقة عمل فقط ؟ أم علاقة أخوة وعمل تربوي ؟ أم علاقة تسلط واستبداد ؟
أطرح هذا الموضوع ، لأبين نوع العلاقة التي ينبغي أن تربط مدير المؤسسة التعليمية بالأطر الإدارية والتربوية العاملة معه. وليس هدفي من هذا المقال التجريح ولا التنقيص من شأن هذه الفئة من رجال التعليم ، وأنا أعلم بحكم عملي في الميدان أن الكثير منهم أهل خبرة وكفاءة واسعة وحلم وعلم ، مجندون لخدمة كل أطراف العملية التربوية والتعليمية بدون مركبات نقص أو زيادة ، وبحسن نية وطوية. يشهد لهم بذلك جميع من تعامل معهم ، إلا من أبى للؤم يمنعه أن يشكر الناس ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله
إن مما لاشك فيه أن زحمة العمل وروتينه اليومي قد يخلق شيئا من الجفاء بين المدير والمدرس أو بين المدير والطاقم الإداري العامل معه ، وهنا لابد من تدخل فن الإدارة وحكمتها للقضاء على مثل هذا التوتر أو للتقليل على الأقل من آثاره السلبية. ولهذا فالمدير الناجح لابد أن يضع في حسبانه أنه يتعامل مع بشر ، وعليه أن يفهم أن هذا الإنسان الذي أمامه هو مجموعة من المشاعر المتناقضة ، ولذلك لا بد أن يجيد فن التعامل معه في مختلف الظروف . فهذا الأستاذ وذاك الإداري وذلك العون والمنظف والحارس بحكم بشريته قابل لأن يكون بشوشا أو عبوسا ساخطا متذمرا ، وقابل لأن يكون نشيطا أو متهاونا ، وقابل لأن يكون متقبلا أو نافرا . ولهذا وجب التعامل معه على أنه إنسان وليس آلة جامدة يكلف بأعباء قد لا يقدر على تحملها
فن الإدارة يساعد المدير على كيفية استغلال مواهب العاملين معه لدفعهم إلى عرض ما لديهم من قدرات وإمكانات. لكن مما يؤسف له أن بعض المدراء إذا فشل في جذب هذا الأستاذ أو ذاك الإداري إلى إظهار إمكانياته فإنه يعمد إلى تهيش هؤلاء والتقليل من شأنهم بل ولا يتورع من التصريح أو التلميح بأن هذا الأستاذ أو ذاك الإداري فاشل فيما أسند إليه من مهام وقد يلجأ إلى أساليب للزجر لا تمت إلى التربية بصلة كتخفيض النقطة الإدارية وهو بذلك إنما يغطي فشله في فن التسيير والتدبير الإداري
إن القعقعة والصراخ في وجه الأستاذ أو الإداري على مرأى ومسمع من الجميع بسبب أو بدون سبب ، باعث آخر على عدم حنكة المدير وعدم حكمته . ففن الإدارة يحتم عليه أن يجد الأسلوب المناسب في كيفية التخاطب مع الموظفين ، ولا أبالغ إذا قلت إنه ربما يحتاج كل موظف إلى أسلوب خاص في التخاطب معه حتى يشعر أن هناك من يتفهمه ويدفعه نحو الأفضل ، ولهذا تجد المدير المعتمد على الصراخ فقط إنما في حقيقة الأمر يتستر على خوائه التربوي الداخلي لذلك يلجأ إلى الصوت العالي وإلى الصراخ وفي ذلك دلالة واضحة على ضعف شخصيته لا على الهيبة والوقار وبالتالي فإن أسهم الاحترام تجاهه تنخفض إلا من المتزلفين المتملقين
إن لم شمل الأساتذة والإداريين وتفعيل آليات التدبير من إدارة تربوية ومجالس واتخاذ القرار الجماعي والابتعاد عن القرارات الفردية واعتماد المقاربة التشاركية والعمل بروح الفريق كل ذلك مطلب أساسي للمدير يفرضه عليه فن الإدارة التربوية
إن الإدارة التربوية اليوم هي تنظيم إنساني وليست تنظيما آليا. فالمدير ينبغي أن يعتني بالسلوك الإنساني للعاملين ويسعى إلى إقامة علاقات إنسانية معهم ــ ولا أعني بذلك السماح بالتسيب أو التغاضي عن أداء الواجب ــ كما ينبغي عليه تفادي السلطوية في معاملاته ورفع الروح المعنوية لديهم والعمل معهم بروح الفريق وإشراكهم في اتخاذ القرارات مهما كانت طبيعتها
فالمدير الناجح هو الذي لا يسعى إلى زرع التفرقة بين الأساتذة فيقرب البعض ويبعد البعض الآخر من دائرة الاهتمام والاحترام والانعام فتتحول المؤسسة بذلك إلى شيع متفرقة وأحزاب متنافرة يضرب بعضها رقاب بعض ويتحين بعضها الفرص للإيقاع بغرمائه
فيا أيها المدير إن علاقتك بالطاقم الإداري والتربوي العامل معك إما أن تكون
ــ علاقة عمل فقط.
ــ أو علاقة أخوة وتعاون تربوي.
ــ أو علاقة تسلط واستبداد.
فاختر لنفسك ولطاقمك ما تراه مناسبا.
17 Comments
و ما رأي قراء هذا الموقع المحترم في مدير إعدادية بوجدة أصبحت روائح فضائحه تزكم الأنوف ..فلم يترك مدرسة إلا و حاول التحرش بها ..و لم يترك أستاذا إلا و أسمعه سمفونيات من السب و الشتم.. بل وصل به الامر إلى ان حاول ان يستدرج إحدى التلميذات الداخليات إلى شباكه مع أنه متزوج و رب عائلة؟ أليس العيب في سكوت العاملين معه ؟ اليس العيب في تساهل النيابة مع هذا الصنف من المديرين الذين يسيئون إلى سمعة الإدارة مع أن اغلبية المديرين بالجهة الشرقية شرفاء و طيبون..فما العمل إذن؟
لقد شكلوا جمعية لتدافع عن تسلط وجهل واستبداد بعضهم وتجد لهم مبررات لذلك ، عوض المساهمة في تكوبنهم وتوعيتهم باهمية الادارة كمهمة صعبة وخطيرة وحاسمة في العملية التعليمية اكثر من مسؤوليتهم السابقة في القسم عند ذلك يمكن لهم الاجابة عن سؤالكم الاخير.
أيها المدير إن علاقتك بالطاقم الإداري والتربوي العامل معك إما أن تكون:
ــ علاقة عمل فقط.
ــ أو علاقة أخوة وتعاون تربوي.
ــ أو علاقة تسلط واستبداد.
فاختر لنفسك ولطاقمك ما تراه مناسبا.
اشكرك استاذ عمر على تحديدك لمفهوم المدير الناجح ولقد اصبت في ذلك تصور اخي عمر اني لامست فشل بعض المديرين في تسير المؤسسة التربوية حين يحسبونهاشركة لم يرفضون مشاركة العاملين معهم عفوا عندهم فهنا يشمر على ساعديه لابراز عضلاته في الوعد والوعيد وفي الترهيب والتجريح فيهمل واجباته الادارية ليتحول الى مراقب يترصد اية هفوة اوكبوة ليخنق صاحبها هذا ان دل على شييء انما يدل على فشله والذي يحاول ان يخفيه باظهار تسلطه وتجبرة وغطرسته وهو يصب لجام غضبه على فريسته خصوصا اذا شعر انها حمل وديع لايقوى على الرد لانه من خلال هذا تصرف يوهم الاخرين انه من يقف في وجهه سيلقى نفس المصير.لوفكر اي مدير ان ههذا المنصب ليس للابهة والبهرجة وانماهي مسؤوليةحسن التسير ولابدله من مشاركة غيره حتى يستطيع ان يديرمؤسسته ولن يكون ذلك الا باختيارانتكون علاقتهم بهم علاقة اخوة وتعاون تربوي……………….. ارجو ان يطالع كل مدير مضمون رسالتك ويستوعب مضمونها وان يتقيد بما فيها حتى يكونواناجحين
كلمة حق لا يد من قولها :
بصراحة ليس في الأمر أيها الاستاذ المحنرم ما يدفع لكتاية كل هذا .
قالسيد المدير مشهود له بكفاءته ورزانته وحسن تدبيره . فبحكم طبيعة العمل قد يكون هناك أحيانا اصطدام أو سوء تفاهم ، وهذا أمر طبيعي ، كما تجب الاشارة ، أن هناك أصناف من البشر لا سامحها الله لا تنفع معها الطيبوبة والليونة ، ويقول المثل » حكام جاير ولا قوم فاسدة «
bravo
العلاقة الادارية تؤطرها وتحكمها مساطر تشريعية و لامجال للعاطفة التي كثيرا ما تورط صاحبها . و منذ القدم قيل ويقال » لي حـــــن يتمحـــــن » المدير لايسلم من اللوم سواء بنى علاقة عمل لان صبيب او منسوب الجد بيننا لايعرف الاستقرار، اوعلاقة اخوة تؤدي الى الاستغفال او التواطؤ على المنكر ، و علاقة تسلط تلقي بالجميع في دوامة المشاكل وتفتح الشهية لاهل الخير كالمتدخلين ( مشارك و محب للحق ) ولو ان كلمة الحق مرة في المقابل الاخر . أما مسألة مراعاة الفروق » البسيكو سيكلوجية » و لكل شخص تعامل خاص و حسب المزاج ، هل المشرع اعطانا يوما ما هامشا للمزاج نتخطى به الضوء الاحمر… المدير في النهاية يحاسب على جميع انواع هذه العلاقات . لان على كاهله امانة ( سلامة الموظف سلامة المؤسسة سلامة التلميذ …)
ان المشاكل التي تثار هنا وهناك اعتبرها استثناءات و يجب على الاطراف المتنازعة ان يراجع كل واحد نفسه واول من يقصدني منهما اقول له ان الخطأ فيك لا ان اشجع طرفا على الاخر او اتشفى من احدهما و تواصوا بالحق و ودوام العشرة ينسجها الصبر …ز
إن ما ورد في المقال بصفة عامة يمكن اعتباره مقبولا.لكن لا بد من إبداء بعض الملاحظات مساهمة في نقاش موضوعي جاد:1-العلامة التي تتصدر المقال وتتوسطها كلمةviolence مستفزة للغاية وتوحي بأن المديرين كلهم يمارسون العنف.في حين المديرأصبح ب اليوم بين المطرقة والسندان مستهدفا.. حائرا.. لا يدري ما سبيله لإرضاء الجميع؟إن طبق القانون يقال عنه متشدد لا يفقه شيئا في التدبير وإن غض الطرف يعتبر مقصرا …فبالله عليك يا أيها الزميل وانت مشروع مدير ماذا تقترح للخروج من هذا المأزق؟2-تقول إن المتعامل معهم:إداريين -مدرسين-أعوان..بشر أحاسيسهم وامزجتهم متباينة وما على السيد المدير إلا أن يتحمل..كأنه سوبر مان وليس إنسانا مثلهم يعتريه ما يعتريهم..خاصة إذا كان يسير مؤسسة بإكراهات لا تعد ولا تحصى..3- الابتعاد عن الانفعال وردود الفعل ضرورة،ولكن لا بد من الحرص على خضوع الكل إلى ضوابط تجنبا للتقصير والتسيب..وبالنسبة لاعتماد المقاربة التشاركية فهذا اقتراح بناء ولكن مع الأسف لا يمكن الأخذ به قبل ترسخ ثقافة العمل الجماعي المثمرالساعي إلى تحقيق الأهداف السامية المتمثلة إجمالا في إفادة المتعلمين والرفع من جودة التعلمات.4- وأخيرا أرجو من الإخوة المعلقين بمختلف مشاربهم أن يتجنبوا السب والشتم …لأن هذا المنبر يهدف إلى تمكيننا من تبادل وجهات النظر للمساهمة في رقي قطاع التربية والتكوين بعيدا عن تبادل التهم وتصفية الحسابات والله المعين والسلام.
c est vraiment dommage de trouver des directeurs de ce genre dans notre societé .
وما رايك في مؤسسة تعيش بالصدفة مع مدير على يسير هواه …تصوروا اننا كنا مطالبين بالحضور الى مجالس الاقسام يوم 01/07/08 وتوجهنا الى المؤسسة لنفاجا بان المجالس تاجلت لان السيد الموجه مشغول بامتحانات الباكالوريا …فبالله عليكم هل تسير المؤسسات وفق برامج ام بالصدفة والقضاء والقدر… اصبح المدرس محاصرا بين الادارة والمدكرات الوزارية… ادا كان هدا هو البرنامج الاستعجالي …فلا داعي للاستعجال..لان العجلة من الشيطان…
تحية خاصة لك الاخ عمر على مقالك هدا. انا عبر هدا المنبر المتميز الدي يزداد تأ لقا يوما بعد يوم أنصح السادة المديرين ان يقرؤو هدا الموضوع حول المديرين لانه حسب اعتقادي ينطبثق على العديد منهم . قد يجدون فيه مرجعا لتصحيح مسارهم الاداري و قد يجنبهم العديد من الانزلاقات. فالعقلية يجب أن تتغير حتى تكون هناك مقاربة جديدة. وما لم يشر اليه الاخ عمر هو موقف السادة النواب من هده العينة من المديرين الموجودة عبر التراب الوطني.كيف يمكن معلجة هده الظاهرة التي اعتبرها من الاولويات التي يجب ان تدرج في الاصلاح. أيها المديرون خاصة مدير بثانوية تأهيلية بلزاري عد الى رشدك . راجع حساباتك قبل فوات الاوان استوعب جيدا ما جاء في مقال الاستاد عمر فالعيب ليس في ارتكاب الخطأ انما العيب في تكرار نفس الخطأ.
لقد عرفت بسرعة عن أي مدير يتكلم السيد (فاعل خير) و انا اتفق معه في كل ما قال ..و أؤكد له بأننا ، نحن المديرين ، لنا موقف واحد من هذا الرجل ..و قد علمت أن البعض من المدرسين يهيئون ملفا سيرسلونه إلىالسيدة المفتشة العامة ..لأنهم متأكدون – حسب ما قال لي أحدهم- بأن السيد النائب لن يفعل شيئا..إما لأن هذا المدير أسرع و قدم له صورة مخالفة :(أنا حازم مع المدرسين- أنا أشجع الانشطة الثقافية ..إلخ، و لم يقل له أنا الذي أغلق الباب على أستاذة و حاول مراودتها عن نفسها)….و إما أن السيد النائب ينتظر الوقت المناسب ليجمع معه « بنص » كما يقول المراكشيون..
المهم لدي عتاب عليكم لماذا لم تنشروا لي تعليقي الثاني والذي كان عبارة عن رد وتوضيح على تعقيب الاستاذ المتقاعد؟ كان الهدف ليس تحاملا على جميع المدراء وانما تعليقي يمس البعض منهم والذي نسمع عنهم في الجرائد او الصحف كما هو منشور حتى لديكم وهو ما يجري في اعدادية الخوارزمي بالركادة
هذا كل ماقاله هذا الأستاذ صحيح فأتمنى أن يحسن هذا المدير سلوكه مع الأساتذة و شكرا
و ماذا تفعل النيابة بالمدير /المتفرعن الذي قلل الحياء على بناتنا؟ بل على الأستاذات و لم يفعل السيد النائب أي شيء لمدير هذه الإعدادية؟ إننا نفكر في دعوة فدرالية جمعيات آباء التلاميذ للتحرك
لو اقتنع كل فرد بأن الدوام للواحد الأحد لإتق الله في نفسه و في الغير فالمنصب ابتلاء وليس تعظيم . نحن جسد واحد إذا تلاحم أتم المسار وإذا تفرق فقد انتهى………..
ردا على الاخ الذي ذكر اسمي انا لم اعمم وانما قلت بعض المديرين وانت تعرف لفظة بعض محصورة بين العدد 3و10وانا في حكمي هذا لم اصدره من فراغ اما سمعت ما يجري في بعض المؤسسات وعلى راسها اعدادية الخوارزمي مدير فاشل بمعنى هذه الكلمة همه ال وحيد الايقاع بالاساتذة ولو بالكذب والبهتان ونفس السياسة سبق ان مارسها على اساتذة بالعثامنة استاذ جدي ونزيه اذا لم ينصف سيذهب ضحية وشاية كاذبة وباطلة طالع اخي المجريات وستقف بنفسك على الحقائق انا مع صاحب المقال في تعريفه لمفهوم المدير الناجح ………له مني الف شكر… هذه فقط للتوضيح انا مع المديرين الشرفاء كثر الله من عددهم
c est vraiment dommange et honteux de trouver des directeurs de ce genre dans nos etablissements. c est la honte .